العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ

الوسط التجاري يسجل حضوراً في التركيبة الجديدة... وكتلة المستقلين تتضاعف بـ 11 عضواً

كما توقع الكثير من المراقبين تزايدت الوجوه المستقلة في تركيبة المجلس النيابي من خلال انضمام ثلاثة وجوه جديدة هي: عيسى الكوهجي، عثمان شريف، وعبدالله بن حويل، فبعد أن كان المجلس يضم 8 وجوه هم خليفة الظهراني، خميس الرميحي (كان ضمن كتلة الأصالة)، عادل العسومي، لطيفة القعود، عبدالله الدوسري، جاسم السعيدي، حسن الدوسري، وعبدالرحمن بومجيد انضم لها الأسماء الثلاثة الجدد.

فقد فاز عيسى عبدالجبار الكوهجي عن الدائرة الخامسة بنسبة 57 في المئة ضد أبرز منافسيه راشد عبدالرحمن (الأصالة) وعدنان بومطيع (المنبر الإسلامي) فيما فاز عثمان محمد شريف عن الدائرة السابعة بنسبة 55 في المئة ضد منافسه مرشح وعد سامي سيادي.

كما فاز الوجه الإسلامي المستقل الجديد عبدالله حويل عن الدائرة الثانية. وبحسب مراقبين فإن دعم القطاع التجاري لبعض الوجوه جاء «بهدف الحفاظ على تنوع التمثيل النيابي وزيادة الجرعة الليبرالية لضمان تمثيل أكبر لمصالح التجار، وخصوصاً بعدما أثيرت مؤخراً قضايا منع الخمر والسياحة، لذا كان هناك تدخل حكومي خفي لمنع وجوه إسلامية من إعادة طرح نفسها كمرشحين والدفع بآخرين محسوبين على التيار الليبرالي القريب من الوسط التجاري».

ويأمل النائب المستقل عادل العسومي الذي كان له دور رئيسي في تشكيل كتلة المستقلين في المجلس السابق من «إعادة إحياء تكتل أكثر قوة وأكثر عدداً للمستقلين للعب دور أكبر في العملية التشريعية والرقابية في الفترة المقبلة»، والعسومي هو أحد أبرز الأسماء النيابية التي حظيت بدعم القطاع التجاري والذي يشكل فوزه ضد منافسه طارق الشيخ صفعة موجعة للمنبر الإسلامي في دائرة استطاع فيها العسومي ترسيخ علاقاته مع التيار السلفي في منطقتي الحورة والقضيبية وبسط نفوذه وخصوصاً بين الأوساط الشبابية باعتباره أحد الوجوه الداعمة للحركة الرياضية والاجتماعية في المنطقة.

كما يأتي فوز خليفة الظهراني عن الدائرة التاسعة بنسبة 42,77 في المئة ليؤكد أن تغييراً في الرئاسة لن يقدر له أن يكون في المجلس، فالظهراني المولود في الرفاع الغربي في العام 1942 خريج مركز التدريب والتطوير المهني التابع لشركة نفط البحرين (بابكو) العام 1957 - 1961، انتخب عضواً في المجلس الوطني 1974 - 1975 وكان عضواً لمجلس الشورى السابق من 1993 – 2002.

ومنح وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الثانية من قبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الثامن لمجلس الشورى في العام 1999. ويعد الظهراني أحد أقرب الوجوه النيابية إلى العائلة الحاكمة، وحظي أداؤه كرئيس لمجلس النواب خلال الفصلين التشريعيين الأول والثاني بثناء القيادة السياسية واستحسانها.

وفاز بالتزكية في المحافظة الجنوبية كل من عبدالله الدوسري عن الدائرة الرابعة وخميس الرميحي عن الدائرة الخامسة ولطيفة القعود وجميعهم مستقلون ولكن يبقى السؤال عما يمكن أن تؤول إليه طبيعة الكتلة وتوجهها ورئاستها مرهونة بالترتيبات التي ستجري في الأيام القليلة المقبلة وبتوافق الأعضاء.

العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً