قالت الفرنسية، هيلين بولوس التي استقالت من منصبها على رأس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أرينا» في تصريحات لوكالة «فرانس برس» أمس (الاثنين) إن الإمارات التي تحتضن في عاصمتها مقر الوكالة طلبت تنحيتها، منددة بتعرضها لـ «مناورات ترهيب».

وقالت بولوس في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» إن «الإمارات طلبت رأسي من فرنسا». وبحسب المسئولة الدولية، فإن الإمارات طلبت من باريس في في يونيو/ حزيران الماضي «الدفع باتجاه استقالتي (...) لقد باتت استقالتي نافذة أمس (الأحد) وغداً سأغادر».

وأعلنت الوكالة في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري استقالة بولوس (40 عاماً) التي عملت في الماضي مديرة مساعدة لوزير البيئة الفرنسي، جان لوي بورلو وانتخبت في يونيو/ حزيران 2009 على رأس الوكالة.

وسيحل الكيني عدنان أمين مؤقتاً مكان بولوس حسبما أعلن رسمياً أمس. وقال مدير الهيئة التحضيرية الرابعة للوكالة، رافاييل كوندا دي سارا خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي إن «السيد أمين سيشغل منصب المدير العام المؤقت ل (أرينا) اعتباراً من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى انعقاد أول جمعية عمومية في أبريل/ نيسان 2011».

وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش اجتماع لـ 400 مندوب في الوكالة لأكثر من مئة بلد في مقر الوكالة بابوظبي، رفض دي سارا الرد على سؤال عن سبب استقالة المديرة الفرنسية السابقة للوكالة.

وكان أمين يشغل منصب مدير مجلس مدراء أمانة التنسيق في الأمم المتحدة. وأعربت 148 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى الوكالة التي أسست مطلع 2009.

وتهدف الوكالة المعروفة بـ «أرينا» إلى تعزيز جهود محاربة التغير المناخي وتقديم النصائح للحكومات بشأن المسائل التقنية والمالية لدعم استخدام التقنيات النظيفة لاسيما في الدول النامية.