وقفة شكر لقاضي المحكمة الجنائية الكبرى، الشيخ محمد بن علي آل خليفة، الذي حرّك مشاعر الشارع البحريني، عندما أصدر حكمه بـ 20 عاماً سجناً على أحد المعتدين على أعراض الأطفال.
ومناسبة هذا الحديث هو اتصال العديد من الناس وإرسال رسائلهم الإلكترونية، تعبيراً عن امتنانهم العميق لما قام به هذا القاضي الشريف، وتشجيعهم له عمّا أصدره من حكم ضد أحد الذئاب البشرية.
إحدى النساء العجائز اتّصلت بي باكية، تُرسل رسالة إلى الشيخ محمد بن علي، لما قام به، وتشكره شكراً جزيلاً على حكمه السديد، إذ إنّ هذه المرأة عانت الأمرّين مع ابنتها التي تمّ الاعتداء عليها من قبل أحد الوحوش البشرية ولم تنصفها العادات الجاهلية في التكتم على هذه الجريمة البشعة.
كذلك اتصل بنا أحد الآباء من إحدى مناطق البحرين، يفضي عن ألمه العميق اتّجاه ابنه المعتدى عليه من قبل جاره، وأخبرنا قصّته الأليمة مع هذا الجار، وانّه لم يجد العدالة الاّ اليوم، عندما رأى أحد الذئاب البشرية في السجن لمدّة 20 عاماً!
ليس هذا فقط، بل إنّ هناك شريحة غير قليلة من المجتمع البحريني تواصلت معنا في هذا الموضوع، إما يذكرون قصّة تعرّضوا لها، أو نقلوها عن خبرة لأحد ما، وكلّها قصص تدمي الفؤاد.
إنّ طعم العدالة ما بعده طعم، وحلاوة القانون ما بعدها حلاوة، عندما تجد الظالم يعاني بما قام به أمام من ظلمه، وتجد المظلوم فرحاً كطائر يفرش جناحيه أمام الريح مرّة أخرى بعد الانكسار.
وزارة التربية والتعليم تناقش اليوم في أجندتها ملف حقوق الطفل، ونتمنى من الوزارة التعاون مع منظّمات حقوق الطفل حتى يكون موضوع حماية الأطفال من التحرّش الجنسي على أولويات ملفّاتها.
ونحن نعلم علم اليقين بأنّ ما قام به الشيخ محمد بن علي آل خليفة، ما هو إلا رصيد قوي يُشهد له وللمحكمة الجنائية الكبرى، وما هو إلا بداية لفتح المجال الى تعديل بعض القوانين المناطة بحماية الأطفال من التحرّشات الجنسية ومن الاعتداءات المتزايدة.
سلطة القانون تردع المدمنين من الإدمان والمتاجرين بأعراض البشر أو المتاجرين بصحّة البشر - تجار المخدّرات - من التكاثر والازدياد، ونحن نؤمن بنزاهة القضاء البحريني في هذا الشأن، ولكننا نريد كذلك المزيد في شأن المتاجرين بأعراض الأطفال والمدمنين على أجساد هؤلاء الأبرياء.
وفي هذا الصدد نكرّرها على السادة النوّاب الجدد، والمتجدّدين في ولاية البرلمان، بطرح هذا الملف بشكل أقوى من سابقته، وأن يأخذوا بعين الاعتبار «مشروع بقانون» الفاضل محمد حسن رضي عضو مجلس الشورى، الذي حاول تمرير تشديد أقصى العقوبات على من تسوّل له نفسه لمس طفل أو الاعتداء عليه جنسياً!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ
ابو المكارم
لا تفرحين وايد يا اختي كلها كم شهر وبتشوفينة خارج السجن لا وصحتة احسن مني ومنك مادري شنهو يعطونهم في السجن
أتمنى احكام اكثر قسوة
بداية الحديث اشكر القاضي المحترم واعبر عن ثقتنا بالعدالة..........
واتمنى تشريعات اكثر قسوة لان الموضوع تحول من عدة قضايا متفرقة الى ظاهرة مستشريه.
هل القاضي طبق القانون
أختي العزيزة كنوع من التراكم الثقافي لدى قراء الوسط كان يجب التركيز على القانون الدي طبق حتى يعرف الناس أدا أصابتهم هده المشاكل لاسمح الله الى أين يتجهون ويعرف من تسول له نفسه ماهي عقوبة هده الاعمال
امنيات
الامنية الاولى: ان يبقى الحكم دون تغيير (20 سنة) وينفذ
الامنية الثانية: ان تكون الاحكام قاسية وبمستوى هذا الحكم في كل من يواقع ولد او انثى حتى ولو كان برضاه/برضاها
الامنية الثالثة: ان تكون الاحكام قاسية ايضا وبنفس هذا الحكم في حق كل زاني وزانية متزوجين لأن فعلهم لا يقل قباحة عن الاغتصاب لأنهم يدمرون العوائل ويشتتونها ويصيبون الكثير بالامراض التي لا تنتهي الا بوفاة الزوج او الزوجة المغدور بهم او بأحد ابنائهم او بناتهم
ولكم في القصاص حياة
قول الله تعالى الذي هو أعرف من كل الخلق بخلقه وطبيعتهم يقول أن في القصاص حياة والمعنى أن إبعاد العضو الفاسد عن المجتمع هو بمثابة إبعاد الفاسد من الفواكه والمواد الأخرى حتى يسلم الباقي من التلف
ولو أن مثل هذا التشدد طبّق في قضايا الفساد المالي والسرقات والإحتيال التي تطال الكثير من الناس وكما حصل في الكويت حين طبق القانون
وسجن الكثير ممن تلاعب بالشيكات والمداينات
حينها تأدب المتربصون بالناس وتابوا وعادوا إلى رشدهم لأن من امن العقوبة أساء الأدب وحين تشدد العقوبة يسود الأدب
هل سيتمر الحكم
أشك أن هذه العقوبة ستنفذ بحافيرها ،ستسمعون خبر اطلاق سراحه بعد مدة قصيرة . فقط تابعوا خبر هذا الوحش أبو سيد حسين
الفرح لايدوم
المناسبات كثيره والعيد قريب سوف يفرج عنه للاسف اشديد