قالت وزيرة حقوق الإنسان في العراق، وجدان ميخائيل أمس (الاثنين) إن الحكومة العراقية تنوي مقاضاة موقع «ويكيليكس» في حال تبين أن الوثائق التي نشرها الموقع بشأن العراق غير صحيحة وغير دقيقة.
وذكرت: «ستتم المقاضاة وفق القانون الدولي والأميركي باعتبارهم «ويكيليكس» موجودين في أميركا وليس وفق القانون العراقي بعدما تبت اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء للتحقق من صحة المعلومات التي نشرها الموقع».
وقالت ميخائيل في تصريح لتلفزيون «العراقية» الحكومي إن حرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع لكن توجيه الاتهامات ليس من حرية التعبير عن الرأي، مؤكدة أن من حق العراق أن يقاضي الموقع في حال أن أياً من هذه الوثائق كان غير صحيح أو غير دقيق. وأضافت: «من حق العراق أن يقاضي الموقع عما نشره: وإذا كان حق التعبير عن الرأي مكفول فإن حق الرد وحق المطالبة بالحقوق مكفول أيضاً».
من جانبها هاجمت صحيفة عراقية رسمية أمس الطريقة التي تعاملت بها قناة «الجزيرة»، مع المعلومات التي نشرها موقع «ويكيليكس» بشأن الجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية بعد غزوها للعراق العام 2003. وذكرت صحيفة «الصباح» في مقال لها إن قناة «الجزيرة وسواها تعاملت حتى الآن مع وثائق ويكيليكس بدوافع سياسية معروفة ومتوقعة من التاريخ السياسي والمهني للقناة في تعاملها مع قضايا العراق قبل وبعد 2003 فكان أن لجأت إلى اجتزاء المعلومات وتبويبها وتوجيهها بما يخدم الغرض السياسي الذي ألزمت الجزيرة نفسها به طيلة هذه السنوات التي كانت فيها طرفاً أساسياً في إذكاء العنف والحض عليه وتأجيج نار الفتنة كلما خبا أوارها». بحسب الصحيفة، وخلصت الصحيفة إلى أنه «بعيداً عن الاستخدام الأهوج الذي اتبعته فضائية الجزيرة في التعامل مع وثائق ويكيليكس وبعيداً أيضاً عن التجاهل المطلق لهذه الوثائق سيكون من الملزم التعامل بالجدية التي تستحق مع المعلومات والمعطيات التي يمكن أن ترشح من هذه الوثائق».
وعلى الصعيد نفسه، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمس إن «إساءة معاملة المعتقلين لا محل لها» وذلك بعدما نشر موقع «ويكيليكس» وثائق تكشف حالات تعذيب تستر عنها الجيش الأميركي خلال حرب العراق.
وقال المتحدث في لقاء صحافي منتظم إن «موقفنا واضح: إساءة معاملة المعتقلين لا محل لها».
وأضاف في تصريح مقتضب «من المؤكد أننا نحقق في هذه الادعاءات» بحدوث تعذيب.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن بعض المستندات تظهر أن القوات البريطانية سلمت معتقلين إلى السلطات العراقية رغم علمها بأنهم سيتعرضون للتعذيب.
ودعا نائب رئيس الوزراء، نيك كليغ الأحد الإدارة الإميركية إلى «تقديم ردها» على هذه الاتهامات «البالغة الخطورة».
وفي شأن آخر، طالبت الحكومة العراقية خلال مؤتمر يتعلق بإزالة الألغام مساعدة دولية لتطهير العراق من نحو عشرين مليون لغم أرضي تهدد حياة نحو 1,6 مليون شخص وتجعل هذا البلد اكثر دول العالم تأثراً بوجودها.
وقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي خلال المؤتمر إن «إزالة الألغام في العراق صعب لعدم وجود خرائط تؤشر وجودها».
وأضاف «لذلك نحتاج إلى جهد الدول المناحة وخبرة المجتمع الدولي (...) لأننا أصبحنا أمام مساحة واسعة من الأرض يفترض أن تكون كلها حقول الغام منظمة أو مبعثرة».
أمنياً، أعلن مصدر أمني عراقي الأحد عن مقتل ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق شرقي الموصل (شمال بغداد). وقال مصدر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية إن «قوة من الجيش العراقي قتلت الأحد ضابطاً في جهاز المخابرات السابق عندما داهمت منزله الكائن في ناحية النمرود (شرقي الموصل)». وأضاف المصدر أنه»تم التحفظ على جثة القتيل».
العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ
اي
اي حكومة التي تنوي مقاضاة الموقع هو في حكومة اولا ولا شوي ذيول لامريكا ما يستحون مسوين نفسهم حكومة والله شر البلية ما يضحك عيب والله عيب عليكم والله راح تشوفون ايام سودة مثل وجهوكم يومكم قريبا يا ذيول ايران
مثير للجدل
أمريكا تقول، أفضح نفسي وأفضح غيري، بس على الأقل أنا هي "ماما أمريكا"، التي "لا" يمكن لأحد أن مسها بسوء فعلي. فأمريكا عندها مظلة "أخطاء حكومة بوش السابقة" وهي من وضع وصنع الفضائح على نفسها ولكن لجعل الناس يصدقون الكذبة (لا التي على أمريكا نفسها) بل لكي يصدقوا الموقع أكمله بما فيه جملة وتفصيلا.
مثير للجدل
كون إمريكا حاضنة الموقع لم تحرك ساكنا كاف لإثارة الشكوك ومزيد من الأسئلة. فأمريكا تستغل أقل صغيرة وكبيرة من مميزات الدول الإسلامية وسلبياتها للإطاحة بها وإثارة الفتنة بينها! أمريكا تعلم أن العرب يعتبرها الأم العظمى التي يجب أن تسحق كل من هو أمامها ولكن بغلاف الحرية التي تلهج بها لاتفعل وهي تعرف أن العرب ستصدق ما ترى! الوضع السياسي يتطلب مزيد من التعمق والتحليل، لا مجرد تصديق الإعلام المعلب المنتهي صلاحيته!
الحكومة العراقية
حكومة ذيل أمريكا وإيران تريد مقاضاة موقع ويكيليكس الذي فضحها وما خفي كان أعظم إملي ذلكوستجدين من جلبك يا حكومةالعراق للسلطة يقف معك
الله يفضح الفاسق
من جدي مشتطين لانهم بينفضحون
والله يفضحهم ويازعم من حقوق الانسان
والتعذيب والقتل والاعتداء على العراقيين
من بيحاسبهم اذا ما فضحهم انشالله كلشي ينتشر وخل الكل يجوف وامريكا يتظهر على حقيقتها والعراقيين الخونة امام الخليج خله يحسون انه امريكا بتسوي فيهم جدي واخس اذا سكتوا وتستروا
العالم الثالث
الحين أمريكا اللي هي أمريكا بكبرها ما قالت شي مع إن الفضائح و الإتهامات ضدها أكثر منكم يا العراقييين و موقع ويكيليكس موجود داخل أمريكا و فوق هذا كله ما قالت أمريكا شي و لا حتى حجبت الموقع، مو مثل العرب على أقل شي قاموا عليك و اشتغلوا عليك و أغلقوا موقعك و حاكمك وووووووووووووألخ