«الوسط» حصدت خلال مسيرتها العديد من الجوائز على المستوى المحلي وعلى المستوى الخارجي، كان آخرها احتلالها المرتبة 15 ضمن أقوى الصحف المطبوعة على الإنترنت في العالم العربي، والأولى بحرينياً.
أتحدث هنا باعتباري أحد العاملين في هذه الصحيفة التي جعلتني جزءاً منها بعد أن صارت هي جزء منّي؛ تلك الجوائز لم تكن يوماً هدفاً لـ «الوسط»، وبرغم أهميتها إلا أن العاملين في الصحيفة يشعرون أولاً أن جائزتهم الأولى هي شعب البحرين، الذي عملت الصحيفة منذ تأسيسها على مشاركته سعاداته مثلما تتحمل آلامه وتحلم معه بحلها، لم تتوقف عند طائفة أو عرق أو منطقة أو محافظة بل كانت «الوسط» لكل شعب البحرين.
كان البعض يثير زوبعات هنا أو هناك ليخفي حقيقة ناصعة لا يمكن إخفاؤها أن «الوسط» للشعب كل الشعب، وأن العاملين فيها يزدادون يوماً بعد يوم إصراراً لنقل الصورة كما هي دون تملق أو كذب أو افتراء، لذلك دائماً كانت «الوسط» شفافة مع قرائها تعكس واقع ما يعيشونه في كل مكان - في بلدهم وخارجه - دون رتوش تؤثر على نقاء الصورة الحقيقية، فـ «الوسط» هي حقيقة ناصعة وشمس مشرقة بالصدقية لا يمكن للجهل أن يخفيها وراء جهله وكذبه.
«الوسط» فتحت ملفات لم يجرؤ غيرها على طرقها، فضلاً عن فتحها، وبينما كان البعض منشغلاً بالفتات وافتعال القضايا كانت «الوسط» في بيوت المواطنين تنقل معاناتهم وصور بيوتهم الآيلة للسقوط، وترى أنهم لابد من أن يعيشوا بكل كرامة.
وفي الوقت الذي انشغل الآخرون بموضوعات جانبية، انشغلت «الوسط» بالدفاع عن المدينة الشمالية التي تحمل حلم آلاف الأسر البحرينية في كل أرجاء البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، وانشغلت بالأرض المخصصة للمشروع الإسكاني لـ «الحد» بينما انشغل البعض بافتعال فتنة طائفية هنا أو هناك.
عملت «الوسط» بكل ما لديها من طاقة من أجل رفع معاناة وتحقيق حلم وتقويم مشروع أو عمل من أجل شعب البحرين، ومهما عظمت الجوائز وكبرت فالحلم هو أن يتحقق للبحرينيين ما يستحقون، فحسبنا أنكم في قلوبنا التي حملت ألمكم ونقلته، وبددت أحلام المفسدين التي تريد أن تحول أحلامكم إلى كوابيس، فشكراً لكم.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 2976 - الجمعة 29 أكتوبر 2010م الموافق 21 ذي القعدة 1431هـ
أبن المصلي
ليس بغريب على جريدتنا العزيزة الوسط أن تتبوأ هذا المركز المتقدم وفيها خيرة شباب البحرين الأوفياء الذين يحملون هم الوطن والمواطنين والذين نذروا أنفسهم وعاهدوا الله أن ينقلون هموم المواطن بكل أمانه وتفاعلت معهم جماهير الشعب عشقا وحبا لأنهم تجردوا من كل أنانية وحب الذات وحملوا الأمانه أمانة الكلمة الصادقة وبكل شفافية بدون خوفا ووجلاً اومحابات لطرف على حساب طرف آخر وهذا هو ديدن الصحافة الناجحة والمرآة التي تنعكس عليها مشاكل وهموم الناس بمصداقية قد لاتتوفر بطرحها على ما تسمي نفسها صحافة
طاقم بحريني مخلص
هذه النجاحات بفضل الطاقم البحريني المخلص الذي يعمل على خدمة الناس سواء بتقيدم التغطيات الخبرية الصادقة وغير املناحزة، أو بطرح الآراء الصادقة الجريئة التي تخدم الوطن ومستقبله. ألف شكر لكم يا ابناء البحرين.