أشاد وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا بالتعاون في مجال الاستثمارات البترولية المشتركة بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نيستي أويل الفنلندية. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمبنى الهيئة صباح أمس نائب الرئيس التنفيذي ماتي لهمس ونائب الرئيس لزيوت التشحيم والإنتاج لشركة نيستي أويل الفنلندية فربي أميدو.

وقد رحب الوزير بنائب الرئيس التنفيذي لشركة نيستي أويل، متمنياً له التوفيق في زيارته إلى مملكة البحرين والتي تعزز أوجه الاستثمارات المشتركة بين الشركة والهيئة.

مؤكداً أن حكومة مملكة البحرين الرشيدة تشجع الاستثمارات الخارجية في المملكة، وتقدم لها كافة السبل من أجل إنجاح هذه الاستثمارات لما يعود بالنفع والفائدة على اقتصادنا الوطني. وخلال الاجتماع تم مناقشة سير العمل في المشروع المشترك بين الهيئة والشركة وهو مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف طن متري سنوياً من زيوت التشحيم ذات النوعية عالية الجودة والذي من المتوقع أن يتم استكماله في بداية العام القادم 2011م.

كما أثنى نائب الرئيس التنفيذي لشركة نيستي أويل الفنلندية على الجهود التي يبذلها وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة والتي كان لها الأثر الطيب في إنجاح خطة سير العمل في المشروع القائم بين الطرفين. مقدماً شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما تقدمه من دعم وتسهيلات للاستثمارات الخارجية.

يذكر أن مملكة البحرين وشركة نيستي أويل الفنلندية لديهما استثمار مشترك، حيث تم تأسيس شركة البحرين لزيت الأساس للتشحيم في شهر يونيو/ حزيران من العام 2009م كشركة مساهمة بحرينية مقفلة تملك حكومة البحرين 55 في المئة ممثلة في (الشركة القابضة للنفط والغاز بنسبة 27.5 في المئة وشركة نفط البحرين - بابكو 27.5 في المئة) وشركة نيستي أويل الفنلندية 45 في المئة وتعتبر هذه الشركة المشتركة الأولى من نوعها في المنطقة. ويعتبر مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم باكورة أعمال هذه الشركة البحرينية الفنلندية، حيث تبلغ تكلفته 430 مليون دولار وهو يقع في مصفاة التكرير التابع لشركة نفط البحرين (بابكو).

...و يستقبل وفد مؤسسة فيج للتصنيف الائتماني

المنامة - بنا

استقبل وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا في مكتبه بمبنى الهيئة أمس وفداً من مؤسسة فيج للتصنيف الائتماني الذي يزور المملكة حالياً.

وفي بداية اللقاء رحب الوزير بوفد مؤسسة فيج، وأشاد بدور هذه المؤسسات المالية التي تعنى بمجال التصنيف الإئتماني ودورها في قياس نشاط وقوة كافة المؤسسات العالمية وملاءمتها المالية، كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالنفط والغاز والوضع الاقتصادي بشكل عام، وأبدى الوزير استعداد الهيئة الوطنية للنفط والغاز للتعاون مع هذه المؤسسات الائتمانية العالمية بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني للمملكة.

من جانبه، عبر وفد مؤسسة فيج للتصنيف الائتماني عن بالغ سروره بلقاء الوزير رئيس الهيئة، مبدين ارتياحهم لما تقدمه المملكة من تسهيلات وخدمات تشجع العديد من الجهات الاستثمارية والمالية لاتخاذ مملكة البحرين مركزاً لعملياتها.

البحرين تحتضن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول حول الصيانة

المنامة - بنا

تنظم جمعية المهندسين البحرينية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول حول الصيانة 2010، تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا، وذلك خلال الفترة من 5 - 8 ديسمبر 2010 بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج.

وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب: «إن الفضل الأكبر لاستمرارية نجاح مثل هذه المؤتمرات على أفضل المستويات في مملكة البحرين يعود بشكل أساسي إلى ما يوفره وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز من مؤازرة ودعم وتوجيهات دائمة للجنة التنظيمية، حرصاً منه على إبراز هذا الفعاليات المهمة بصورة مشرفة لمملكتنا الحبيبة».

وأشار القصاب إلى أن تنظيم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول حول الصيانة تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين قد جذب بالفعل مجموعة كبيرة من الرعاة والعارضين إلى جانب عدد كبير من الأوراق الفنية التي تعكس مدى أهمية هذا القطاع في المنطقة.

وتعليقا على التعاون بين جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة، أضاف القصاب: «إن المؤتمرات والمعارض الناجحة وليدة الجهود المشتركة لفريق عمل متفانٍ وشراكة مثمرة، مثل تلك المشاركة التي تجمعنا مع الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة. إن الثقة التي منحتنا إياها الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة في التعاون مع جمعية المهندسين البحرينية لتنظيم هذه الفعالية المهمة هي بالفعل محط تقديرنا، وأنا على ثقة كبيرة من نجاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول حول الصيانة، ويرجع ذلك إلى مدى تفاني اللجنة المنظمة والتي تضم نخبة من المحترفين وقادة هذه القطاع، والذين يجمعون بدروهم بين عوامل النجاح الرئيسية في المثالية والتقيد والانضباط».

يحظى مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول حول الصيانة 2010 برعاية 32 شركة إقبال العديد من الشركات المتخصصة المحلية والخليجية والعالمية في المعرض والذي يقام على هامش المؤتمر حيث استقطب أكثر من 49 شركة عارضة من المزودين والمصنعين».