مفاجآت عديدة شهدتها الانتخابات النيابية والبلدية، وخصوصاً في تقلص عدد المقاعد التي حصلت عليها كل من كتلتي الأصالة الإسلامية والمنبر الوطني الإسلامي، إلا أن تضرر «المنبر» كان أكبر من «الأصالة» إذ أطاحت الانتخابات بأمينها العام ورئيس كتلتها النيابية عبداللطيف الشيخ فضلاً عن تقلص عددها إلى نائبين فازا بصورة مباشرة بالإضافة إلى ثالث خاض الانتخابات بصفته مستقلاً. ويبدو أن الكتلة التي كان يمثلها في مجلس نواب 2006، 7 نواب وأضحى ثلاثة فقط وستكون مجبرة على تغيير رئاسة كتلتها، ويبدو أن نائب الأمين العام ونائب رئيس الكتلة النائب علي أحمد مرشح فوق العادة لهذا المنصب نظراً لخبرته فضلاً عن كونه الأبرز بين الثلاثة. ومن المتوقع أن يكون منصب نائب رئيس الكتلة في حال قررت الجمعية وضع منصب تحت هذا المسمى سيكون أقرب للمستقل الذي سينضم بشكل مؤكد إلى الكتلة عبدالحميد المير، فيما سيبقى محمد إسماعيل العمادي عضواً في الكتلة التي ستحاول البحث عن مكان لها في خريطة مجلس النواب بعد أن كانت في مجلس 2002 و2006 رقماً صعباً في المجلس. وعلي أحمد هو نائب الأمين العام للجمعية ونائب رئيس الكتلة في الفصل التشريعي الماضي، كما أنه كان رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب في الفصلين التشريعين الأول والثاني.
العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ
...
الله يوفقكم يا المنبر
على راسي والله
الله معاكم
الله يوفقه الغالي ويوفق العمادي
وأن شاء الله نجوف تحالف للمنبر والأصالة
آمين يارب