العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ

انخفاض نسبة التصويت لـ«النيابي» في دوائر الإعادة عدا «ثالثة الوسطى»

تراجع كبير في التصويت بـ «رابعة المحرق»

شهدت الدوائر الانتخابية التسع التي تم فيها عقد جولة ثانية من الانتخابات، انخفاضاً في نسبة الناخبين المشاركين عن نسبة الناخبين في الجولة الأولى، عدا في الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى، والتي تفوق فيها النائب عدنان المالكي على مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي إبراهيم الحادي، إذ ارتفعت نسبة الناخبين المشاركين في الجولة الثانية لتبلغ 63.5 في المئة، في حين كانت لا تتجاوز 61.7 في المئة في الجولة الأولى، بفارق 117 صوتا.

ويُعد انخفاض نسبة التصويت في الجولة الثانية أمراً طبيعياً، وخصوصاً مع قلة عدد المتنافسين، واقتصار المنافسة بين مرشحين اثنين فقط.

ففي دائرة ثانية المحرق، التي تنافس فيها كل من النائب عبدالحميد المير ومرشح جمعية الأصالة الإسلامية إبراهيم بوصندل، بلغت نسبة المصوتين في الانتخابات بالجولة الأولى نسبة 65.3 في المئة، لتقل في الجولة الثانية إلى 62.5 في المئة، بفارق 132 صوتاً لم يشاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات.

أما في دائرة ثالثة المحرق، والتي تنافس فيها النائب علي أحمد وأمين عام جمعية «وعد» إبراهيم شريف، فبلغت نسبة المصوتين في الجولة الأولى نحو 70 في المئة من الناخبين، لتنخفض بفارق بسيط بلغ 0.5 في المئة في الجولة الثانية، إذ لم يزد الفارق عن 28 صوتا فقط.

وفي دائرة رابعة المحرق، التي شهدت تنافس النائب محمود المحمود ومرشح جمعية المنبر الإسلامي عبدالباسط الشاعر، فبلغت نسبة التصويت في الجولة الأولى 67 في المئة، في حين شهدت انخفاضاً كبيراً في الجولة الثانية، إذ لم تتجاوز نسبة التصويت 60.5 في المئة، بفارق 710 صوتا.

أما في دائرة ثامنة المحرق، والتي تنافس في الجولة الثانية فيها كل من النائب غانم البوعينين وعبدالناصر عبدالله، فسجلت نسبة تصويت في الجولة الأولى بلغت 72.5 في المئة، في حين قلت نسبة المشاركة في الجولة الثانية لتصل إلى 69 في المئة، بفارق أصوات بلغ 236 صوتاً انتخابياً.

وفي دائرة سادسة الشمالية، والتي تنافس عنها في الجولة الثانية من الانتخابات النائب محمد العمادي وجمال داوود، فبلغت نسبة الناخبين المشاركين فيها في الجولة الأولى 63.8 في المئة من الناخبين، في حين انخفضت نسبة المشاركة إلى 58.8 في المئة، بفارق أصوات بلغ 569 صوتاً.

أما بالنسبة لدائرة رابعة الوسطى، والتي تنافس فيها كل من النائب عيسى القاضي ومرشحة جمعية «وعد» منيرة فخرو، فبلغت نسبة المشاركين في الجولة الأولى من الانتخابات نحو 75.7 في المئة، لتنخفض في الجولة الثانية إلى 70.1 في المئة، بفارق 531 صوتا.

وفي دائرة ثامنة الوسطى، التي تنافس عنها في الجولة الثانية من الانتخابات كل من النائب علي زايد وأمين عام جمعية المنبر الإسلامي عبداللطيف الشيخ، فبلغت نسبة المصوتين في الجولة الأولى نحو 59.5 في المئة من الناخبين، فيما بلغت نسبة المصوتين في الجولة الثانية نحو 59 في المئة، وهو فارق بسيط لم يتجاوز 74 صوتا.

وأخيراً في دائرة ثالثة الجنوبية، والتي تنافس فيها كل من النائب أحمد الملا والمرشح شارخ الدوسري الذي أعلن انسحابه أدبياً من المنافسة في الجولة الثانية، فشهدت الجولة الأولى من الانتخابات مشاركة 75 في المئة من الناخبين، إلا أنها قلت كثيراً بطبيعة الحال في الجولة الثانية على إثر انسحاب الدوسري، لتبلغ نسبة التصويت 66.3 في المئة، إلا أن فارق الأصوات يعد قليلاً إذا ما أخذ في الاعتبار إعلان الدوسري انسحابه من سباق الترشح، إذ لم يتجاوز 368 صوتاً.

العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:04 ص

      لماذا أغلب الوزارات والمحافضات الحكومية تستأجر ؟؟؟

      لماذا أغلب الوزارات والمحافضات الحكومية تستأجر ؟؟؟ الصحة و التنمية والكهربا والاسكان وأغلب المحافظات . اذن هناك نقص او قلة وعي علماً بأن ديوان الرقابه يوجهه ومجلس التخطيط ينصح ولكن الواقع غير .
      ياناس اتقوا الله في المال العام .
      كفاية مصروفات البرلمان صرف ببذخ ، بدون فايده وكلة من المال العام يفترض يصرف على البنية التحتية أحسن .

اقرأ ايضاً