أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في بناء المواطن وصقل شخصيته وتفعيل الطاقات وفتح المجال لبروز المواهب في مختلف المجالات إلى جانب اعتبارها عنصراً مكملاً لليوم الدراسي، مؤكداً أن الوزارة تقدم كل الدعم والمساندة لمثل هذه الأنشطة التي أصبحت مكثفة على مدار العام، إذ بلغ عددها العام الماضي أكثر من 1300 فعالية ونشاط وندوة شارك فيها آلاف الطلبة والمعلمين من المدارس الحكومية والخاصة وهي مستمرة على مدار العام الدراسي.

جاء ذلك خلال رعاية الوزير حفل تكريم 117 من المدارس الفائزة والمشاركة في الأنشطة التربوية للعام الدراسي 2009-2010. وبلغ عدد المسابقات التربوية 10 مسابقات هي مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، والتحدث باللغة العربية الفصحى، والخطابة، والشعر والثقافة النقدية، والتصوير الفوتوغرافي، والشريط الإذاعي، والمسابقات الصحافية وتشمل المجلة الصحافية ومجلة الحائط والمطوية والكاريكاتير الصحافي والألبوم المصور، ومسابقة مسرح العرائس، والمسابقات الكتابية للهيئات الإدارية والتعليمية في مجالات القصة القصيرة والإبداع الشعري والنص المسرحي، وكذلك المسابقات الكتابية للطلبة في ذات المجالات.

وأشار الوزير إلى أن ازدياد الإقبال على المشاركة في الأندية المدرسية الدائمة يعكس مدى نجاحها في استقطاب الطلبة ويؤكد دورها الكبير في إتاحة الفرصة لهم للاستفادة من المنشآت الموجودة في المدرسة في إنجاز الواجبات المدرسية وتخفيف العبء عن أولياء الأمور وضمان ممارسة الأنشطة المختلفة في جو صحي وآمن.

وقد قام الوزير خلال الحفل بتكريم 117 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف المراحل الدراسية بواقع 25 مدرسة ثانوية و34 مدرسة إعدادية و58 مدرسة ابتدائية، كما قام بتكريم 41 من أعضاء لجان التحكيم والمتعاونين، وكذلك تكريم المعلمين والطلبة الفائزين في مسابقات النص المسرحي والقصة القصيرة والإبداع الشعري.