أوضحت النتائج النهائية لجولة الانتخابات النيابية الأولى أن 11 وجهاً جديداً سيكونون ضمن تشكيلة مجلس النواب في الدورة الثالثة 2010، في حين ينتظر 8 مرشحين نيابيين جدد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات يوم السبت المقبل، إذ يتنافس 4 منهم مع نواب حاليين. وأشارت نتائج الجولة الأولى إلى أن 8 نواب من الـ 11 الجدد هم ضمن كتلة الوفاق النيابية، والتي حافظت هي الأخرى على مقاعد 10 دوائر للنواب أنفسهم الذين فازوا فيها العام 2006.

وبيَّنت النتائج أن النواب الجدد وهم (سيدهادي الموسوي، عبدالمجيد السبع، علي العشيري، عيسى الكوهجي، مطر إبراهيم مطر، علي الأسود، سيدمحمد مجيد، سلمان سالم، عبدالله بن حويل، إلى جانب عثمان شريف الذي كان نائباً في برلمان 2002).

وبات من المؤكد أن الدائرة الرابعة في المحرق سيكون نائبها جديد العهد على المجلس الجديد، إذ ستعاد الانتخابات بين مرشح كتلة المنبر عبدالباسط الشاعر والمستقل محمود المحمود. وكذلك الحال بالنسبة للدائرة السادسة في المحافظة الشمالية، والمرشحان المتأهلان للجولة الثانية فيها هما مرشح كتلة المنبر محمد العمادي، والمستقل جمال داوود.

أما في الدائرة الرابعة في الوسطى، فسيكون نائبها البرلماني وجهاً جديداً على مجلس النواب، إذ ستعاد الانتخابات فيها بين مرشحة جمعية وعد منيرة فخرو، والمرشح عيسى القاضي، الذي كان ممثلاً بلدياً عن رابعة الوسطى في الدورة الماضية.

وستضم المحافظة الجنوبية وجهاً نيابياً جديداً آخر بعد فوز المرشح عبدالله بن حويل على مرشح كتلة الأصالة النيابية حمد المهندي، فيما ستكون المحافظة على موعد مع وجه ثانٍ جديد في المجلس، إذ ستعاد الانتخابات بين مرشحي ثالثة الجنوبية أحمد الملا وشارخ الدوسري.

من جانب آخر، يتنافس 4 مرشحين جدد مع 4 نواب حاليين, ففي ثالثة المحرق يتنافس رئيس جمعية وعد إبراهيم شريف، مع النائب علي أحمد، وفي ثامنة المحافظة نفسها يتنافس عبدالناصر عبدالله مع رئيس كتلة الأصالة النيابية النائب غانم البوعينين.

أما في الدائرة الثالثة بالوسطى فسيتنافس فيها في الجولة الثانية على المقعد النيابي، مرشح كتلة الأصالة عدنان المالكي، ونائب كتلة المنبر الحالي في الدائرة إبراهيم الحادي.

وفي ثامنة الوسطى أيضاً يتنافس المرشح النيابي الجديد علي الزايد مع نائب كتلة المنبر عبد اللطيف الشيخ.

وفي السياق نفسه، تمكن كل من رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، والنيابيَين لطيفة القعود وعبدالله الدوسري، من المحافظة على مقاعدهم النيابية للدورة الثالثة على التوالي، إذ فاز الأخيران بالتزكية في الانتخابات الحالية، فيما حصد الظهراني نسبة أصوات تصل إلى 77 في المئة.