العدد 2981 - الأربعاء 03 نوفمبر 2010م الموافق 26 ذي القعدة 1431هـ

الفريق الاستشاري لـ «التميز» يقدم منهجية وطنية للشكاوى

اطلع وزير الدولة لشئون المتابعة محمد المطوع على مبادرة الفريق الاستشاري الثالث في برنامج البحرين للتميز والذي أعد منهجية وطنية لإدارة الشكاوى في القطاع الحكومي لمملكة البحرين.

وقال المطوع خلال اجتماعه أمس (الأربعاء) بالفريق الاستشاري الثالث في برنامج مركز البحرين للتميز أن الفرق الاستشارية التي شكلها مركز البحرين للتميز سيكون لها دور أكبر ومهم في المرحلة المقبلة من عمل الجهاز الحكومي وخاصة أن جلالة الملك أشار خلال خطابه بالتكليف لتشكيل الوزارة ولضرورة ترسيخ قيم وثقافة التميز وبالشكل الذي ينعكس إيجاباً على المتلقي والمستفيد من الخدمة.

وأكد وزير الدولة لشئون المتابعة أن سمو رئيس الوزراء يحث على الدوام للاستماع إلى شكاوى المتعاملين والبحث عن أفضل السبل لعلاج هذه المشكلات، مشيراً إلى أن الشكوى تعتبر أفضل خبير للمؤسسة لأنها تقود إلى موقع الخطأ سواءً كان في الخدمة أو النظام أو النشاط أو السلوك.

ومن جانبه أكد مستشار رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أن منهجية نظام إدارة الشكاوى يجب أن تشتمل على خصائص لتعزيز القيم الوطنية مثل العدالة والمساواة وأن تكون عنصراً محورياً في خدمة الزبائن وأن تتحلى بمبادئ الاستجابة وسرعة التقصي والالتزام والفعالية والمسئولية الشفافة.

وبدورها، قدمت مديرة الصحة العامة ورئيسة الفريق الاستشاري الثالث المختص في منهجيات القياس والتقويم خيرية موسى شرحاً مبسطاً حول منهجية التحليل التي اعتمدها الفريق في الوصول إلى المنهجية الوطنية للشكاوى وذلك بسبب تعدد أدوات الشكاوى.

وقالت: إن الفريق بحث في أفضل الطرق فاعليةً وتطبيقاً وكفاءةً، كما أنه اطلع على نظم شكاوى العملاء في دول العالم المتقدمة وجاء بخلاصة لأفضل التجارب من منظور التميز في الأداء والشفافية في الخدمة.

بعدها قدم خبير التطوير الإداري في وزارة شؤون البلديات والزراعة محمد محسن شرحاً حول المنهجية المقترحة من الفريق الاستشاري الثالث -فريق القياس والتقويم- لعلاج ومتابعة الشكاوى وذلك لرفع عامل رضا المستفيد من الخدمة وتأمين تطبيق العدالة والمساواة في ظل ثقافة التميز التي تعزز مبادئ الرقابة الذاتية قبل الرقابة اللاحقة.

وقدم الفريق الاستشاري خطة عمله للمرحلة المقبلة في كيفية تحديد مدى جاهزية المؤسسات الحكومية لتلقي شكاوى المتعاملين بالإضافة إلى تحليل هذه الشكاوى إلى بسيطة وطارئه وشكاوى تحتاج إلى دعم استراتيجي وشكاوى عامة وشكاوى خاصة بالنظم وأخرى بالقوانين وأخرى لها علاقة بسلوك مقدم الخدمة وغيرها من الأمور التي تعيق المؤسسات عن تحقيق قيم وثقافة وأثر في المجتمع وترفع من عامل الشراكة والمسئولية الاجتماعية من المؤسسات الحكومية تجاه المجتمع البحريني.

العدد 2981 - الأربعاء 03 نوفمبر 2010م الموافق 26 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:34 ص

      لقد أصابتنا هذه الأحداث المضحكة المبكية بثلاث جلطات جاءت متزامنة مع بعضها البعض,

      الجلطة الأولى سببها المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأماكن التي انبثقت من أرضها الطيبة مشاعل العلم والنور والإيمان, والجلطة الثانية جاءت بسبب تصدع سمعة النظام العام والآداب العامه وهيبته, أما الجلطة الثالثة فوقعت بسبب هذا الاستخفاف السافر بعقولنا... وكل ذلك اقترف بسب تولي بعض من صغار الموظفين للشأن العام

    • زائر 7 | 1:29 ص

      نناشد فريق التميز بمراجعة مصاريف إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال عن 8 سنوات

      سوف يلاحظ فريق التميز التميز في حضور الإجتماعات في الفنادق .. ويموتون في شي اسمه طلعات للفنادق ... وهناك أمثلة واقعية وحديثة بين غلبة المصلحة العامة والشأن العام المحلي مصالح الناس وارزاقهم ومصالحهم الخاصة .
      يجب الكشف عن كلفة الهدر المالي على حساب موارد الدولة غير المصاريف الهائلة التي صرفت على بعض الأفراد من اجل كرسي وماكينات التلميع في المنتديات ووسائل الاعلام المختلفة خير دليل على ما نقول لقد أثبتت الفترة الزمنية المنصرمة التكتيكات التي انتهجت من اجل كرسي

    • زائر 6 | 1:25 ص

      مال عالي

      المشكله مو في ملفات الشكاوي المشكله في وين بيصير مخزن الملفات مال الشكاوي

    • زائر 5 | 11:28 م

      تداعيات خليج توبلي أكبر دليل على التميز

      تداعيات خليج توبلي أكبر دليل على التميز

    • زائر 4 | 11:26 م

      • نطالب بإحالة ملف إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال إلى هيئة الضبط القضائي

      لما ما تم ارتكابه من إساءه لبعض الكوادر البشرية ووجوب بتحريك الدعوى القضائية ضد ما ارتكب من أشد الإساءة.ولما كانت المادة 234 من قانون العقوبات ، تعاقب كل من أساء إلى السلطة الإدارية، ضد شخص بأمر مستوجب لعقوبته جنائيا أو مجازاته إداريا ، وتقدير الضرر الذي لحق ببعض الكوادر جسيما ماديا ومعنويا وأدبيا وأكاديميا، ونناشد بفتح التحقيق في هذه الشكوى، واتخاذ اللازم نحو تحريك الدعوى العمومية طبقا لنص المادة 34 من قانون العقوبات.

    • زائر 3 | 11:25 م

      التميز في الهدر المالي في إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال

      أحد الدورات القصيرة التي لاتتجاوز 10 أيام التي حضرتها أحد الموظفات في إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال تكلفتها 29% من ميزانية وزارة برمتها جيث قدرت تكاليف الدورة بمبلغ وقدره 17101 وهذا لا يشمل المخصصات اليومية للسفر ، ولم يسأل أحد هذه المصاريف أين ذهبت ، غير المصاريف الهائلة التي صرفت على بعض الجامعات الخاصة من أجل تمكين أفراد معينيين في تلك الإدارة

    • زائر 2 | 11:12 م

      من ملف وزارة الأشغال

      أن بعض منتسبي الوزارة يحرصون على إقتناء الإشادات ولكن لا نعلم لماذا لم تطال تلك الرفاهية على أجور الموظفين جيث لا توجد نسبة وتناسب بين ما يستلمه الموظف الأجنبي والبحريني ثلاث أمور هامه بصمت في تاريخ الوزارة من أين لك هذا ، إختفاء ملفات بعض القضايا وإختفاء معها بعض الأشخاص دون محاكمة ، و بعض الظواهر التي تكشف المستور مثل تداعيات مشكلة خليج دون حاجة لشهادة إستشاريين والأموال الكبيرة التي تضخ في جيوبهم نظير تلك الاستشارات

    • زائر 1 | 11:06 م

      هذه ملفات طويت مع الزمن في أهم إدارة ... وإن التغيير الوزاري ليس هو نهايةالمطاف

      جاءت فترة التغيير قبل 10 سنوات لتخيم بضلالها على أهم إدارة حيوية في وزارة الأشغال حتى أنها أصبحت ملاصقة للإدارة العليا وهي إدارة الموارد المالية ف إنجازاتهم كثيره ولكن الملاحظ بأن الهدر المالي كبير جدا على بعض الأشخاص وليست بالضرورة تنعكس على حياة الموظف .. وهناك مشاهد واقعية للذين أحيلوا إلى التقاعد ، أخذوا يستجدون المساعدات لدفع تكاليف الأدوية والمستشفيات وبعض من هذه الحالات يعلم بها القاصي والداني

اقرأ ايضاً