رفع البنك الدولي توقعاته بشأن معدل النمو السنوي للاقتصاد الصيني إلى 10 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، وقال، إن الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، واصل «النمو القوي المفاجئ» في الربع الثالث من العام الجاري (2010).

وذكر البنك في تقريره ربع السنوي عن الاقتصاد الصيني، أن هذا الاقتصاد واصل نموه بمعدل أهدأ بصورة ما، مسجلاً 9.6 في المئة في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (2009)، في حين تظل آفاقه الاقتصادية جيدة.

وقال رئيس فريق إعداد تقرير الاقتصاد الصيني، لويس كويس إن «وتيرة النمو قد تتباطأ بدرجة بسيطة مع تراجع الاقتصاد العالمي وتطبيع موقف الاقتصاد الكلي ولكن هذا النمو سيظل مدعوماً من جانب محركاته التقليدية وانتعاش سوق العمل».

وأضاف كويس، أن البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الصين خلال العام الجاري بنسبة 10 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، في حين كانت التوقعات السابقة 9.5 في المئة، على أن يتراجع المعدل العام المقبل إلى 8.7 في المئة ثم تواصل وتيرة النمو هدوءها على المدى المتوسط.

وأشار التقرير إلى أن الصادرات عادة مرة أخرى لتساهم بصورة متزايدة في النمو السنوي للاقتصاد الصيني؛ ما يعني زيادة الفائض التجاري للصين، في حين يتراجع نمو الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي الحضري والواردات.