أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوف البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد لدى استقباله أمس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني الفلسطيني وتضافر جهود أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المصيرية التي تعترض مسيرتهم للوصول إلى أهدافها وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها كافة.
وكشف عباس في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس أن جولة أخرى من المفاوضات مع حركة «حماس» ستعقد في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في دمشق. وقال: «إن هناك مساعي للمصالحة الفلسطينية».
المنامة - بنا
استعرض عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى استقبال جلالته بقصر الصخير أمس (الأربعاء) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، التطورات وجهود السلام والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك، وقوف البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. لافتاً إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني الفلسطيني وتضافر جهود أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المصيرية التي تعترض مسيرتهم للوصول إلى أهدافها وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها كافة. ونوه جلالة الملك والرئيس الفلسطيني بأهمية الدورين الأميركي والأوروبي في دعم عملية السلام واستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية.
من جانبه أطلع الرئيس الفلسطيني، الذي يزور البلاد في إطار جولة له في عدد من دول المنطقة، جلالة الملك على جهود السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وإنهاء حالة المعاناة للشعب الفلسطيني وتخليصه من الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما أطلع الرئيس الفلسطيني جلالته على العقبات التي تعترض المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره لجلالة الملك على مواقف مملكة البحرين الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، مشيداً بجهود جلالته ومواقفه المشرفة في نصرة القضايا العربية.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريماً للرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة استقبل رئيس دولة فلسطين الشقيقة محمود عباس أبومازن لدى وصوله إلى البلاد ظهر أمس في زيارة رسمية لمملكة البحرين. كما كان في الاستقبال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية محمد عبدالغفار عبدالله وسفير دولة فلسطين لدى المملكة.
المنامة - ريم خليفة
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جولة أخرى من المفاوضات مع حركة حماس ستعقد في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بالعاصمة دمشق، موضحاً أن هناك مساعي للمصالحة الفلسطينية.
في الوقت نفسه انتقد عباس دعم إيران لبعض الفصائل الفلسطينية معلقاً: «إن الدعم الذي تقدمه إيران يساهم في تنامي الفرقة والتباعد بين الفلسطينيين».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده عباس في المنامة أمس ضمن جولته الخليجية.
وأكد أهمية استخدام الأساليب السلمية للوصول إلى حل.
وحول سيطرة الجمهورين على تشكيلة الكونغرس الأميركي الجديد وإثر ذلك على سير مفاوضات السلام أجاب عباس «ليس لدينا تميز بين ديمقراطي أو جمهوري فهذه هي اختيارات الشعب الأميركي وليس من حق أحد أن يتدخل».
كما أضاف عباس رداً على سؤال حول حل السلطة الفلسطينية «لم يتحدث أحد عن حل السلطة إنما الاحتلال هو الذي يعرقل», منوهاً إلى أن «إسرائيل» مازالت تقوم بأعمال أحادية - في إشارة إلى عدم التزامها بوقف الاستيطان وبخطة خارطة الطريق.
إلى ذلك شدد عباس على عدم التنازل عن حق اللاجئين في العودة على اعتبار أنه حق فردي لكل فلسطيني إضافة إلى وقف النشاط الاستيطاني مضيفاً: «نحن نشرح قضيتنا وتطوراتها مع أشقائنا الخليجين أهمها الحصول على دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وصولاً إلى قضية المياه والأمن فحتى الآن الإسرائيليون لم يقوموا بوقف إجراءات الاستيطان غير الشرعية».
وأوضح عباس قائلاً: «لابد لنا من أخذ المشورة من خلال التواصل في جولاتنا لدول المنطقة والمتكررة لأن القضية الفلسطينية تمر بأوقات صعبة في موضوع المفاوضات لذا فلدينا خيارات سنتجه إليها منها اللجوء إلى مجلس الأمن لنطالب دول العالم للاعتراف بدولتنا لأن ما ينقصنا هو إعلان الاستقلال».
كما أشار إلى أن السلاح الفلسطيني الموجود في الأراضي اللبنانية, معلقاً: «هو خارج تنظيماتنا وهو تحت تصرف الحكومة اللبنانية وهي من تقرر أن تأخذه».
وكان عباس عقد مؤتمره الصحافي على هامش لقائه بالجالية الفلسطينية في العاصمة البحرينية بفندق ريتز كارلتون.
يذكر أن جولة الرئيس الفلسطيني شملت عدداً من دول المنطقة منها قطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى البحرين.
العدد 2981 - الأربعاء 03 نوفمبر 2010م الموافق 26 ذي القعدة 1431هـ
هذا الشخص ذل الفلسطينين وقاعد يرقص على جراحهم لاهلا ولامسهلا فيك في البحرين