عرض جناح الحواج أفضل الماركات العالمية من الجواهر والساعات في معرض الجواهر العربية 2010، وقال نائب المدير العام عبدالوهاب الحواج أن الأسعار تناسب جميع فئات المجتمع.
كما أفصح الحواج عن أن اهتمام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالمعرض منذ بدايته أدى إلى بروزه كأفضل معرض يقام في منطقة الشرق الأوسط.
وأبلغ الحواج «الوسط» في الجناح المخصص في معرض الجواهر: «نشارك في هذا المعرض، الذي بدأ قبل 18 سنة، منذ البداية والمعرض مستمر في التطور والنمو ونحن فخورون جدا بأن يكون في البحرين مثل هذا المعرض من حيث الجودة».
وشرح الحواج أن «أكبر دليل على ذلك يظهر في الشركات العارضة ونوعية المعروضات، خصوصا وأن هذه الشركات لا تقوم بالمشاركة في أي معرض إلا بعد التأكد من أن يكون له ثقله، وأن معرض المجوهرات في البحرين حصل على شهرة عالمية.
وأضاف «في مثل هذا المعرض، نحاول دائما عرض أشياء نادرة ومحدودة من ضمنها الساعات مثل مونتانا والتي تبدأ قيمتها من 300 دينار إلى نحو 2000 دينار. هذه الأسعار معقولة جدا، خصوصا وأن هذه الساعات مصنوعة من الألماس. كما أن لدينا كذلك ماركة شيروتي والماركة الشبابية لمبرجيني، وهذه ساعات سويسرية ولها ثقلها في السوق».
كما كشف الحواج خلال الحديث الذي جرى داخل الجناح وأمام أعين جموع غفيرة من الزوار «لدينا مجوهرات من لبنان جلبتها مصممة الأزياء جهان، وهي زوجة الفنان راغب علامة، وهي موجودة في البحرين، وتقوم بعرض مجوهرات ممتازة. هذه هي السنة الثالثة التي تشارك معنا».
وأشار إلى أن الحواج لديه منتجات لنحو 50 شركة عالمية بماركات مختلفة، وهذا أمر جيد، «وقد قمنا، ولأول مرة، بعرض منتجات شيروتي، ولكن لدينا أيضا منتجات جديدة من شركات مثل مونتانا، وكذلك عطورات مونتيل والتي يتم عرضها لأول مرة في المعرض، وبأسعار مناسبة. توجد لدينا أطقم تبلغ قيمتها من 500 دينار إلى 20 ألف دينار».
كما ذكر أن سوق المجوهرات قوي «ولكن الإقبال على الذهب التقليدي البحريني، والذي لا نتعامل معه، خف قليلا بسبب ارتفاع أسعار الذهب ارتفاعا فاحشا.
وأفاد أن الزوار الذي يفدون على المعرض هم من جميع دول الخليج - دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر والكويت، وسلطنة عمان - وهذا أمر جيد لأن المعرض لا يعتمد على سكان البحرين».
ورد على سؤال بشأن السبب في توافد الجموع الغفيرة من دول الخليج العربية على المعرض، فذكر أن السبب الرئيسي وراء ذلك أن المعرض «اكتسب شهرة عالمية، وأن العروض طيبة، وكذلك الأسعار تنافسية».
وشرح الحواج أن شركته تقوم باستيراد الساعات والمجوهرات من الدول الأوروبية مثل سويسرا وإيطاليا وفرنسا، وأن الأسعار من دول المنشأ ارتفعت بسبب صعود أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
وتطرق إلى النجاح الذي يشهده معرض الجواهر العربية فبين أن ذلك يأتي بسبب الجودة الناتجة عن الدافع القوي من جميع المهتمين والعارضين، «وأن اهتمام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالمعرض واحتضانه له خلال السنوات الماضية أعطاه زخما وأهمية، وأدى إلى استقطاب المزيد من الشركات العارضة بهدف عرض الأفضل».
وأضاف «هذا العام قام الأمير خليفة بزيارة مباركة للمعرض، وكذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والذي قام لأول مرة بالمشاركة في افتتاح المعرض وكانت مفاجئة للجميع، وقام بتشريف المعرض. كما تشرفنا بمقدم الأمير خليفة.
وأوضح أن مشاركة الأمير سلمان «يدل على اهتمامه القوي بالمعرض وان وجوده كان بركة على الجميع».
وأجاب على سؤال بشأن الخطوات التي يمكن أن تتخذ لتحفيز مثل هذه المعرض، فأجاب الحواج «نتمنى أن يكون في البحرين المزيد من هذه المعارض، ونحن مسرورون جدا بخطط بناء معرض جديد ونتمنى أن يتم تنفيذه وبأسرع وقت ممكن، خصوصا وأنه سيقدم تسهيلات كثيرة إلى زوار المعرض، وإنهاء معاناتهم نتيجة عدم وجود مواقف كافية للسيارات».
وأضاف إن لإقبال كان جيد «والدليل على ذلك الازدحام الكبير خارج المعرض. نحن كبحرينيين يجب أن نفتخر بأن لدينا معرض وصل إلى هذا المستوى الراقي، إذ أنه مع احترامي إلى المعارض الأخرى التي تقام في المنطقة، فإنها لم تصل إلى هذا المستوى من التنظيم، وهذا شرف كبير إلى كل البحرينيين. السبب في بلوغ هذا المستوى بسبب اهتمام الأمير خليفة».
ويعد المعرض واحد من سلسلة من المعارض تقام في هذه الدولة الخليجية، وأكبر عرض في المنطقة على الإطلاق للساعات الفاخرة والمجوهرات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة والمشغولات الذهبية والفضية يزيد ثمنها على المليار دولار.
كما أن معرض البحرين يأتي في المرتبة الثانية بعد معرض بازل العالمي في سويسرا، حسب قول بعض الزوار، لكنه يحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط بسبب وجود جميع الماركات العالمية والمسئولين عنها في المعرض.
وتشارك في المعرض شركات من البحرين، وبلجيكا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، والمانيا، واليونان، وهونج كونج، والهند، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والكويت، ولاتفيا، ولبنان، وليثوانيا، وماليزيا، وموناكو، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وسويسرا، وتايلاند، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
العدد 2975 - الخميس 28 أكتوبر 2010م الموافق 20 ذي القعدة 1431هـ