أوصى البيان الختامي للملتقى العربي الأول «مخرجات التعليم العالي وسوق العمل في الدول العربية» المنعقد في البحرين 26 - 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الجامعات العربية بالسعي الجاد في تبني سياسات ضمان الجودة والحرص على تطبيقاتها باعتبار أن هذا الخيار يعد استجابة للملاحظات المتعلقة بمستويات ومهارات الخريجين ومدى قدرتهم على الاستجابة لاحتياجات سوق العمل من حيث الكفاءة التقنية والمعرفة المهنية.
وعقد الملتقى العربي الأول حول «مخرجات التعليم العالي وسوق العمل في الدول العربية»، برعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح.
وجاء انعقاد الملتقى في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومات العربية والمنظمات غير الحكومية لإشكالية العلاقة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل وكذلك بناء على ما أشارت له الدراسات والتقارير الصادرة عن منظمة اليونسكو ومنظمة العمل العربية والبحوث والدراسات التي قدمها الباحثون في مراكز البحوث والجامعات في هذا المجال. ووجد المنظمون لأعمال الملتقى (جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا والمنظمة العربية للتنمية الإدارية واتحاد الغرف التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي) وفي إطار الحوارات والمناقشات وما أفرزته أوراق العمل، انه من المناسب إيجاز المقترحات والتوصيات بالعمل على مواصلة عقد المؤتمرات والملتقيات التي تتناول موضوع الملتقى والسعي لإشراك مراكز القرار والمؤسسات الحكومية والشركات من قطاع الأعمال العام والخاص في القادم من اللقاءات العربية لتوسيع مجالات الحوار وتبادل الأفكار.
العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ
