تنشر «الوسط» قريباً نفياً من الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني، الشيخ علي سلمان بشأن ما أشيع بعد فوزهم بـ 18 مقعداً نيابياً، من وجود صفقةٍ مع جهاتٍ في السلطة تقضي بتنجيحهم في تلك المقاعد مقابل السكوت عن بعض الأمور التي تحدث في البلد.
طبعاً، لن يكون النفي الوفاقي كافياً للرد والإقناع أمام الحديث المتصاعد عن وجود هذه الصفقة، فحالة عدم الثقة التي تسود الأجواء الآن بين جميع القوى السياسية، سببٌ رئيسي في انتشار الاتهامات هنا أو هناك.
اللافت في الأمر أن الكثيرين ممن أصبحوا يروجون إلى رواية الصفقة الحكومية / الوفاقية كان يتوقع حتى الساعة العاشرة وربما الحادية عشرة من مساء الانتخابات أن تخسر الوفاق مقعدين نيابيين على الأقل بسبب صفقاتٍ بين مجموعاتٍ في السلطة وجهات خاضت الانتخابات قبال الوفاق - كما كان الزعم - غير أنهم وبعد ساعةٍ من ذلك، وبمجرد إعلان النتائج أخذوا يتحدثون عن صفقةٍ مقلوبةٍ 180 درجة تجمع بين الوفاق وجهاتٍ في السلطة، ولعلي أتساءل إذا ما كان قرار التنجيح شمل أيضاً شرطاً بمنحهم درجات الامتياز في اغلب تلك الدوائر؟
هنا لابد أن اقطع أن الحديث المتداول في هذا الشأن لا ينبغي تكميم أفواه قائليه، بل على العكس أظن أن توضيح الأمور الملتبسة خيرٌ من دس الأنوف في الرمال، ثم التباكي واستنهاض الدموع عبر شعارات المظلومية والاستهداف، فالقوي من لا يتهرب من أسئلة الناس وحتى اتهاماتهم، والشجاع هو الذي يواجه الإعلام على الملأ فيرد على كل اتهامٍ يوجه إليه، والسياسي المحنك صاحب التاريخ النضالي المشرف لا يهرب من المواجهة، بل يقبل عليها كما يقبل الطفل الصغير على ضرع أمه.
وهنا، يحسب للوفاق أنها لم تتباكَ أمام سياط المنتقدين، في حين ملأ آخرون الدنيا صياحاً ونياحاً بمجرد أن لسعتهم إبرة دبوس، ويحسب لها أنها كانت تعمل ليل نهار بمئات المتطوعين من الأهالي الذين كانوا يصلون ليلهم بنهارهم، لا لشيء بل لأنهم يظنون أن فوز الوفاق فوزٌ للوطن.
ورغم كل ذلك، وبحسب ما هو متوافر من معطيات، أظن أن الصفقة الانتخابية كانت موجودة فعلاً، وهي التي أوصلت الوفاق للمقاعد النيابية الـ 18، لكنها على ما اعتقد كانت صفقة بينها وبين الناس، بينها وبين من يتطلعون إلى الوفاق، مع كل ما عليها من ملاحظات على أنها وقدةُ أملٍ لهم، وإلا فهل كان احدٌ من أصحاب المطابخ أو البوفيهات السياسية في السلطة أو غيرها يستطيع أن يخرج شِيباً ونساءً خطّت تجاعيد الزمن ترانيمها عليهم؟
منذ اليوم، الصفقة الأهم التي ينتظرها المواطنون من الوفاق وغيرها، هي أن تبرهن لهم ولعموم الشعب أن جهدهم وكدهم وتعبهم لم يذهب سدى، فتصويتهم لها بذلك الحماس يُنتظر منه رد الجميل، وليس أجدى وانفع للناس من أن يجدوا من يدافع عنهم بصدقٍ وشرفٍ وكرامة، ولا يطمع لا في مالٍ ولا جاهٍ ولا تقاعدٍ ولا سياراتٍ ولا راتبٍ عالٍ.
على الوفاقيين، كما على الآخرين، في برلمان 2010 أن يعقدوا الصفقات مع الحكومة الواحدة تلو الأخرى، على أن تكون صفقاتٍ للوطن والناس. نريد صفقاتٍ وفاقيةً حكومية في الإسكان والتعليم والصحة والبيوت الآيلة للسقوط، كما نرغب ونشد على يد الصفقات الحكومية الوفاقية أو غير الوفاقية التي تعيد البلاد إلى سكة الحريات العامة المقدرة، وتزيد من المشاركة الوطنية في القرار.
لم يعد الوطن يتحمل المزيد من الصفقات التي تعقد تحت الطاولة، ولن يسامح التاريخ أحداً وفاقياً كان أو غير ذلك، إذا عقدها لنفسه أو لحزبه، نأمل أن يبدأ العمل من جميع النواب بجميع تلاوينهم وتوجهاتهم فيعقدوا المزيد من الصفقات الناجحة لهذا الوطن وأهله الطيبين.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ
باختصار
باختصار ليس للكلام مكان ، بعد حظور الأرقام
احذروا الفخاخ
إن ما أشيع لم يأت مصادفةً ولاجزافاً بل ولاحتى ردة فعلٍ بريئة بل هو خطوة في تخطيط دبر في ليل وهو حركة مضادة في مواجهةٍ قائمة ودائمة لإرادة الخير والتطور وهي من سنن الحياة التي ليست الوفاق مستثناة منها, فستواجه شتى صنوف المواجهات والتحديات والمؤامرات والضرب تحت الحزام وخصوصاً عندما تحقق انتصاراً أو تتعرض لمصالح أو نفوذ,وهذا هو ديدن التصحيح والإصلاح ف : للحرية الحمراء بابٌ بكل يد مضرجة يدق ولذا فإن على الأخوة في الوفاق وغيرها وعلينا جميعاً أن ننتبه لما يعد لنا من حفرٍ وفخاخ واللهه الموفق.
صفقة الوفاق لكل الوطن من المواطنين
الوفاق ليست بحاجة الى اى نوع من الصفقات المشبوهة و هم غير الوفاق اما ادا كانت الصفقة لمصلحة الوطن كل الوطن و لكل مواطن فنعم الصفقات تلك لان جماهير الوفاق هي التي اوصلت الوفاق رغم المتاعب و الصعاب التي تحدث عنها سمحاحة اية الله الشيخ المجاهد عيسى قاسم
أبن المصلي
قل موتوا بغيضكم جائت الشائعات تترى على هذه الكتلة ومعروفة من أي الجهات من المكلومين حسدا وبغضا وكأنهم اذا فازو ا سيجعلون البلد تعيش الأحلام الوردية ويجعلونها جنة وارفة الظلال نحن من صوت للوفاق وناطلبهم جميعا أن يتعاونوا على البر والتقوى بينهم وبين السلطة التنفيدية لنخرج جميعا من أزمات هذا البلد الأجتماعية والأقتصادية وذلك لمصلحة الوطن والمواطن كفانا تنافرا وتشردما المصلحة تقتضي أن تتعاون السلطة التشريعية والسلطة التنفيدية فلماذا لايكون ذلك
خاسر فائز
عيب على الذي يقول ان الخاسر هو فاشل وانه غيران من نجاح الوفاق .. لان الجميع يعرف مستويات مرشحين الوفاق فمنهم القوي - وهم عدد قليل - و الاكثرية فقط تبع للأقوياء وإلا لما عمل كادر حملاتهم ليل نهار . لان القوي فاز بالتزكية وليس بالعمل المتواصل بالاعمال المشروعة وغيرررررررررررها
فوز الوفاق باطل في بعض الدوائر
هنا صفقة حكومية وفاقية 100% والمدحوب يعلمها جيداً
ما فهمنا شئ؟؟؟
ويش تبي تقول ياللخو؟
كلامك غير مفهوم
ممكن تعيد كتابة المقال
صفقة
هناك صفقات كثيرة مثلا الحديد والصلب وسكة الحديد وحليب الرضاعة
نفي قاطع
وقبل نتائج الانتخابات روجت تلك الصحيفة الصفراء لخبر نفاه الوجيه جملة وتفصيلا ولو لم يكن وجيها لما استطاع ان ينفي وفي نفس المساحة التي جاءت فيها الشائعة ، ولصدق الشائعة الكثيرون من الذين ينتظرون أي نقطة ضد الوفاق.
المهاجر
أصلا لا صفقات ولا هم يحزنون وهذا كلام الخاسر الفاشل الذي تم سحقه في الميدان على أيدي أبناء الشعب الخيريين وإنشاءالله من نصر إلى نصر يا وفاق ونتمنى بأن تتحقق كل ملفات الوفاق كما تحققت كل الدوائر للوفاق وما النصر الا من عند الله سبحانه وتعالى
مع الشرفاء
اذا كانت صفقة فنعم الصفقات هذه التي اوصلت الشرفاء للبرلمان .
مع الشرفاء في كل مكان .. اسلامي او ليبرالي او يساري المهم يكون يبي مصلحة الناس
من يثير الغبار يعمي عينيه ....
من يثير الغبار يعمي عينيه قبل ان يعمي عيون الاخرين ، وكما يقال لاترمى الاالشجرة المثمرة وهل رأيتم العكس ....
تسلم
سلمت اليد التي تكتب للوطن
وطن الوفاق انا هنا
وطن الوفاق وطن الوفاق وطن الوفاق انا هنا
مقال رائع
يسلموا يالمدحوب
مواطن
انا اسأل من الذي روج لهذه الصفقة المزعومة .. بعد الانتصار الساحق للوفاق ..
واللبيب بالاشارة يفهم
قطعت جهينة كل خبر يقين
أحسنت هذا هو التحليل السليم ، ويقولون إلا مايطال العنب يقول عنه حامض .
الوفاق
رايه خفاقه للوطن والمواطنين
نعم للوفاق
نعم للوفاق ونعم لكل الصفقات التي يعقدها الوفاق
و أنا أجزم إن الوفاق لا ينطلق إلا بمنظور فقهي و لمصلحة الشعب و الوطن
فليقال ما يقال فإننا لا زلنا للوفاق و الوفاق لنا
الف مبروك للوفاق الفوز الكاسح