تتداول الأوساط الوفاقية أسماء ثلاثة نواب ضمن كتلتها النيابية المكونة من 18 نائباً لاحتلال المناصب القيادية الثلاثة في الكتلة وهم نائب رئيس الكتلة النائب خليل المرزوق، والنائب عبدالجليل خليل بالإضافة إلى النائب جواد فيروز. وفيما ستجتمع الكتلة اجتماعها الأول يوم غد (الثلثاء) من المتوقع أن «تقرر الأمانة العامة للجمعية في اجتماع لها من سيتولى المناصب الثلاث في الكتلة». وفيما ينتظر الجميع القرار الرسمي إلا أن التداولات تشير إلى أن «الجمعية لم تنهِ تفكيرها بشأن المناصب القيادية في مجلس النواب بما فيها رئاسة المجلس». وسترشح الجمعية المرزوق أو خليل لتولي المنصب القيادي في مجلس النواب وهو إما الرئيس أو النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وفي حال تولي أي منهما المنصب القيادي في مجلس النواب فإنه لن يكون رئيساً للكتلة، ويبقى النائب جواد فيروز الاسم الثالث والذي سيتولى إما النائب الأول لرئيس الكتلة أو النائب الثاني. يأتي ذلك بعد أن فضل الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عدم دخول مجلس النواب.

ويبدو أن رئاسة اللجان داخل الكتلة ستكون محسومة، فيما تتوقع مصادر أن «يكون للوجوه الشابة في الكتلة حضوراً قوياً في اللجان وخصوصاً أنها متخصصة في العمل في بعض الملفات التي فتحتها الكتلة وتنوي الاستمرار فيها في الفصل التشريعي الثالث».

ويتوقع أن تدفع الكتلة بالنائب السيد هادي الموسوي إلى لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني كونه ناشطاً حقوقياً وله خبرته في هذا المجال، كما أنه من المتوقع أن يظل أعضاء الكتلة السابقين في لجانهم مع بعض التغييرات الطفيفة.

يشار إلى أن الكتلة ترأست في الفصل التشريعي الثاني 3 لجان هي لجنة الشئون التشريعية والقانونية وترأسها النائب خليل المرزوق، ولجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب عبدالجليل خليل، ولجنة المرافق العامة والبيئة وترأسها النائب جواد فيروز، فيما لم تفلح محاولات الكتلة في الحصول على منصب رئاسة مجلس النواب لتعلن احتجاجها حينها وتنسحب من الجلسة الأولى لمجلس النواب والتي تم فيها توزيع المناصب القيادية في مجلس النواب.