استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس (الإثنين) في الرياض الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه «جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العربي المشترك».
القاهرة- أ ف ب
قال مصدر رسمي في الجامعة العربية (الاثنين) إنه تقرر تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقرراً السبت المقبل لمناقشة مشروع تطوير الجامعة، إلى موعد يحدد في ما بعد.
وأكد المصدر أنه تقرر الاكتفاء بعقد اجتماع تشاوري على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة الأحد المقبل لبحث الخلافات المتعلقة بمشروع تطوير الجامعة العربية على أن يتم دعوة الوزراء للاجتماع في وقت لاحق. وأضاف المصدر أن التأجيل تم بناءً على طلب عدة دول خليجية.
من جهة أخرى، استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس في الرياض الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية انه «جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العربي المشترك».كما سيلتقي وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل لبحث الخلافات بشأن مشروع تطوير الجامعة، وفق مصادر الجامعة العربية.
وكانت السعودية أبلغت الجامعة العربية رسمياً عدم موافقتها على مشروع بروتوكول تطوير منظومة العمل العربي المشترك الذي عرض على القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في سرت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقررت قمة سرت «تكليف الأمانة العامة ودولة الرئاسة (ليبيا) ولجنة وزارية مصغرة بإعادة صياغة مشروع البروتوكول الخاص بتطوير منظومة العمل العربي المشترك».
ومشروع تطوير الجامعة أعد بناءً على اقتراح تقدمت به ليبيا واليمن خلال القمة العربية الدورية التي عقدت في سرت في مارس/آذار الماضي.
ويتضمن مشروع بروتوكول تطوير منظومة العمل العربي المشترك بنوداً خلافية عدة أبرزها إنشاء قوة عربية لحفظ السلام وإنشاء محكمة عدل عربية ومصرف مركزي عربي إضافة إلى تعديل اسم الجامعة العربية ليصبح اتحاد الدول العربية.
العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ
الله يحفظك يامليك الشعب السعودي
الله يخليك ويحفظك يابوو متعب رايتك بيضا وطول عمرك تحب الخير لاهل البحرين وللشعب العربي والله يدوم العز بين الشعب البحريني والسعودي
الجامعة العربية
نفسي أسأل سؤال وأجد له إجابه: لماذا مصر هي التي ترأس الجامعةالعربية، لماذا مثلا لا تكون كل سنة ترأسها دولة أي الدولة التي تعقد فيها القمة، فقد تتنافس على عمل الشيء الجيد، أما إذا أستمرت بيد مصر فلن تعمل شيئا، جربوا يا عرب وخلوها كل ستة أشهر مرة أو كل سنة مرة لدولة عربية مثل السعودية وغيرها ربما تكون فعالية جامعةالدول العربية أفضل من وضعها الحالي.