العدد 2976 - الجمعة 29 أكتوبر 2010م الموافق 21 ذي القعدة 1431هـ

خطباء الجمعة يدعون النواب الجدد إلى الإخلاص والعمل للشعب والوطن

ذكّروا بموسم الحج وعظمته...

ركّز خطباء الجمعة يوم أمس، في موضوعاتهم التي تناولوها في خطبهم، على موضوع الانتخابات النيابية والبلدية التي تقام الجولة الثانية منها اليوم (السبت)، ودعوا النواب الذين أُعلن فوزهم في الجولة الأولى، ومن سيفوزون اليوم، إلى ضرورة العمل بإخلاص وجد، وتغليب مصلحة الشعب والوطن على مصالحهم الشخصية.

وفي حين أثنوا على وعي المواطنين في اختيارهم مرشحهم الأفضل والأكفأ، وجهوا دعوة أخرى لهم للمشاركة اليوم في الجولة الثانية، بالحماس نفسه الذي شاركوا به في السبت الماضي.

كما تحدثوا في خطبهم أمس، عن موسم الحج وعظمته، وأكدوا ضرورة استغلاله أفضل استغلال في العبادات والتوبة إلى الله عزّ وجل.

وفي موضوع الانتخابات، قال إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان: إن تصويت المواطنين في الجولة الثانية من الانتخابات مهم، وهو واجب شرعي لا يمكن التخلي عنه أو تركه.

ودعا المواطنين إلى عدم التردد في الإدلاء بأصواتهم لمرشحيهم الأكفأ، مهنئاً في الوقت نفسه كل المرشحين الذين نالوا شرف المجلسين النيابي والبلدي.

ولفت إلى أن «شعب البحرين أسرة واحدة يحرصون على الوحدة الوطنية وينبذون الأهواء الحزبية، وعلينا أن نتكاتف وأن نشيع المحبة، وأن ندعم المسيرة الشوروية والديمقراطية».

وأوصى القطان كل المرشحين والمنتخبين أن يتقوا الله، وأن يسعوا إلى خدمة المواطنين، فهم وقعوا عهداً مع المواطنين، ولابد أن يكونوا صادقين أمناء في تحمل الأمانة والعهد، وأن يعملوا على قضاء حاجات المواطنين.

وفي سياق الانتخابات أيضاً، وصف إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى أحمد قاسم، الوصول إلى المقعد النيابي أو البلدي، بأنه امتحان، إما أن ينجح فيه أو يفشل.

وقال قاسم في خطبته أمس، «يُخطئ المرشح الذي وصل لمقعدٍ من مقاعد النيابي أو البلدي إذا اعتبر نفسه قد نجح، الصحيح أنه قد دخل الامتحان، أما الحكم بنجاحه أو فشله، فمرتبطٌ بجنس عمله ودرجة صدقه وإخلاصه ومستوى دوره في المجلس، إذا انتهت السنوات الأربع للفصل التشريعي ووجد النائب أو البلدي نفسه قد أخلص للشعب في تمثيله له وقد أرضى الله سبحانه فقد نجح، وإلا فهو من أسقط الساقطين».

وأضاف أن «أربع سنوات النيابي والبلدي تجربةٌ يقضيها المُمثل للشعب فيهما مع الدنيا والآخرة، ونتيجتها أن يكسب الجنة أو يُحرمها، أن ينجوا من النار أو يدخلها».

وفي حديثه عن جماهير كتلة الوفاق النيابية، قال قاسم: «أثبتت جماهيرنا درجةً عاليةً من الوعي والنظرة الدقيقة والصلابة الإيمانية وحسن الاختيار والإرادة القوية والمشاركة الرسالية الفاعلة في الانتخابات، وأفشلت محاولات الصحافة المعادية».

وأضاف مخاطباً جماهير «الوفاق»: «لقد هزم وعيكم وإيمانكم باطل الصحافة ومكرها وألاعيبها بقوة، كما هزم المال السياسي وإغراءاته بقوة، وهكذا كان الأمل فيكم وقد صدق، ولتبقوا دائماً على الوعي والإيمان الصلب الذي يُسقط إغراءات المال ولا يسمح أبداً باستغفالكم».

وأوضح قاسم أنه «لقد أدت جماهيرنا المُشاركة واجبها كما ينبغي، وبقي الواجب على نواب هذه الجماهير كبيراً ثقيلاً بالنسبة لكل الشعب ولكل همومه وقضاياها وضروراته ومقدساته».

وفي سياق حديثه عن نواب «الوفاق» الفائزين، بيّن قاسم «نوابنا ليسوا لخوض معارك مفتعلةٍ مع الحكومة أو غيرها، وليسوا بفرقة قتال في مواجهة أحد، ولا للدعاية الفارغة، ولا للفرقة الضارة، ولا للإثراء والتزيد من الدنيا، ولا للبحث عن الفرص الشخصية، ولا لتمتين العلاقات التي تخدم المصالح الذاتية، ولا للتسلق للمناصب».

وأكد أن «واجبهم أن يقفوا صفاً واحداً لحماية الحقوق، المطالبة بكل حقٍ سليب، لحماية الثروة العامة وحراسة المال العام، لتحسين الوضع التشريعي، والاستجابة لحاجة الإسكان وحاجة المعيشة اليومية التي تفرض ثقلها على الناس، ومن أجل تقدم الموقع السياسي للشعب، ولمعالجة مسألة الدستور، لمواجهة التمييز غير العادل والتجنيس غير القانوني والفساد الإداري والمالي والأخلاقي، وإصلاح الوضع الأمني، ولرعاية مصلحة الوطن وأخوة أبنائه، للتعاون على الخير مع أي قائلٍ لكلمة خير وصاحب موقفٍ نبيل».

ولفت إلى أن «من طبيعة الأجواء الانتخابية أن تحمل معها غباراً وأتربة خلاف، وهذه يجب ألا تبقى معكرة لجو الإيمان ومؤثرةً سلباً على الأخوة الإيمانية العامة، ومسببة لتحاملٍ مضاد لمقتضى الإيمان لا يرضاه الله».


لا مرحباً بفوز جاء بشراء الذمم

ومن جانبه، حذّر إمام وخطيب مسجد أبي بكر الصديق الشيخ علي مطر، من أن «تكون الانتخابات النيابية والبلدية والتنافس عليها سبباً لتفرقنا ووقوع الخصومة والمشاحنات بيننا، فقد كنا بالأمس ننتقد الشباب والرياضيين إن خرج تنافسهم في لعب الكرة والسباقات عن الروح الرياضية، وكنا نستنكر لو وقع بينهم شيء من المشاحنات والشجار، أو التلفظ بالعبارات السيئة الممجوجة».

وقال: «إن الفوز بالتنافس الشريف وبالطرق القانونية المشروعة، وبقناعة تامة من الناخب، فهذا مقبول. وإن كان هناك وللأسف الشديد عدد ليس بقليل من الناخبين ليست عنده معايير اختيار المرشح المناسب، لأنه لم يحصل على التوعية الكافية».

ورفض أي تنافس يؤدي إلى فساد ذات البين وتفريق الإخوة والأحباب، وقال أيضاً: «لا بارك الله في فوز نتج عن الوعود الكاذبة، أو تشويه سمعة المنافسين والطعن في أمانتهم وأخلاقهم وأعراضهم، وتقديم سوء الظن بهم، أو البحث عن عيوبهم ونشرها، أو الافتراء عليهم وإثارة الشبهات حولهم، ونقل ما يقال فيهم دون تثبت وتأكد ووفق المنهج الذي أمر الله عز وجل به».

وواصل مطر «لا مرحباً بفوز نتج عن شراء الذمم والأصوات، بالفلس والدينار ودفع الرشا، بحجة مساعدة الناس والفقراء»، وتساءل: «أين كنتم قبل الانتخابات، ولماذا مساعدة أهل الدائرة فقط، هل ذلك من أجل سواد أعينهم. وللأسف يأتي من يجاهر ويفتخر ويتبجح بهذه الرشا ويسميها بغير اسمها، وقد لعن النبي (ص) الراشي والمرتشي والرائش، أي الوسيط بينهما». وفي سياق الانتخابات أيضاً، وجه إمام وخطيب جامع جدحفص الكبير الشيخ منصور حمادة جميع المواطنين، وخاصة أعضاء المجالس المنتخبين والمعينين، إلى أن «يتعاونوا على ما يصلح العباد، وعلى التشديد على دعاة الإفساد، وعلى حمايةِ الوطنِ وأهلِه من الفساد (...)».


الشعب أثبت ولاءه للوطن

أما إمام وخطيب جامع كرزكان الكبير الشيخ عيسى عيد، فوجه في خطبته أمس، ملاحظات إلى المرشحين الفائزين في المجلسين النيابي والبلدي، وقال إن عليهم «اعتبار الأصوات التي أوصلتهم إلى قبة البرلمان والمجالس البلدية أمانة في أعناقهم، ولابد من السعي لتحقيق ما يحمله هؤلاء من هموم وأمنيات وحقوق».

وذكر أن «عليهم أن يلتزموا بتلك العهود التي أعطوها للمواطنين في دعاياتهم الانتخابية، ويحرصوا كل الحرص على تنفيذها، كما أن عليهم أن يجعلوا من قبة البرلمان والمجالس البلدية منطلقاً لتوحيد الأمة ورص صفوفها, من خلال القرارات التي تساوي بين أبناء البلد الواحد في الحقوق والواجبات ونبذ كل ما يسيء إلى مكونات هذا الشعب ويفرقه».

وأشار عيد إلى «ينبغي أن تكون هذه المشاركة الواسعة من أبناء هذا الشعب في الانتخابات، دافعاً للجهة السياسية في هذا البلد للنظر في الملفات المهمة العالقة والتي مازالت تمثل المشكلة الرئيسية التي تربك العلاقة بين الجهة السياسية وأبناء هذا الشعب وتلقي بظلالها عليها».

وبيّن أن «هذه المشاركة الواسعة في الانتخابات تعتبر دليلاً قاطعاً لولاء أبناء هذا الشعب لوطنهم وحصرهم الأكيد على سلامة مسيرته ودعمهم الصادق لبناء حضارته ومجده، كما تعد صفعة قوية لمن يشكك في ولاء أبناء هذا الوطن لوطنهم ويشكك في وطنيتهم».

كما دعا خطيب جامع العجلان بمنطقة عراد الشيخ ناجي العربي، «الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات، مستندين في اختيارهم إلى قناعاتهم الشخصية ومصلحة الوطن، وملقين وراء ظهورهم المصالح الفئوية والحزبية».


موسم الحج

وفي موضوع ديني، تحدث خطباء الجمعة عن موسم الحج، الذي سيبدأ فيه الحجاج بالذهاب إلى المدينة المنورة اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.

وبيّن إمام وخطيب جامع كرزكان الكبير الشيخ عيسى عيد أن «الحج باب من أبواب الرحمة الإلهية التي فتحها الله لعباده, ومصدر من مصادر الفضل والخير التي جعلها لهم, وقد استفاضت الأحاديث الدالة على عظيم عطائه سبحانه وتعالى للحاج, ومزيد لطفه به».

وذكر عيد أن «هناك كثيراً من الروايات تدل على وجوب الحج على الأغنياء كل عام حملها كثير من الفقهاء على الاستحباب, ومن هنا فقد اعتبر الفقهاء من ينكر وجوب الحج وهو يعلم أنه من الأحكام الثابتة التي لا تقبل التغيير والتبديل مكذباً لله, وللرسول في رسالته وأنه محكوم بالكفر في دينه».

وفي الموضوع نفسه، أكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان أن في الحج تتجلى مظاهر الوحدة والألفة بين المسلمين كافة، فهم يتوحدون في الطواف ورمي الجمرات والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفة، والمبيت في منى والانتقال إلى صعيد عرفات.

وبين أن «مظاهر التوحيد لله كثيرة في الحج، وتبدأ منذ أن يخرج الحاج من بيته يريد البيت الحرام، فتوحيد في الإحرام والإهلال، وتوحيد في النحر ورمي الجمرات». ودعا القطان كل المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج إلى أخذ التطعيمات اللازمة، والالتزام بالتعليمات الصحية التي تقي من الإصابة بالأمراض.

وأشاد في الوقت نفسه، بما تقوم به السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، بكل الإجراءات والتسهيلات على الحجاج من مختلف دول العالم الإسلامي. كما تطرق إمام وخطيب جامع عجلان الشيخ ناجي العرببي إلى الحديث عن موسم الحج الأكبر، وما يكتنفه من جو إيماني وروحاني يجذب إليه القلوب الصادقة والنفوس التائبة. وحث العربي «على الإسراع في أداء فريضة الحج على كل مسلم قادر مستطيع استوفى الشروط الشرعية»، محذراً من الوقوع في وساوس الشيطان والنفس من التسويف والتأخير مع القدرة على الأداء».

واستنكر العربي «ما يفعله البعض من السفر للنزهة والسياحة غاضين الطرف عن القيام بالركن الخامس من أركان الإسلام»، موضحاً أن «كثيراً من المسلمين في الشرق والغرب يموتون وأمنيتهم الوحيدة أن يحجوا البيت الحرام بخلاف ما يُرى عند البعض من الخوف من الازدحام أو الموت في ذلك المكان الشريف الطاهر».

وفي سياق الحج أيضاً، دعا إمام وخطيب جامع جدحفص الكبير الشيخ منصور حمادة «الذين خوطبوا بوجوب الحج إلى بيت الله الحرام، بتوفر شروط ومقدمات وجوبه، ومن أدّى الوجوب وهو قادر فليبادر إلى مندوبه، بلهفة المحبّ إلى زيارة محبوبه، أو ذي الذنوب الهارب إلى ربّه من ذنوبه، الرّاغب في رحمته وعفوه وتوبه». وأضاف حمادة أن «من عجز منكم عن الحجّ لعارض في صحته، أو لانشغاله بأعماله ورعاية عائلته، وقد آتاه الله زائدًا من المال، ولا يلحق صرفه ضررًا بالنفس والعيال، فبوسعه أن يستأجر واحدًا من المؤمنين، ليحجّ أو يعتمر عنه نيابة، ويدعو له في المسجد الحرام وغيره من مواطن الاستجابة، بأن يقضي الله حوائجه ويغفر ذنوبه، ويوفقه كلما أذنب إلى الاستغفار والتوبة».


الوضع الأمني في البحرين

وفي سياق سياسي آخر، أبدى الشيخ عيسى أحمد قاسم انزعاجه من استمرار البحرين في وضعها الأمني، وقال: «إن الوضع العام باقٍ على إزعاجه، وتلبد أجوائه، والوطن في ظل هذا الوضع ليس بخير».

وأضاف أن «البلد كله توقيفاتٌ وقضايا أمنية، ومحاكماتٌ وعقوبات، وأصبح هذا الواقع ظاهرةً شبه يوميةٍ ودائمة، وطنٌ في ظل هذا الواقع لابد أن يُخاف عليه، وهو واقعٌ يسيء للوطن ويوثر عليه سلباً بدرجةٍ واضحة، ويُزلزل كيانه، ويُهز الثقة فيه من قبل العالم الخارجي، ويُضر لمصالحه».

العدد 2976 - الجمعة 29 أكتوبر 2010م الموافق 21 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • بحراني كرزكاني | 12:13 م

      شهركاني

      والله العظيم لو ما كلمتكم يا شيخنا يوم الجمعة ما فازت الوفاق والمرشح الي صوبنا مو مؤهل للترشيح لكن رشحنا

    • زائر 26 | 9:22 ص

      بارك الله يا شيخنا الجليل ... قاسم

      حفظك الله وجعلك ذخرا وسندا لشعب البحرين وحفظ بك البحرين وأمنها وإستقرارها
      فأنت صمام أمان هذا الوطن والمواطنين
      وقولك هو الفصل
      وقيادتك كسرت كبرياء المعادين والصحافه المثيره للفتن
      وبهرت العدو قبل الصديق بإلتفاف الجماهير حولك وإستجابتهم لنصيحتك وجعلتهم يهلوسوون من هول الصدمه

    • زائر 25 | 7:42 ص

      الي زائر رقم 17

      سوف لن تستطيع ان توقف المزعج لان كلمة الحق تنقال ولو على قص الرقبة

    • زائر 24 | 7:33 ص

      الي الخطباء

      الي خطباء الجمعة يدعون النواب الجدد الى الاخلاص والعمل للشعب والوطن ومادا فعلوا لنا نواب القدماء عن التجنيس من قبل التجنيس ليس هكدا والحين التجنيس زاد والشعب مااستفاد اي شي هدا كلها حرام عليكم ومحاسبين علية في الاخرة

    • زائر 23 | 7:17 ص

      مادا فعل لنا سيد جميل

      لقد سمعنا عن سيد وصادق لم يفعلوا شى في منطقتهم وعند يدهبوا الي سيد جميل للمراجعة عن الاسكان يقول لهم انا ليست وزارة الاسكان ولا يقابل النساء لمادا والمفروض لولا النساء جان ما نجحت وفتوى شيخ عيسى

    • زائر 22 | 7:01 ص

      الي زائر رقم 7

      ويش خلصت الحين المسرحية عقلك في راسك واعرف خلاصك الحين مافي انتخابات من قبل يا وفاقيون سوتون روحكم مدلة للناس على شان الصوت والحين عقلك في راسك

    • زائر 21 | 6:58 ص

      ؟

      «إن الوضع العام باقٍ على إزعاجه، وتلبد أجوائه، والوطن في ظل هذا الوضع ليس بخير».
      ------------------------------------------------------------
      ان كلامك يا شيخنا عام مثل وضعنا الذي أشرت اليه ، ونفسي والله تشير الى من هو المزعج والملبد للأجواء ...
      هل نمتلك الجرأة لكي نقول للمزعج ، توقف عن ازعاجك
      اعتقد انك لن تقول له ، وسنبقى كما قلت ظاهرة يومية ودائمة ...
      تحياتي شيخنا

    • زائر 20 | 6:47 ص

      الى زائر رقم 13

      لا تجمع الوفاق تاج على راسك انت وليس الجميع مادا فعلت لنا الوفاق غير المضرة والفتن مع بعضناالبعض ياناصح وبسبب شيخ عيسى تكلم جان محد صوت للوفاق ونقول حسبيى الله ونعم الوكيل في جمعيه الوفاق لقد ضروااعيالنا وديرتنا الغالية من قبل مافي هالاشياء وعندمادخلت الوفاق اخترب كل شي

    • زائر 19 | 6:23 ص

      زائر 4 و 5

      هذا الشيخ تاج راسكم والمعتقلين أبرياء وكل السالفة مسرحيه مدروسه واذا انت ما تفهم يعني أنت غبي يا زائر 4 ولا تحط عقلك الصغير مع عقول كبيره مؤمنة يا غبي ...

    • زائر 18 | 5:43 ص

      مع الاسف الشيخ هو من دفعنا لتصويت للوفاق

      انا صوت لان الشيخ عيسى هو من طلب منا
      واي اخفاق انت المسؤل امام الله ونحن سنخاطبك انت وليس الاعضاء الذين لا يستحقون
      والله اعضاء دون المستوى

    • زائر 17 | 5:19 ص

      إلى الزائر 12

      يبدو انك تريد ان تصنع من نفسك قائدا وعالما في نفس الوقت من انت حتى تحرم وتحلل على كيفك
      وتضل الوفاق تاج على الراس والعلماء هم القادة

    • زائر 16 | 4:20 ص

      ليش شيوخ يتدخلون في الانتخابات

      ليش ياشيخ عيسى قاسم والديهى وسلمان تتدخلون في موضوع الانتخابات مامصلحتكم في هدة الاشياء وعلى اي اساس تدخلكم وكلمة الشيخ علي تقول ان العلماء لم يتدخلون في موضوع الانتخابات وسماعات الموجودة فيها كلمة شيخ قاسم في بلاد القديم واصلا هدة انتخابات غير نزيهة التي عملتها الوفاق ضد المستقلين هدا حرام حرام حرام

    • زائر 14 | 3:54 ص

      هل قعتون من الخفلة

      هل انتم وقت الانتخابات منومون مغنطسيا وعندما انتهت استيقطون من غفلتكم واتبعتون هدة الكتلة الايمانية

    • زائر 11 | 2:43 ص

      ردا على زائر رقم 3

      عزيزي تهجمك على سماحة الشيخ عيسى قاسم لا داعي له وتصريحك بأن الوضع مستقر ولا توقيفات ولا تأزم للقضايا الأمنية ادا لم تراها فأنت لست متواجد في الوطن وتهجمك على الاخوان المعتقلين خاطئ فهم أبرياء والأيام القادمة ستثبت ذلك للجميع

    • زائر 10 | 2:28 ص

      الإخلاص و العمل

      فعلا الإخلاص في جمع المال و العمل على نسيان هموم و مشاكل الشعب ,,,,و دمتم سالمين إلى 2014.

    • زائر 9 | 2:01 ص

      ابو علي

      جميع احبائي النواب وكل من قطع عهدا ووعدا قال الله عز وجل واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا الحلف بالله ليس لعبه عليكم الوفاء وتحكيم ضمائركم فانتم غدا مسؤولون امام الله وامام من وثق بكم يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم

    • زائر 8 | 1:37 ص

      مشارك رقم واحد

      اشفيك الله يهداك داخل عرض
      شكلك من اللي رشحو روحهم ضد الوفاق وخسر
      حبيبي عقلك براسك واعرف خلاصك
      اللي تشوفه انت رشحه محد جابرنك يبآآآآآ

    • زائر 7 | 1:32 ص

      محب للجمري

      احسنتم ايها الشيوخ الكرام على هذه الكلمات الرائعة وحثكم النواب على العمل من اجل الخير

    • زائر 5 | 12:12 ص

      سماحة الشيخ الرجاء كل الرجاء يا شيخ ...

      ان تعيدو مواقفكم المتصلبة والتي تثير المشاكل والحماس هنا وهناك الان نحن نعيش الهدوء والاستقرار والامان وبلأمس القريب التخريب و الحرق وانتم بنفس هذا العنوان من الكلام محاكمات عقوبات من اتى بها من ....

    • زائر 4 | 11:39 م

      الشيخ عيسى قاسم، لا أفهمك

      سيدي الشيخ عيسى قاسم، فلتكن اداة تهدئة لا فرقة، حقيقية لا افهم مغزى خطبتكم، وان الوطن (كله) توقيفات و قضايا امنية!! اين هذه التوقيفات و القضايا الامنية، والله اننا لا نراها بل نرى ان الوطن في الشهور السابقة في الف خير و امن ، اذا كان حفنة من المواطنيين قد ارتكبوا اخطاء ، فهم في يد العدالة الان و هى من سيبت في امرهم، لا داعي لشحن الشارع بمثل هذا الكلام. قال الرسول(ص): فليقل خيراً او يصمت

    • زائر 3 | 11:08 م

      مقاعد النيابي أو البلدي امتحان ( والحج )

      4 سنوات تجربة مع الدنيا والآخرة ليرضي الله فيكسب الجنة أو يُحرمها، أن ينجوا من النار أو يدخلهاأو اسقط الساقطين
      «لقد هزم وعيكم وإيمانكم باطل الصحافة ومكرها وألاعيبها بقوة، كما هزم المال السياسي وإغراءاته بقوة، وهكذا كان الأمل فيكم وقد صدق، ولتبقوا دائماً على الوعي والإيمان الصلب الذي يُسقط إغراءات المال ولا يسمح أبداً باستغفالكم».
      إنما العِـزُ إلـى المُجاهـدْ لا إلى الراهِـبِ بالمساجـدْ

    • زائر 2 | 10:50 م

      رغم كون افلب ختيارات الوفاق فاشلة لكننا صوتنا لهم

      يا شيخنا ... نحن لم نختر مرشحينا بل الوفاق هي من اختارتهم وباعلانك بانك ستصوت هو دعوى لنا للتصويت للوفاق رغم انك لم تذكر اسم الوفاق لذلك انت والوفاق من يتحملو اي اخقاق للاعضاء الفائزين انتم من اختارهم وليس نحن ...
      انت يا شيخنا المسؤل اولا ثقتنا بك كانت دعوة قوية لتصويت لاختيارات الوفاق

    • زائر 1 | 10:02 م

      لن أتاجر بصوتي

      لامرحبا بفوز جاء بشراء الذمم...كلمة رائعة جدا وأنا من المنطقة الوسطى الدائرة الأولى لايتركونك على حالك اصحاب المنافع وانما الاتصالات وطرق الابواب يحثونك لاختيار ممثلهم بالأكراه ..هل هذا يرضي الله ...يامن تدعون انكم كتلة أتركوا الناس وشأنها مالكم ولنا لقد ازعجتموا الناس بتصرفاتكم المليئة بالكراهية للآخرين ولمنافسيكم على مقعد يلتهب نارا في الدنياقبل الاخرة...ولكن عتبي على من أعطاكم ثقته واختاركم ممثلين عنا بشراء الذمم بأسم الايمان وكأنكم فقط أنتم المؤمنون وغيركم فاسقون

اقرأ ايضاً