تنتظر 16 مقعداً بلدياً الحسم اليوم (السبت) في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والبلدية، منها 6 مقاعد لمجلس بلدي المحرق ومقعدين لمجلس بلدي العاصمة، ومقعد واحد لمجلس بلدي الشمالية، و4 مقاعد لمجلس بلدي الوسطى، ومثلهم في مجلس بلدي الجنوبية. وترسم نتائج الجولة الثانية التي ستجرى اليوم خارطة 3 مجالس بلدية من أصل خمسة مجالس، وذلك بعد أن حسمت الجولة الأولى خارطة مجلسي بلدي الشمالية والعاصمة بسيطرة جمعية الوفاق على معظم مقاعدهما.

خارطة 3 مجالس بـلدية ترسمها صناديق الاقتراع

16 مقعـداً تنتـظـــــر بلدييها اليوم

الوسط - مالك عبدالله

تنتظر 16 مقعداً بلدياً الحسم اليوم منها 6 مقاعد لمجلس بلدي المحرق و2 لمجلس بلدي العاصمة، وواحد لمجلس بلدي الشمالية، و4 مقاعد لمجلس بلدي الوسطى ومثلهم في مجلس بلدي الجنوبية.

وترسم نتائج الجولة الثانية التي ستجرى اليوم خارطة 3 مجالس بلدية من أصل خمسة مجالس وذلك بعد أن حسمت الجولة الأولى خارطة مجلسي بلدي الشمالية والعاصمة بسيطرة جمعية الوفاق على معظم مقاعدهما.

وستجرى انتخابات الإعادة في 6 دوائر في محافظة المحرق من أصل مقاعد لمجلس بلدي المحافظة، ففي الدائرة الأولى يخوض مرشح جمعية الأصالة يوسف الريس مع المرشح المستقل محمد المطوع، فيما تتنافس فاطمة سلمان على مقعد بلدي الدائرة الثانية مع محمد آل سنان، فيما يخوض رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة معركة مقعد الدائرة الرابعة مع المرشح خالد بوعنق.

أما الدائرة الخامسة فيخوض المعركة على مقعدها البلدي أحمد العوضي وغازي المرباطي، أما الدائرة السابعة فتخوض امرأة ثانية المعركة البلدية وهي صباح الدوسري ضد مرشح جمعية الأصالة الإسلامية علي المقلة، في حين ستكون المنافسة في الدائرة الثامنة بين المرشح المستقل القريب من جمعية الأصالة الإسلامية سمير الخادم والمرشح المستقل رمزي الجلاليف.

وتقتصر المنافسة في المحافظة الشمالية على مقعد بلدي واحد من أصل 9 مقاعد تم حسم 8 منها في الدور الأول إذ سيتنافس على المقعد البلدي المتبقي وهو المقعد المخصص للدائرة السادسة كل من مرشح جمعية الأصالة الإسلامية خالد الكعبي ومرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي جاسم هجرس.

وينتظر مجلس بلدي العاصمة والذي يتكون من 8 أعضاء حسم مقعدين هما مقعد الدائرة الأولى والذي يتنافس عليه مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي صلاح الخاجة والمرشح المستقل غازي الدوسري، والمقعد الآخر هو مقعد الدائرة السادسة والذي يتنافس عليه عدنان النعيمي وجمال الجنيد.

فيما ستحسم انتخابات المرحلة الثانية خارطة مجلس بلدي الوسطى ورئاسته إذ ستكشف انتخابات اليوم عن أسماء 4 بلديين من أصل 9 بلديين هم أعضاء مجلس بلدي الوسطى بعد أن حسمت الجولة الأولى أسماء خمسة منهم، وتخوض جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المنافسة الوحيدة لها في هذا الدور في الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى على المقعد البلدي إذ يتنافس مرشحها حسين العريبي على المقعد مع المرشح المستقل مجدي النشيط، ويتنافس على المقعد البلدي في الدائرة الثالثة مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي خالد جاسم مع المرشح المستقل محمد أحمد كاظم، فيما تخوض جمعية المنبر معركتين أخريين على المقعد البلدي في الدائرة الرابعة والثامنة في المحافظة الوسطى، ففي الدائرة الرابعة تخوض المعركة بمرشحها الشيخ غازي الحمر ضد المرشح المستقل علي ياسين، فيما تخوض المنافسة في الدائرة الثامنة بمرشحها وليد هجرس الذي ينافس المرشح المستقل يوسف الصباغ.

وترسم الجولة الثانية معالم مجلس بلدي الجنوبية الذي يتكون من 6 أعضاء بلديين إذ لم يتم حسم 4 مقاعد وتنتظر هذه المقاعد الحسم، إذ تخوض جمعية الأصالة الإسلامية المعركة الانتخابية على المقعد البلدي للدائرة الأولى بمرشحها محمد موسى ضد المرشح المستقل عادل الرويعي، فيما يتنافس على مقعد الدائرة الثالثة محسن البكري وأحمد الرميحي، أما الدائرة الرابعة فيخوض المنافسة على مقعدها البلدي بدر الدوسري ومحمد الكعبي.

8 متنافسين من أصل 41 يخوضون الجولة البلدية الثانية في «الوسطى»

الوسط - فرح العوض

أظهرت الجولة الأولى من الانتخابات البلدية نتائج خمس دوائر من أصل تسع في المحافظة الوسطى، بينما تنتظر الدوائر الأربع المتبقية الحسم في الجولة الثانية، التي يتنافس فيها مرشحان عن كل دائرة، وما مجموعه ثمانية متنافسين من أصل 41 مرشحاً في المحافظة.

وفيما يخص الدوائر الأربع فهي: الأولى، والثالثة، والرابعة والثامنة. أما فيما يخص الدوائر التي حسمت منذ الجولة الأولى فكان نصيب جمعية الوفاق الوطني الإسلامية منها ثلاث دوائر من أصل خمس، وجمعية الأصالة الإسلامية دائرتان.

وحسم يوم السبت الماضي الفائز في الدائرة الثانية التي تنافس فيها المستقل إياد جابر، وعضو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية العضو البلدي السابق عادل الستري، بعد أن حصد الأخير 7025 صوتاً من أصل 7692، محققا فوزه بنسبة 91.33 في المئة.

وفي الدائرة الخامسة تنافس خمسة مرشحين، أدت النتيجة إلى فوز مرشح جمعية «الوفاق» عبدالرضا محسن، بعد أن حصد 3068 صوتاً من أصل 5978، محققاً نسبة 51.32 في المئة من الفوز.

أما في الدائرة السادسة أيضا فاز مرشح جمعية «الوفاق»، والعضو البلدي السابق صادق ربيع، الذي حصد 4886 صوتاً من أصل 5382، محققا 90.78 كنسبة فوز على منافسين اثنين معه في الدائرة.

وكانت الدائرة قبل الأخيرة في الدوائر المحسومة هي الدائرة السابعة التي تنافس فيها ستة مرشحين، أنهت الجولة الأولى التنافس بفوز مرشح جمعية الأصالة الإسلامية أحمد الأنصاري، الذي حقق نسبة فوز وصلت إلى 53.39 في المئة، بعد أن حصد 2868 صوتاً من أصل 5372.

وأخيراً فاز عضو جمعية الأصالة الإسلامية، والممثل البلدي السابق عبدالرزاق حطاب في الدائرة التاسعة على منافسه إبراهيم علي، بعد أن حصد 3268 صوتاً من أصل 4422، وبنسبة نجاح وصلت 73.90 في المئة.

وفيما يتعلق بالجولة الثانية من انتخابات 2010 البلدية، فتستعد الدائرة الأولى لحسم مرشحها في المجلس البلدي بعد خروج ثلاثة مرشحين وبقاء اثنين؛ إذ إن مرشح جمعية «الوفاق» حسين العريبي سينافس الناشط الاجتماعي مجدي النشيط، بعد أن حصد الأول 4116 صوتاً والثاني 2086 من أصل 8908 أصوات، بينما كانت نسبة العريبي 46.21 في المئة، ونسبة النشيط 23.42 في المئة.

أما في الدائرة الثالثة فستتم إعادة الجولة ما بين عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي المرشح خالد يوسف، والمرشح المستقل محمد أحمد، وذلك بعد خروج ثلاثة منافسين من السباق الانتخابي، وحصد المرشح الأول 1332 صوتاً، والثاني 1198 صوتاً من أصل 3938، بينما كانت نسبتا الفوز متقاربتان، حيث بلغت لمرشح «المنبر» 33.82 في المئة، وللمرشح المستقل 30.42 في المئة.

أما الدائرة الرابعة فتنافس فيها ستة مرشحين، خمسة منهم مستقلون، ومرشح لجمعية المنبر الوطني الإسلامي. وينافس المرشح المستقل سيد علي ياسين، مرشح «المنبر» غازي الحمر، الذي حصل على 3077 صوتاً من أصل 6495 صوتاً من أهالي الدائرة بنسبة مشاركة وصلت 47.37 في المئة، بينما حصل ياسين على 1614 صوتاً من أصل 6495 صوتاً بنسبة 24.85 في المئة.

وأخيرا تنتظر الدائرة الثامنة حسم الناخبين لمرشحها البلدي في الدورة البلدية الثالثة، بعد أن ترشح سبعة متنافسين، أدى خروج خمسة منهم إلى تنافس عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وعضو المجلس البلدي خلال الدورتين الماضيتين وليد هجرس مع المرشح المستقل يوسف الصباغ.

وكان هجرس حصل على 3061 صوتاً، بنسبة 40.91 في المئة، بينما حصل الصباغ على 2990 صوتاً من أصل 7483 صوتاً، بنسبة وصلت إلى 39.96 في المئة.