قام وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر بافتتاح مبنى الوزارة الجديد برفقة كبار مسئولي الوزارة وذلك في إطار حرص وسعي الوزارة على توفير بيئة عمل مميزة ومحفزة على الإنتاج والإبداع، وسعياً منها لبلوغ رضا موظفيها الذي تنشده من منطلق إيمانها بأهمية تهيئة الموارد البشرية لتحقيق التميز في الأداء.

وخلال الافتتاح، أشاد وزير الأشغال بالجهود التي بذلت لإنجاز هذا المبنى ووجه الشكر للإدارات المعنية بعملية الانتقال إلى مبنى الوزارة الجديد وأثنى على جهود العاملين بها الذين بذلوا جل وقتهم وطاقاتهم في سبيل تسهيل عملية الانتقال بكل يسر وسعيهم في سبيل تطوير الوزارة.

وقال «إننا نفخر بالقدرات التي يتمتع بها موظفو الوزارة والتي تعد ركيزة في عملية أي تطوير نقوم بها».

من جانبهم، عبر الموظفون عن ارتياحهم للمستوى الذي ظهر به المبنى من حيث جودة التصميم والتنفيذ والخدمات التي تضمنها، مثنين على الدعم والتشجيع المستمرين اللذين يتلقاهما الموظفين وهو ما يؤكد إيمان الوزارة بأن مواردها البشرية هي اللبنة الأساسية والعامل الرئيسي في تقديم الخدمات ذات الجودة والمساهمة في توفير حياة أفضل للجميع وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وذكرت وزارة الأشغال، في بيان أمس (الأحد) أن المبنى الذي تولت إدارة مشاريع البناء بالوزارة مهمة تنفيذه والإشراف عليه بالاعتماد على المقاول الرئيسي محمد جلال للمقاولات، يتألف من 11 طابق على مساحة 11.586 متراً مربعاً ويستوعب عدداً من الوحدات الإدارية المتمثلة في مكتب وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة، مكتب وكيل الوزارة المساعد للموارد البشرية والمالية ومكتب وكيل الوزارة المساعد للخدمات الفنية، أما الإدارات فهي إدارة المشاريع الاستراتيجية، إدارة هندسة التكاليف، إدارة تقنية المعلومات، إدارة الموارد المالية وإدارة الموارد البشرية.

وأضافت أنه تم تزويد المبنى بجميع الاحتياجات اللازمة من الخدمات الكهربائية والتي تشتمل على مجموع الأحمال الكهربائية، مولد الكهرباء الاحتياطي، نظام الإضاءة، نظام التحكم الآلي للإضاءة، نظام المراقبة والأمن، نظام الحضور والانصراف، بالإضافة إلى شبكة الحاسوب والهاتف ونظام الصوتيات والمرئيات.

وأردفت أن المبنى زود بجميع الخدمات الميكانيكية الضرورية اللازمة لتحقيق الراحة وأجواء العمل المناسبة ومتطلبات السلامة من حيث توفير أنظمة التكييف المركزي والتهوية، أنظمة المياه الباردة والساخنة، أنظمة مكافحة الحريق، أنظمة المصاعد الكهربائية، نظام إدارة الطاقة في المبنى ونظام صيانة وتنظيف الزجاج.

وقالت إنه «روعي في اختيار الأنظمة السابقة مطابقتها للمواصفات العالمية للجودة من حيث نوعية المواد المستخدمة ومقاومتها للأجواء القاسية والرطوبة، بالإضافة إلى كفاءتها العالية وتوفيرها للطاقة»، موضحة أنه «يأتي تنفيذ هذا المبنى كأحد المبادرات الفاعلة ضمن أهداف الوزارة بتقديم أفضل الخدمات، إضافة إلى توفير بيئة عمل جيدة ومؤثرة بشكل إيجابي على الأداء والروح المعنوية للموظفين».