العدد 2980 - الثلثاء 02 نوفمبر 2010م الموافق 25 ذي القعدة 1431هـ

سنعيد رسم شكل وطبيعة العلاقات مع القوى السياسية

عطفاً على نتائج الانتخابات... «التجمع القومي الديمقراطي»:

العدلية - التجمع القومي الديمقراطي 

02 نوفمبر 2010

قالت جمعية التجمع القومي الديمقراطي إنها ستعيد رسم شكل وطبيعة العلاقات مع القوى السياسية في الساحة الوطنية وصياغة الموقف السياسي الضروري تجاه حاضر ومستقبل العمل السياسي بناء على ما أفرزته التجربة الانتخابية من إيجابيات وسلبيات ستفرض حتماً إعادة تقييم الوضع السياسي بصورة موضوعية، واستخلاص الدروس والعبر الضرورية.

وأضافت أن «التجمع القومي على رغم إيمانه الشديد بالعمل السياسي السلمي، وتمسكه بنهج الإصلاح الديمقراطي، فإنه يرفض اختزال هذا الأمر في مسألة الانتخابات وحدها»، عازية مشاركتها، للمرة الثانية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد تجربة العام 2006م، لتؤكد حرص التجمع القومي على الحضور السياسي والاستفادة من المشاركة التي توفرها عادة أجواء الحراك السياسي، خلال المواسم الانتخابية السياسية، بالإضافة إلى تأكيد التزامنا بخيار الديمقراطية والعمل السياسي الجماهيري السلمي، وتحمل مسئوليتنا في حماية الوحدة الوطنية وتطوير التجربة البرلمانية، في إطار الثوابت والمبادئ التي تحكم مواقف وقرارات التجمع القومي الديمقراطي».

وأردفت «من هنا، فنحن ننظر إلى التجربة الانتخابية باعتبارها جسراً للتواصل مع الناس والتفاعل مع قضاياهم الوطنية والمعاشية، وباعتبارها وسيلة مهمة للحوار والبناء من أجل المصلحة العليا للوطن، ومن أجل حياة سياسية تحفظ الحقوق وتصون المكتسبات».

وذكرت أنه «انطلاقاً من كل هذه القناعات المبدئية، جاءت مشاركة التجمع القومي في شخص الأمين العام للتجمع حسن العالي في المحافظة الشمالية – الدائرة السابعة – الذي استطاع بما لديه من خبرات نضالية وكفاءات سياسية، وبما يمتلكه من حس وطني عالٍ، وما يتمتع به من قدرات اقتصاديه ومهنية – استطاع – أن يجسد كل معاني الالتزام بالمعايير السياسية والأخلاقية – والإيمان بالمنافسة الحرة والشريفة، والتعبير عن مصالح وهموم المواطنين كافة وعن تطلعاتهم في العيش الكريم، وفي تحقيق قيم العدالة والمساواة بين أبناء البلد الواحد من دون أي تمييز أو تهميش لدوافع سياسية أو طائفية أو عرقية».

وواصلت الجمعية أن «هذه التجربة الانتخابية أتاحت لنا، على رغم شدة المنافسة، وعلى رغم تناقضات الواقع السياسي، أن نوصل رسالة التجمع القومي بكل أمانة ووضوح بشأن فهمنا لمعنى العمل السياسي الوطني، وأن السياسة لم تكن يوماً بالنسبة لنا ثارات ومماحكات، وأننا لا نحمل عداوات أو أحقاداً شخصية، بل نحمل هموم هذا الوطن، ونحمل وراءنا تاريخاً من النضال لخدمة أبناء شعبنا، وأننا أمناء بحق على هذا التاريخ، وبذلك قدمنا المثل والنموذج لمعنى الارتقاء بالمصلحة الوطنية على حساب المصالح الفئوية والطائفية، التي كانت للأسف هي المعيار والمحرك لبعض المرشحين من المنافسين في هذه الانتخابات، الأمر الذي كان يعكس قصوراً حاداً في الوعي السياسي والوطني، وتخلفاً فاضحاً في فهم الديمقراطية، وتعدياً على أصول وقواعد هذه العملية، وكان لابد أن تأتي النتائج وفق هذه السياقات، وأن تعكس طبيعة ومستوى الحسابات السياسية والحزبية الضيقة التي تجاهلت وضحَّت بكل المكاسب الوطنية التي تحققت عبر السنوات الماضية.

العدد 2980 - الثلثاء 02 نوفمبر 2010م الموافق 25 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ابو صادق | 3:51 م

      هل توزيع المكيفات والاجهزة تعتبر من القيم؟

      وبما يمتلكه من حس وطني عالٍ، وما يتمتع به من قدرات اقتصاديه ومهنية – استطاع – أن يجسد كل معاني الالتزام بالمعايير السياسية والأخلاقية – والإيمان بالمنافسة الحرة والشريفة، والتعبير عن مصالح وهموم المواطنين كافة وعن تطلعاتهم في العيش الكريم، وفي تحقيق قيم العدالة والمساواة بين أبناء البلد الواحد من دون أي تمييز أو تهميش لدوافع سياسية أو طائفية أو عرقية».
      سلوك مرشح التجمع القومي لايتماشى مع ما تدعيه الجمعية فكيف المعاير الاخلاقية وتشترى الاصوات بالمكيفات واهل الدائرة تعرف كل ذلك ولماذ تخفى هويتك

    • زائر 6 | 7:05 ص

      من بحاجة لمن يا العالي

      الوفاق ليست بحاجة لهذه الجمعيات لأنها تمتلك المكانة الكبيرة في قلوب الشعب
      وغير هذا الكلام ماعندنا

    • زائر 3 | 3:53 ص

      أخيراً بدأة الصحوة من استأثار الوفاق

      نعم لا لتواصل لا يمثل كل فئات الشعب
      اما عن المنافسه فهي غير شريفه ولا تحمل شيء من الشرف.
      فقد واجه الديمقراطيين أسوأ انقلاب في ما يسما بالتحالف السداسي
      ووجب الرد على هذا الانقلاب والاستنزاف والاستهداف للجمعيات الديمقراطيه.
      لا للتحالفات العقيمه والقائمه على منافع لجمعيه واحده.
      لا بد من قطع الإمداد الديمقراطي
      وتعرية هذه الجمعيه الطائفيه وفضحها على مستوى العالم.

    • زائر 1 | 1:31 ص

      هل هذا فك ارتباط ؟

      الاخوة في التجمع القومي ينكرون انتمائهم لحزب البعث العراقي في اوقات معينه ويتناسون انهم محضوضين في انتمائهم للتحالف السداسي خصوصا ان كبار التحالف السداسي هم الشيعة أي الوفاق وأمل وهاتان الجمعيتان تمقت البعثيين الموالين للرئيس الراحل صدام حسين فعليه كيف يتوقع الدكتور حسن العالي ان يفوز بسهولة ثم يلوم الوفاق وغيرها بعدم التنافس الشريف في الانتخابات.
      يا عمي الي بيته من زجاج لا يفلع الناس بالحصى

اقرأ ايضاً