العدد 2425 - الأحد 26 أبريل 2009م الموافق 01 جمادى الأولى 1430هـ

شكرا لوزارة الخارجية وللأمم المتحدة ولأماني المسقطي

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

احتفلت وزارة الخارجية مساء أمس بفندق الموفنبيك بمناسبتين أمام حشد من أعضاء السلك الدبلوماسي والصحافيين والمهتمين. المناسبة الأولى كانت إعادة إطلاق موقع المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان www.upr.bh ، والمناسبة الثانية تتعلق بحفل توقيع كتاب الصحافية في صحيفة «الوسط» أماني المسقطي المعنون «ملف البحرين الحقوقي في جنيف من الإجراء 1503 إلى المراجعة الشاملة».

وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة أشار إلى جهود وزارة الخارجية بمساندة ودعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإشراك مختلف الجهات ذات العلاقة بحقوق الإنسان في تنفيذ الوعود التي التزمت بها البحرين أثناء المراجعة الدورية الشاملة قبل عام (في أبريل 2008)، وكيف أن الوزارة رحبت بالجهود التي بذلتها المسقطي، على الرغم من احتواء الكتاب الصادر هذا الشهر على وقائع ووجهات نظر لا تمثل الجانب الرسمي، وقد تختلف معه.

الممثل المقيم للأمم المتحدة السيد الآغا قال في كلمته مساء أمس إن البحرين أنجزت خطوات حقيقية باتجاه تنفيذ عدد من التزاماتها التي ذكرتها أثناء المراجعة الشاملة، واعتبر جهود وزارة الخارجية في إطلاق موقع متكامل عن حقوق الإنسان، ودعم إصدار كتاب لصحافية مستقلة يعتبر إنجازا يمكن الافتخار به. وقال إن البحرين الآن تعتبر أنموذجا تحتذي به الدول الأخرى في المنطقة في كيفية التعامل مع متطلبات المراجعة الدورية الشاملة التي يجريها مجلس حقوق الإنسان لكل الدول.

وأعتقد أن ماحدث مساء أمس يعتبر خطوة تستحق الثناء لكل من وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما أن الصحافية أماني المسقطي تستحق الشكر لأنها بذلت جهدا كبيرا في إعداد الكتاب الذي يعتبر مرجعا للمهتمين من الحقوقيين والسياسيين والأكاديميين لأنه يؤرخ لثلاث محطات تعرضت فيها البحرين لمحاسبة الهيئة المعنية بحقوق الإنسان والتابعة للأمم المتحدة، وذلك في الأعوام 1991 و1997 و2008.

إن تجربة إصدار كتاب ذي صفة مستقلة بالاشتراك مع جهة رسمية وأخرى تابعة للأمم المتحدة يعتبر أنموذجا للشراكة بين الأطراف ذات العلاقة، وهي تثبت أن بإمكان البحرينيين أن يصلوا فيما بينهم إلى ما يلبي طموحات مشروعة، وفي الوقت ذاته ترفع اسم البحرين عاليا... إننا بحاجة إلى المزيد من هذه الخطوات الرائدة لكي تكون لنا الجرأة على تحدي دعوات اليأس والإحباط.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2425 - الأحد 26 أبريل 2009م الموافق 01 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً