العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

يشكو من حشرة سببت ضرراً بمزروعاته المنزلية ويستنكر ضريبة الزراعة المادية مقابل مكافحتها

ما أسجله بين هذه السطور هو ملاحظات أنقلها بناء على تجربة خضتها مع احدى الجهات الحكومية واضطرتني الحالة إلى كتابة مقتطفاتها ما بين السطور كي احصل على جواب لسؤال مافتئ يدور في ذهني الا وهو لماذا تعمد الجهة الحكومية التي قصدتها بغرض افادتي وتوجيه النصح والمشورة في حاجتي ومشكلتي التي اعترضتني ووقعت معي الى استحصال مبلغ مادي - وان كان مبلغا رمزيا - مقابل خدمة بسيطة ويسيرة تقدم الى المواطن التي لا تتعدى في حدود خدمة دواء يقضي ويكافح آفة وحشرة أصابت مزروعاتي النباتية والتي قدمت على إثرها شكوى لوزارة البلديات والزراعة قسم الوقاية، وأوضحت الى الموظف المعني مواصفات الآفة والحشرة ذات اللون الابيض والتي ألحقت ضررا بالمزروعات في داخل منزلي، أرشدني الموظف إلى إزالة واقتلاع النبتة المتضررة من جذورها، وإلا ستنتقل بسرعة الى باقي المزروعات وبالفعل أقدمت على إزالة النبتة المتضررة ولكن سرعان ما انتقلت الى بقية المزروعات ابرزها شجرة البامية التي بداخل منزلي، وحينما أرشدني الموظف إلى الدواء الذي يقضي على الآفة طلب مني في المقابل سداد قيمة الدواء كي احصل عليه ومبلغه دينار واحد فقط، غير انني رفضت السداد بحكم ان الجهة الحكومية ملزمة بتقديم خدماتها الى المواطنين بالمجان ومساعدتهم في القضاء على آفة من شانها ان تشكل ضررا قد يطال بقية المزروعات الأخرى وان لم تتدارك وزارة الزراعة ممثلة بطاقمها الوقائي الوقت في القضاء عليها خلال هذه الفترة وهي بحجم صغير وذات كلفة أقل من شأنها ان تضطر الى ادراج موازنة وخطة قد تستوعب الاخطار التي ربما تشكلها هذه الافة على بقية المزروعات في البحرين ويتطلب حينها تكاتف الدولة مع جميع المواطنين للقضاء على هذه الحشرة، السؤال الآخر هو ما الفرق بين الخدمة التي يقدمها المستشفى الحكومي من منح ادوية لعلاج المرضى وبين الخدمة التي تقدمها وزارة الزراعة في منح ادوية تقضي على آفة تصيب مزروعات بالتلف والموت والفساد؟

الملاحظة الأخرى التي اود أن اثيرها هي أن منزلنا الكائن في مجمع 1205 طريق 559 مدينة حمد، غالبا ما يشهد مع مجموعة أخرى من البيوت ويعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي نتيجة الضغط الحاصل في محطة الكهرباء والأدهى من كل ذلك انه على رغم ضعف الكهرباء الناجم من الضغط الحاصل في الاستهلاك للطاقة بالمحطة تجد في الجانب الآخر ان التخبط وسوء التخطيط يطالنا مجددا عبر جعل المحطة الوحيدة الفريدة هي المزود الرئيسي للطاقة لمشاريع سكنية جديدة تبنى حاليا بالقرب من المنطقة وبالتالي ان كانت معاناتنا مع الكهرباء منقطعة بين حين وآخر ستبقى في هذا الوضع المأسوي مزمنة ومستمرة وبلا انتهاء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«مشروع الجامعيين» دشن لردم الفجوة ما بين حاجة سوق العمل والتخصصات غير المرغوبة

 

تعقيباً على ما نشرته جريدتكم «الوسط» الغراء بتاريخ21 اكتوبر/ تشرين الاول 2010 في صفحة «كشكول» تحت عنوان «مشروع العاطلين يوهم الجامعيين بالتوظيف الصوري»، يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، وتود توضيح التالي:

إن مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين قد وجد من أجل توظيف الباحثين عن عمل من الجامعيين ممن يعانون صعوبة في الحصول على فرص عمل مناسبة ومتوافقة مع مؤهلاتهم الدراسية، بغرض معالجة مشكلة البطالة في صفوفهم في المرحلة الحالية والمستقبلية برواتب مدعومة لا تقل عن 400 دينار كأجر مستهدف للموظف الجامعي، حيث يقدم المشروع دعماً للراتب بمقدار 200 دينار شهرياً في السنة الأولى و150 ديناراً شهرياً في السنة الثانية، ولم يسبق أن عرضت الوزارة على أحد الخريجين أي وظيفة براتب يقل عن هذا المبلغ كما ورد في الشكوى.

كما تسعى وزارة العمل جاهدة لخفض معدلات البطالة بين فئة الخريجين الجامعيين العاطلين عن العمل وإدماجهم في وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم في القطاع الخاص عن طريق إكسابهم مهارات جديدة مطلوبة ومرغوب فيها، من خلال برامج التدريب وإعادة التأهيل والتدريب على رأس العمل، وإن ترشيح زوجة صاحب الشكوى لوظيفة أمينة مكتبة لا يقلل من شأنها باعتبار أن مهاراتها وقدراتها تتناسب مع هذه الوظيفة التي سعت الوزارة إلى توظيفها فيها من أجل مساعدتها على بدء حياتها العملية، عوضاً عن انتظار الوظيفة المرجوة، أو انتظار أي وظيفة أخرى قد تأتي متأخرة أو قد لا تأتي، علماً أن الوزارة رشحتها أيضاً لوظيفة سكرتيرة تنفيذية، وفني حفظ الوثائق والمستندات برواتب لا تقل عن 400 دينار ولكنها لم توفق في فرص التوظيف الثلاث، مع استفادتها من مبلغ التأمين ضد التعطل للمدة القانونية وهي ستة أشهر.

والوزارة تقدر عدد السنوات التي أمضتها الباحثة عن عمل في مقاعد الدراسة، وتعتبرها القاعدة التي يمكن الارتكاز عليها في بناء القدرات العلمية المطلوبة للحصول على الوظائف المطلوبة، ولكن ولوجود فجوة بين ما يتطلبه سوق العمل وبين تخصصات بعض الخريجين الجامعيين طرح مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين عدة برامج تدريبية لردم تلك الفجوة، وجعل الباحث عن عمل أكثر قبولاً لدى أصحاب الأعمال، سيما وأن ديناميكية السوق تفرض متغيرات حتمية من دونها لن يتمكن الخريج من الاندماج وشق طريق المستقبل بيسر وسهولة.

وتود الوزارة أن تلفت نظر المواطن الكريم صاحب الشكوى المنشورة إلى أنها ليست مسئولة عن اختيار خريجي الثانوية لتخصصاتهم الجامعية التي تأتي حسب رغباتهم الشخصية دون مراعاة لاحتياجات سوق العمل ونوعية الوظائف المطلوبة فيه، وبالتالي فهي تسعى جاهدة لإيجاد الحلول المناسبة للتوفيق بين متطلبات صاحب العمل ومؤهل ورغبة الباحث عن عمل، عن طريق تطوير مهارات وقدرات الباحث لجعله الخيار المفضل لصاحب العمل.

وزارة العمل


أخلاقيات العمل الوظيفي

 

جميل جداً أن تكون الأخلاق الحسنة باب دخولنا في كل صباح وأسلوب حياتنا المعتاد ومبدأ لا نتخلى عنه مهما جاهدتنا ظروف الحياة ومهما عصرتنا الضغوط اليومية سواء في الوسط العائلي أم في دوامة العمل الطاحنة، وألا نفقد ذلك مهما حدث تماماً كما نتشبث بالحياة في مواجهة الموت.

من الصعب جداً ألا تؤثر الضغوط النفسية على أدائنا في العمل، لكننا نحاول قدر الإمكان أن نتأقلم ونتحمل من أجل الحفاظ على ما نسترزق منه لقمة عيشنا مهما كانت صغيرة.

كل الأيادي والعقول العاملة كالأطباء والمدرسين والمحاسبين وحتى عمال البناء ورجال الأعمال وربات البيوت، الجميع يعيشون في كل يوم ضغوط وتراكمات نفسية لا يعلم مداها وأثرها إلا الله سبحانه وقد تؤثر تلك الضغوط على أدائنا الوظيفي لدرجة أن البعض يفقد معها أبسط القيم الأخلاقية كـ (الابتسامة) فما بالكم إذا تحولت من ابتسامة إلى أهانة؟

اليوم أروي لكم حكاية تلك السيدة العجوز التي ذهبت إلى المستشفى بعد أن ساءت حالتها الصحية كثيراً، ولأنها تظن بأن جميع من بالمستشفى من طاقم الأطباء والممرضين هم (ملائكة الرحمة) كما يطلق عليهم إلا أنها تفاجأت بأن هناك في دار الملائكة من يجرح وبقسوة بدل أن يطيب الجراح ويسكن الآلام.

جلست تلك العجوز مبتسمة أمام الطبيبة التي راحت تراجع ملفها بتململ، أما تلك العجوز المسكينة كانت تروي حكاية رحلتها الطويلة مع الألم بلا توقف، تارة تشكو آلام المفاصل وتارة تشكو معاناتها مع الأرق، ولأن الطبيبة أو كما أظن كانت تمر بمرحلة من ضغط العمل المتواصل لم يردعها رادع ولم تستشعر الألم حينها كي تقسو على تلك العجوز وتسمعها كلمات نزلت عليها كالصاعقة حينما تطلعت الطبيبة (الحنونة) إلى وجه تلك العجوز التي خطتها التجاعيد لتصرخ فيها قائلة: «من الطبيعي أن تعاني من كل تلك الأمراض والآلام فأنتي عجوز» ترى... هل أبالغ في وصف الألم؟ أم استشعرتم مرارته؟

وهل جاءت تلك العجوز لتداوي جراحها أم لتستقبل جرحاً آخر تضيفه إلى رصيد جراحاتها؟

سؤالي هنا: في أي عالم كانت تغرق تلك الطبيبة وأمثالها حينما كانوا يؤدون قسم الوظيفة بأن يعملوا بإخلاص ويراعوا الله والضمير في عملهم؟

ولكن عفواً... يبدو أن ذلك القسم الطويل الذي رددوه بملل لم يكن يحوي معنى لأي أخلاق حسنة.

للأسف الشديد... لم يعد هناك ما يسمى بأخلاقية العمل الوظيفي أو استحضار الضمير أو كما أوصانا الرسول (ص) حين قال: (من أراد منكم أن يعمل عملاً فليتقنه) الآن هناك وظيفة وحضور وراتب، كالآلة الخاوية تماماً من أي دماء تجري لتثور وتحرك المشاعر ومن ثم الاهتمام بمشاعر الآخرين.

تلك الطبيبة صورة من مجموعة صور يومية نعيشها جميعاً، فمثلاً يشتكي الكثير من الطلبة من عبوس المعلم طوال فترة الدرس وازدرائه لهذا وذاك وكأنه الوحيد الذي يحمل الهموم أو يعاني من الضغوط ونسي أن حتى الطالب نفسه يأتي من منزله محملاً بالهموم سواء كانت ظاهرة أم باطنة.

وحتى في مجال المبيعات وعرض البضاعات لن يتقدم الزبون ليشتري من بائع عابس يتحدث إلى الناس بروح غاضبة وعيون جاحظة لأسباب لا يتحمل ذنبها الزبون... لكن يبدو أننا وصلنا إلى مستوى من البخل لا يمكننا فيه التصدق بابتسامة.

إليكم حكاية أخرى لطالبة تعرضت للتجريح اللفظي ببضع كلمات تلقتها من معلمتها في الفصل وأمام زميلاتها ما عرّضها لإحراج كبير أبكاها طويلاً بينما لم تكترث تلك المعلمة لأمرها واكتفت بشرح الدرس وكأنها لم تتفوّه بما يسيء، ولأن الطالبة أرادت أن تناقش معلمتها في موضوع تلك الإساءة وبعيداً عن الفصل بشكل خاص وسري بينها وبين المعلمة، لذا وفي وقت لاحق دوّنت تلك الطالبة بضع كلمات على ورقة صغيرة تشرح فيها سوء الفهم الحاصل وتعتذر لمعلمتها وترجوها ألا تحرجها مرة أخرى ليأتيها الجواب كاللهب الحارق حيث خرجت تلك المعلمة وأمام حشد كبير من الطالبات في وقت (الفسحة) غاضبة مشتعلة من الغضب لتسمع تلك الطالبة كلاماً أشد قسوة وإيلاماً من تلك الكلمات التي وجهتها لها في الفصل.

ترى من المسيء في هذه القصة؟ الطالبة التي أرادت لملمة الموضوع بنقاش على مستوى شخصي؟ أم المعلمة التي حولت معركتها داخل الفصل إلى حرب عالمية في الفسحة؟

وأخيراً: إن إتقان العمل أو العمل بضمير لا يعني إتمامه على أكمل وجه من الناحية المادية الملموسة فقط وإنما يتجاوز ذلك إلى إتمامه من الناحية الأخلاقية المحسوسة ولا يجب أن نتقن عملنا لنتسلم الراتب فقط وإنما بتقديم المساعدة بإحساس وأخلاق محمدية مذيلة بحديث الرسول (ص) حينما قال:»إنما الدين الخلق» مغلفة بابتسامة تضيء ليالينا وتنعش صباحاتنا وإليكم تلك المعلومة، حيث توصل العلم إلى أن للابتسامة فوائد عدة منها: أنها تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية، تساعد على تخفيف ضغط الدم، تنشيط الدورة الدموية، تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوط النفسية والحياتية، يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأكسجين، لها آثار إيجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ، يتمتع المبتسم بنبض سليم متزن، وتزيد الوجه جمالاً وبهاء...

إذن فابتسموا جميعاً فالابتسامة مجانية.

نوال الحوطة


وقفة على أخلاق المعلمين

 

أنا ولية أمر طالب في الصف الثاني الإعدادي، تقدمت بشكوى سابقاً ضد مدرس عربي الجنسية لكونه تفوه بكلمات بذيئة يصف الطلاب فيها بالقذارة (البول والغائط) ويشتمهم بلهجته بكلمات لا يعرفون معناها ولكن يفهمون مضمونها بالسياق وهي كلمات نابية، كانت هذه الحادثة في العام الماضي واكتب هذه الرسالة بسبب تكرار هذه التفوهات .

كيف لأبنائنا أن يتخذوا هذا الرجل قدوة لهم وهو يشتمهم ويصفهم بأنهم كما سبق وذكرت، وأنتم وزارة التربية والتعليم وقد وردت التربية قبل التعليم فهل هذه التربية المنشودة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


فاتورة الكهرباء والماء أثقلت كواهلنا

 

كما عوّدتنا دائماً هيئة الكهرباء والماء وبالتحديد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام بمضاعفة أزر وزيادة ثقل فاتورة الكهرباء والماء محدثة بذلك بلبلة واستياء لدى المواطنين وانشغال الشارع بالحديث المنطوي تحت هموم رفع أجرة فاتورة الكهرباء والماء وإشعال سعيرها على كاهل المواطن.

من مطلع شهر مارس/ آذار حتى شهر سبتمبر/ أيلول والمكيفات في (ردح) شبه دائم بغض النظر عن الأجهزة التي تُستعمل بشكلٍ يومي ومستمر كالمكواة والثلاجات والمراوح والمصابيح التي لا غنى عن استعمالها لتيسير أمور الحياة ولا أحد من المواطنين نبس ببنت شفة وتفوّه بارتفاع سعر وأجرة الفاتورة! إلا في هذا الشهر أكتوبر الذي كوى وحرق جبين وناصية المواطنين بارتفاع سعر مبلغ الفاتورة إلى الضعف تقريباً.

لماذا هذه الطفرة المفاجأة المهينة في ارتفاع الفاتورة خصوصاً في هذا الشهر لا ندري، هل هو تحسب لدخول فصل الشتاء ليقطع دابر الصيف وما يحمله من مبالغ باهظة يدرّ على الهيئة من جراء استخدام المكيفات، وهل هذا هو آخر شهر لاحتضار فصل الصيف وجني الأموال على خلفيته ووداعه؟

وثمة مناسبة إسلامية عظيمة بدت تطل علينا بوجهها السمح المنير ورائحتها الزكية وهي قدوم مناسبة عيد الحج، وما تتطلب هذه المناسبة من ضغوطات مالية على رب الأسرة وتحتم عليه رصد موازنة على مضض من كبد الراتب وجعل المواطن في حالة تفكير مشتت في الليل وذل في النهار، وعليه إعداد العدة لتوفير سبل المال على خيارين في هذا الشهر الأول إعطاؤه هيئة الكهرباء والماء وحرمان أطفاله من فرحة وبهجة العيد أو إعطاؤه أولاده وتحديث ملبسهم الجديدة في يوم العيد كبقية المسلمين؟ هذا ما يُرهقنا ويقضّ مضجعنا.

مصطفى الخوخي


أهالي مجمع 1204 يشكون من حفرة عميقة وسط الشارع

 

نحن أهالي مدينة حمد مجمع 1204 نعاني من وجود حفرة تسبب بها مقاول خلال شهر أغسطس/ آب الماضي بعد أن قام بتوصيل كابل كهربائي جديد بعد احتراق القديم. ولم يكلف المقاول نفسه بإصلاح الطريق برصفه بالإسفلت، بل غادر الموقع، والحفرة تزداد عمقاً يوماً بعد يوم نتيجة مرور السيارات وخروج الرمل من الحفرة، علماً بأن الحفرة تقع على شارع عام مزدحم كونه مدخلاً لمدرستين بنفس المجمع.

رضا الحلي (عن أهالي المجمع)


مواعيد العلاج الطبيعي متأخرة جداً

 

أتمنى أن تصل رسالتي للمعنيين بهذا الأمر في المركز الصحي المقصود في قسم العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى المسئولين في وزارة الصحة، وأن تحاول هذه الجهات أخذ الموضوع بجدية كي نجد حلاً سريعاً لهذه الملاحظات، وهي:

أولاً: في قسم العلاج الطبيعي لا يوجد إلا كاتب واحد في الفترة المسائية وهو الآن في إجازة منذ يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، ونحن الآن بلا مواعيد وخصوصاً لمن يعمل في الفترة الصباحية أو من ليس لديه مواصلات في الفترة الصباحية أيضاً، وليس من المعقول أن يكون هناك كاتب واحد فقط للفترة المسائية والذي لا يتعدى يومين، ولكي آخذ موعداً في المساء يجب أن أذهب إلى المركز صباحاً لعدم وجود كاتب مساءً، فأنا أكون في الفترة الصباحية في العمل وليس لدي من ينوب عني لأخذ موعد؟

ثانياً: يعمل هذا القسم في الفترة المسائية لمدة يومين فقط يوم الأحد والثلثاء من الساعة:4:30 إلى 8:00 مساءً مما يجعلنا في حرب مواعيد، وأنا عن نفسي تعرضت لحادث سيارة منذ شهر يوليو/ تموز هذا العامن واضطررت لانتظار المواعيد في شهر سبتمبر/ أيلول ما يجعل العلاج جحيم وخصوصاً أن المناطق التي تعرضت للإصابة بردت، ومعالجتها في وقت متأخر يجعلني أحس بأن الحادث حصل اليوم وليس قبل ثلاثة شهور، ومن هم في حالي وبعضهم أسوأ يحتاجون لفترة علاجية طويلة يتعرضون للأذى كثيراً وهذا يسبب ضرراً جسمانياً ونفسياً.

ثالثاً: أشكر جميع العاملين في المركز لاهتمامهم الدائم بنا وعنايتهم، وأخص بالذكر أخصائيات العلاج الطبيعي (قسم النساء) اللاتي يتحملن الضغط في هذين اليومين، فهن كخلية النحل لا تجد واحدة من الأخصائيات جالسة على مكتبها وهذا للأمانة فقط، فلهم الشكر على عطائهن هذا لرفع المعاناة عنا، ولهن مني باقة ورد أرسلها عبر هذه الصفحة البيضاء.

نادية موسى


الضحايا يرجون التعويض المرضي فيما سجلت القضية ضد مجهول!

 

 

شرطي مرور رفض ملاحقة مسبب حادث فارّ بحجة أن المنطقة تقع خارج اختصاصه

 

كيف تفسر ادارة المرور الخلل والخطأ الذي وقع أمام ومرأى من عيوننا في مشهد تجلت حقائقه واضحة وملموسة وخاصة مع وجود اكثر من طرف شاهد عيان على الواقعة والقضية التي تتمثل تفاصيلها كالتالي:

في يوم 6 أكتوبر/ تشرين الاول 2010 وقع لي حادث مرور بالقرب من شارع الفاتح حينما كنت متوقفاً بمركبتي أمام إشارة ضوئية تنير الضوء الأحمر، وكانت تقف بالقرب مني في الجهة الأمامية سيارة (تابعة للقوات الأميركية) وأنا خلفها فيما تقف وراء مركبتي مركبة أخرى وهي كانت المسببة لحادث الاصطدام المفاجئ، عندما كانت تسير على مايبدو بشكل سريع وتسبب وقوفها المفاجئ إلى حدوث اصطدام طال مركبتي أولاً و المركية التي تقف امامي مسببة تلفيات أخرى لتلك السيارة. خرجت من السيارة لأكشف الاضرار التي لحقت بسيارتي، ناهيك عن معرفة المسبب الرئيسي لها، فلمحت دراجة مرور تقف بالقرب من سيارتي، سرعان ما اتخذ شرطي المرور الإجراء والواجب المنوط به. فطلب منا إزاحة كل السيارات المتضررة من الحادث عند الجانب الأيمن المحاذي للشارع - منعاً من عرقلة عبور السيارات وتفاديا من حدوث اختناق مروري - عدا سيارة المسبب للحادث الذي خلق فوضى لامتناهية من الزحمة. تحركت السيارة التي كانت تقف بالمقدمة وكذلك سيارتي (الضحية) ماعدا سيارة المسبب للحادث ظلت واقفة مكان الاصطدام ومواصفاتها كانت كالتالي: «سيارة كورولا كحلية اللون موديل 2009/2010»، وبناء عليه طرحت انا صاحبة القضية استفسارا موجها الى شرطي المرور حول عدم إلزام السيارة المسببة للحادث بالتواجد في نفس المكان التي تحركنا صوبه، فبرر الشرطي ذلك بأنه ربما سيارته (مسبب الحادث) تحتوي على خلل يمنعه من تحريكها، لكن السائق وللأسف الشديد استغل الواقعة وفر هارباً من موقع الحادث مباشرة، فطلبت من شرطي المرور ملاحقته وتعقب أثره للحصول على رقم سيارته، غير أن إجابة الشرطي كانت اكثر فكاهية، متذرعاً لنا بحجة واهية وعجيبة في آن واحد بأن هذه المنطقة لاتقع ضمن اختصاصه وصلاحيته في تعقب السائق الهارب وعلى ضوء النقاش الذي دار بيننا وظل الشرطي مكافحا ومصرا على موقفه بعدم صلاحياته وانها ليست منطقة تقع ضمن محور اختصاصه ، في تلك الأثناء لمحنا شرطي مرور ثاني يمر عبر المنطقة الذي جاء واقترب من مكان وقوفنا ، تباحث الشرطي الاول مع الشرطي الآخر الذي قام الاخير بتدوين ارقام سياراتنا وحول قضيتنا الى مركز شرطة المعارض هنالك القضية قد سجلت ضد مجهول؟!

لم التزم الصمت بل سارعت الى تقديم شكوى ضد الشرطي في ادارة المرور حتى حصلت على جواب مفادة من الشرطي ذاته بعد تشكيل لجنه تحقيق «ان لم يكن هنالك إلا سيارتين ولم تكن هنالك مركبة أخرى ، مع العلم ان بحوزتي شاهد عيان آخر ألا وهي السيارة التي كانت تقف في المقدمة ، كل ماأحاول ان احصل عليه من وراء هذه الحكاية العجيبة الغريبة عن التعويض الذي يرضيني من وراء كل تلك الأضرار والتلفيات الذي لحقت بكلتا السيارتين والتي سجلت وقائه وملابسات الحادث ضد مجهول الذي هو حقيقة بالنسبة الينا -كضحايا الحادث- شخص معلوم ومعروف سلفا ولقد شهدنا عليه بكلتا العينين ،ويؤيدنا في القول كذلك شرطي المرور الذي نفى في بادئ الامر ، غير ان الحقيقة تقول ان السائق قد فر أمام ناظر شرطي المرور مكتفيا بمشاهدته كي يهرب دون ان يحرك ساكنا تجاهه متذرعا بان المنطقة التي وقع فيها الحادث لا تقع ضمن اختصاصه ولاتندرج ضمن صلاحياته للعمل على ملاحقته او تعقب اثره ، هل هذه الحجة منطقية بالنسبة لكبار المعنيين في ادارة المرور، بان يعمد الشرطي في التخلي عن القيام باهم الواجبات المنوط بها كي يجعل مسبب الحادث يفر أمام عينه دون ان يحرك ساكنا بحجة هزلية إن المنطقة تقع خارج دائرة اختصاصه وليست ضمن صلاحيته ؟اجيبوني .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:41 م

      نداء عاجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      الى معالي وزير الصحة ..................... الموقر . نحن موظفو جد حفص للولادة نشتكي من ظلم الاداري ............

    • زائر 6 | 2:44 ص

      رسالة مهمة

      رسالة مهمة يجب ان تصل للمعنيين لكي يجدوا الحل في أيجاد كاتب أخر للعلاج الطبيعي ويزيدوا أخصائيات العلاج لتقريب بين الموعد والأخر.. ولكم تحياتي

    • زائر 5 | 1:46 ص

      الاطباء يعتقدون بأنهم ((جل جلاله))

      طبيبة اطفال في السلمانية ترفض تكشف على طفله مولودة حديثا ليش عشان خالتها واقفه في غرفة الاطفال والله ما دريت انها الطبيبه عبالي نرس
      وطبيبه ثانية في البديع امس ليش قلتلها دور ابني للفحص (قسم الاطفال) قالت لي طلعي برع موعدكم الساعه وحدة عشان اللي دخلت في موعدنا ممرضه في قسم الاسنان بنفس المركز وموعدها عقبي مو ماخذه موعد قبل يعني منحقها ادخلها لأنها زميلتها ( يعني لازم الرئيس يوقف على راسهم لأنهم ما يدرون ان الله موجود

    • زائر 4 | 1:27 ص

      رد على من يشكو من معلم مجنس

      لماذ لم تشتكي عليه في الأدارة بحيث يجتمع جميع اولياء الأمور المتضررين من الأستاذ المجنس لرد الأعتبار وعلية الاعتذار للتلاميد ويتخد المدير معه أجراء في حال تكرر ذلك ............الوزارة لن تفعل شيئ

    • زائر 3 | 12:26 ص

      الله يعوضك

      شوف اخوي عمل المرور هو جني المخالفات على المواطنين في منطقه المنامه وعند مجمع اللولو وعندك الهايوي كل ليله جمعه لاحظ الكامرا لالخدمه الناس ويمكن اللي سوي الحادث يعرفه وقال ليه اهرب عموماً في الحديد ولا في العبيد

    • زائر 1 | 11:52 م

      تصرف شخصي ..!

      رجل مرور بدراجة متخصص فى حملته بالتواجد في مكان واحد يوميآ ... يتصيد السواق ليليآ عند مدخل بوابة البحرين و مخالفهم بحجة عدم إستخدام الحزام. مع إن هذا الشارع مؤدي لدخول السوق و فريج الفاضل الذي لا يستطيع السائق ان يتعدى فيه السياقة اكثر من 5 كيلو .

اقرأ ايضاً