العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ

نأمل وصول امرأة لبرلمان 2010... وأن يكون السكن والتوظيف على أولوياته

ناخبو الوسطى لـ «الوسط»:

عبرت مجموعة من الناخبين عن رغبتهم في أن يتصدى برلمان 2010 لقضايا أزمة الإسكان والبطالة بشكل خاص كونهما الأكثر إلحاحاً في مجتمع البحرين، وذلك لدى قدومهم للتصويت في المركز الانتخابي العام بصالة وزارة التربية والتعليم.

وقالت الناخبة أم محمد من الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى «نأمل أن يضع برلمان 2010 معاناة المواطنين في انتظار الوحدات الإسكانية، وتراكم الطلبات على هرم أولوياتهم، بالإضافة إلى مشكلة البطالة، فهناك الكثير من العاطلين ممن يبقون ينتظرون فرصتهم في العمل، كما أن من لديهم وظائف يطمحون في أخرى تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم العملية».

وأضافت «أتمنى وصول امرأة إلى قبة البرلمان إذا كانت تستحق».

من جهتها، أوضحت الناخبة فاطمة عبدالكريم «باعتقادي أن أهم ما يشغل الناس حالياً ويُطالب الجميع بأن يكون على أجندة النواب الأساسية هي قضية السكن التي تؤرق المواطنين، فأنا مثلاً أنتظر طلب الإسكان منذ العام 2003 ومازلنا ننتظر».

وأضافت «أتمنى وصول امرأة إلى البرلمان إذا كان ذلك في مصلحة الناس».

ووافقتهما الرأي الناخبة منى عبدالله إذ قالت «هناك مطلقات يجدن صعوبة في الحصول على خدمات إسكانية، ونأمل أن يهتم البرلمان القادم بذلك».

وأكد الناخب عصام الأمير على أهمية ملف الإسكان للمواطنين بقوله «أنا مثل معظم الناس أرى بأن المشكلة الإسكانية هي الأكثر إلحاحاً في برلمان 2010».

واستطرد «من المهم أن يسعى برلمان 2010 في تفعيل القوانين واقتراح قوانين تتماشى مع الواقع المعاش مثل تفعيل قانون الأحوال الشخصية كله، ومن المهم أيضاً ألاَّ ينسى المرشحون الفائزون من انتخبهم كما حدث في برلمان 2006 الذي حرص النواب فيه على تقاعدهم ومستحقاتهم».

إلى ذلك، أكدت الناخبة نفيسة سيدمحفوظ أهمية وصول امرأة للبرلمان، معللة ذلك بأن المرأة تشعر بالمرأة أكثر من دون أن تنتقص من دفاع النواب الرجال عن قضايا المرأة.

وشددت على أن الأولوية الكبرى في برلمان 2010 يجب أن تكون للإسكان والوظائف؛ لأنهما كما قالت «من أسباب الحياة» ووافقتها الناخبة هيفاء خليل في ذلك.

على سياق متصل، تحدث الناخب حسن علي العشار عن أهمية إعطاء المعاقين والعجزة حقهم في المجتمع، وسن القوانين الداعمة لهم على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى التركيز على قضايا الشباب.

ونوه «نأمل من حكومة البحرين وعلى رأسها جلالة الملك الاهتمام بالشباب وخاصة من كانت عليهم سابقاً قضايا أمنية، ومساعدتهم في الحصول على وظائف حتى يتمكنوا بفضل الله ثم دعم الدولة لهم في الوقوف على جادة الصواب».

وأضاف العشار «هل ترضى الحكومة أن يخسر الوطن هؤلاء الشباب من جراء بقائهم في طابور العاطلين بسبب قضاياهم السابقة؟، الله يغفر وملكنا أيضاً يعفو عن الناس، ونخشى من أن عدم حصولهم على أعمال ووظائف سيؤدي إلى صعوبة إصلاحهم وبالتالي يخسر الوطن طاقاتهم التي من الممكن أن تُساهم في بنائه».

أما سامية جاسم الدوي فقد عبرت عن أهمية إعادة النظر في سن تقاعد المرأة، وبينت أن خفضه وخاصة في وزارة التربية والتعليم سيُساهم في إعطاء العاطلين الشباب من خريجي التربية فرصة الانخراط في العمل في الوزارة وتجديد الدماء.

ووافقتها الرأي زميلتها فاطمة عبدالله التي أكدت على أهمية توظيف الخريجين، وخاصة في تخصص الخدمة الاجتماعية الذي تحمله بالإضافة إلى قضية تكدس الطلبات الإسكانية.

من جهته، عبر الناخب محمد عبدالله عن حماسه في أن تصل امرأة إلى البرلمان، مؤكداً على قدرات المرأة الخلاقة وقدرتها اللامحدودة على العطاء، وأمل أن يقوم الفائزون من النواب والبلديين على خدمة الشعب ومتطلباته الكثيرة.

ولفتت الناخبة فهيمة العوضي إلى ضرورة أن ينتبه النواب إلى قضية خليج توبلي والتلوث الحاصل والروائح الكريهة المنبعثة، قائلة «نعاني منذ عشرين عاما من الروائح الكريهة والتلوث، وهي مأساة مستمرة، وقد يؤدي الاهتمام بالمنطقة إلى جعلها موقعاً سياحياً متميزاً وتحويل الخليج إلى جنة بدلاً من الوضع الراهن»

العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:53 ص

      نامل وصول امراة للبرلمان

      كيف تطلبون وصول امراة والنساء اغلبهم لا يقفون مع بعضهم البعض مثلا القرى كم شعية دخلت ولكن غدرتون بهم ولقدسمعنا عن باسمة الصالح وزهرة حرم هل وقفتون معهم لو هاتان الامراتان عندنا جان وقفنا معهم بس مع الاسف عندنا مرشحين اخرطي وغدر جمعية الوفاق لهم يسئون الي المستقلين وهدا مو حرام عليهم

اقرأ ايضاً