يستعد 10 مرشحين مستقلين لمجلس بلدي المحرق، بينهم اثنان مدعومان من جمعيات سياسية وامرأتان، لخوض منافسة كبيرة على 5 مقاعد يسعى إلى التشبث بها 5 أعضاء بلديين انتهت ولايتهم. وأصبحت حظوظ المرشحين المنافسين الجدد كبيرة في مقابل المرشحين البلديين المنتهية ولايتهم بحسب مراقبين.
وستشهد محافظة المحرق إعادة الانتخابات البلدية في معظم دوائرها البالغ عددها 8، إذ سيتقابل ضمن دورة ثانية عن الدائرة الأولى كل من المستقلين صلاح السيد الذي حصل على 525 صوتاً، ويوسف الريس (عضو بلدي انتهت ولايته) الذي حصل على 1128 صوتاً في الدورة الأولى، وذلك عقب أن كان ترشح في الدائرة الثانية بدعم من كتلة الأصالة الإسلامية لدورة العام 2006.
وستخوض الدائرة الثانية معركة كسر عظم بين مرشحين مستقلين جدد؛ هما فاطمة سلمان التي حصلت على 854 صوتاً في الدورة الأولى، ومحمد آل سنان الذي حصل على 611 صوتاً، إذ كان كلاهما يواجهان 9 مرشحين في الدورة الأولى. علماً بأن المرشحة سلمان كانت ترشحت خلال دورة 2006 أيضاً غير أن الحظ لم يحالفها بفارق بسيط عن منافسها الذي حاز مقعداً في المجلس البلدي، وهي تصر على الإطاحة بمنافسها الحالي لتفي بوعدها الذي قطعته أمام الإعلام لدى تسجيلها للترشح في المركز الإشرافي لمحافظة المحرق، بإثبات جدارة وقدرة المرأة على العطاء البلدي. أما فيما يتعلق بالدائرة الرابعة، فالمنافسة لن تقل عن الدوائر الخمس الأخرى التي تشهد دوراً ثانياً، وخصوصاً أن المرشح خالد بوعنق المنافس لرئيس بلدي المحرق المنتهية ولايته محمد جاسم حمادة، عينه كما صرح لـ «الوسط» على رئاسة المجلس، حيث سيخوض حمادة الذي حصل على 1191 صوتاً في الدور الأول، وبوعنق الذي حصل على 1415 صوتاً منافسة حسم عقب إسقاطهما 8 مرشحين مستقلين بنهم واحد مدعوم من جمعية سياسية. علماً بأن حمادة كان تعرض لحملة إشاعات بين ناخبي الدائرة بفشله وعدم قدرته على المنافسة خلال دورة 2010، لكنه استطاع تحقيق المرتبة الثانية من حيث عدد أصوات الكتلة الانتخابية للدائرة الرابعة البالغة 11048 ناخباً.
وبالنسبة إلى الدائرة الخامسة، فالناخبون البالغ عددهم 4998 سيحسمون مقعد بلدي المحرق بين شخصيتين ناشطتين خدميّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً في الدائرة، هما العضو البلدي المستقل المنتهية ولايته أحمد العوضي الذي حصل في الدور الأول على 1194 صوتاً، والناشط البيئي المستقل غازي المرباطي الذي حصل على 717 صوتاً، وقد أسقط المتنفسان للدور الثاني 3 مرشحين منافسين بينهم المستقل رمضان الملا بخيت الذي تقدم بطعن في نتائج العملية الانتخابية التي أعلنت في وسائل الإعلام. كما وضعت نتائج الدور الأول لانتخابات البلدي بالمحرق مقعد كتلة الأصالة في موضع حرج بالنسبة إلى حصولها على مقعد بلدي، لأن المنافسة أصبحت أشد بين مرشحها علي المقلة الذي حصل على 3026 صوتاً خلال الدور الأول، وبين أبرز الناشطات اجتماعيّاً وخيريّاً وخدماتيّاً في الدائرة إن لم يكن في المحرق بحسب ما ينقل مراقبون، هي صباح الدوسري التي حازت 2178 صوتاً من بين كتلة انتخابية عددها 11951 ناخباً.
علماً بأن الدوسري كانت رشحت نفسها في دورة 2006 أيضاً على غرار نظيرتها فاطمة سلمان، غير أن الحظ لم يحالفها لصالح المقلة حينها. ويُشار إلى أن المرشحين المقلة والدوسري أسقطا 4 منافسين لهما كان يتوقع أن تكون لهم حظوظ بحسب التقديرات الأولية في الفوز بمقعد سابعة المحرق بلديّاً.
وأما بالنسبة إلى الدائرة الثامنة، فقد كان 216 صوتاً هو الفارق بين المرشح الحالي والعضو البلدي المنتهية ولايته سمير خادم، ومنافسه رمزي القلاليف، إذ حصل خادم في الدور الأول على 1858 صوتاً والقلاليف على 1642 صوتاً من بين كتلة انتخابية حجمها 6976 ناخباً.
ومن المتوقع أن تكون المنافسة بينهما شديدة نظراً إلى تقارب فارق الأصوات التي تحصلا عليها.
وأما بالنسبة إلى الدائرتين الثالثة والسادسة، فقد فاز مرشح كتلة الأصالة عن ثالثة المحرق عبدالناصر المحميد بعدد 1610 أصوات على 3 منافسين، كان من بينهم المستقل يونس بشير البشير الذي يعد من أبناء كتلة الأصالة الذي دخل المنافسة مستقلاً، علماً بأن المحميد عضو بلديٌّ منتهية ولايته، وقد شغل منصب نائب رئيس مجلس بلدي المحرق، ثم رئاسة المجلس لعدة أشهر خلال دور الانعقاد الرابع خلال فترة غياب حمادة لظروف مرضه.
وبشان الدائرة السادسة، فقد اكتسح مرشح كتلة الوفاق محمد عباس أصوات الكتلة الانتخابية للدائرة البالغة 7219 ناخباً بحصوله على 4037 صوتاً، إذ كان ينافسه 5 مستقلين على المقعد البلدي الذي كان يشغله المستقل عباس خلال دورة 2006.
العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ
تصحيح في الدائرة الأولى
المنافسة في الدائرة الأولى ستكون بين المستقل محمد المطوع والذي حصل على أكثر من 1700 صوت والأصالي يوسف الريس
محمد المطوع كان عضوا بلديا في الدائرة الأولى 2006 وقدم الكثير من الخدمات للدائرة ويوسف الريس كان عضوا بلديا في الدائرة الثانية في 2006 وانتقل إلى الأولى لانتخابات 2010
وجب للتنويه وتصحيح المقال
بويوسف
مقال خاطئ
المقال خاطئ
التصحيح انه الدائرة الاولى يتنافس فيها في الجولة الثانيه
محمد المطوع و يوسف الريس
وليس صلاح السيد
يرجى التاكد من معلوماتكم قبل الناشر , خصوصا في امور كهذه
هلا
من هو صلاح السيد يا صادق الحلواجي؟
الوقت حساس ولازم الدقة في الاسماء والمعلومات يا حلواجي