صور مُعبّرة من يوم الانتخابات أمس. عدد من الأشخاص يركضون في كرزكان مع بدء التصويت للإدلاء بأصواتهم، ولاحقاً تتدخل قوات الأمن لتنظيم التدفق على مركز التصويت، والقاضي يشعر بإعياء بسبب الأعداد الكبيرة من الزاحفين نحو الصناديق، ويطلب الدعم ليأتيه قاض إضافي لمساعدته.
إمرأة مسنة ومقعدة على كرسي بدا عليها الاستياء لأن اسمها ليس مدرجاً على قوائم الناخبين، وذلك ضمن مئات من المواطنين الذين حُرموا من التصويت لأسباب غير مقنعة. الازدحامات تطال تقريباً جميع الدوائر التي تحوم حولها الشكوك، وتزداد عليها المنافسة، وعدد كبير من المتطوعين المملوئين بالحماس يتواجدون في كل مكان.
تواجد الإعلاميون من الصحف المحلية ووسائل الإعلام الأجنبية في الأماكن المهمة، وأحياناً تجد أن الوزير الذي يدلي بتصريحاته في مؤتمر صحافي أكثر حكمة من السائل، إذ إن بعض المتداخلين (من غير البحرينيين) كانوا ربما يطمعون في رضا المسئولين البحرينيين عنهم، أكثر من اهتمامهم بأداء مهنتهم. وأحياناً تجد الوزير ينخرط في الإجابة على أسئلة تستبطن التحريض على قوى المعارضة. ومن جانبها، بدت بعض التصريحات الصادرة عن جمعيات المعارضة متسرعة في إبداء وجهات النظر.
عدد غير قليل من الناس كان يتوقع أن حالة الإحباط التي سادت الأجواء السياسية منذ 13 أغسطس/ آب الماضي كانت ستؤدي إلى تراجع المشاركة، وإلى عزوف جماعي عن الانتخابات. ما حدث هو العكس، لأن الأكثرية عرفت أن المشاركة في أي مساحة متاحة ومهما كانت الملاحظات أفضل من البقاء خارج الحلبة، وتوجهت الرموز المهمة في المجتمع نحو تشجيع المواطنين على التواجد في الساحة والإدلاء بالصوت الانتخابي.
البعض فضّل أن يطلق على ما جرى أمس بـ «العرس الانتخابي»، وهو تعبير عن الفرحة بالمشاركة الحاشدة، ولكن العرس له أجواء مختلفة عن ما شهدناه يوم أمس، ووجوه المصوتين يوم أمس كانت تحكي قصص الصبر وتحمّل الصعاب والاستعداد لمرحلة تتطلب وعياً أدق، وتتطلب تمحيصاً لكل كلمة تقال، وكل خطوة تتخذ. إنه «يوم تثبيت الإرادة» من خلال إدراك عميق لتعقيدات الظروف الصعبة التي مررنا بها، والتي ستتواصل، وربما تكثر تعقيداتها في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.
لقد دخلنا بالفعل مرحلة مختلفة منذ أغسطس الماضي، وهي تجرّ معها تبعات كثيرة، والنواب الجدد، وخلفهم الجمعيات السياسية يقع عليهم وزر كبير، يبدأ بمراجعة مفردات الخطاب السياسي الذي ورثناه منذ فترة طويلة، واتخاذ خطوات تصحيحية جريئة في عدة أمور، والثبات على المبادئ التي تحمي مكتسباتنا الوطنية
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
معارضة
ان ما حدث بالامس من فوز واكتساح المعارضة لهو خير دليل على ان اكثرية شعب البحرين رافض لسياسة الحكومة وآمل بالتغيير ولو بومضة أمل
وبالتوفيق بأذن الله يا منيرة فخرو .. .
خذ و طالب
خذ و طالب
فقط ملاحظه
كل الناخبين لاحظوا ان لا وجود لاى موظف بحرانى فى جميع مراكز الانتخابات مع انهم بالمئات...اليس فى ذالك اكبر دليل على تهميش وابعاد هذه الفئة عن اى موقع او عمل حكومى .... لماذا يا صحافيين ويا نواب
حياتي الوفاق
بالصراحة احنا دايماً مع الوفاق والوفاق فوق فوق
keep it up !! XD
صوتك امانة
الأمانة وصلت
الوفاق وصلت بإرادة جماهيرها وايمانهم رغم المنغصات وإرجاع الكثير من الناخبين خائبين
رجاء
نتمنى على سادتناوسيداتنا قياديي المعارضة ( الجناح المقاطع) بعد أن قاربت عملية الانتخاب على نهايتها أن يعودوا إلى لممارسة واجبهم الشرعي والوطني الأكثر فاعلية وتأثير في مسيرة التغيير والإصلاح وأن تزنوا الأمور بميزان المصلحة الأمثل, فنحن كمستضعفين في أمس الحاجة دعمكم وإلى آرئكم السديدة ومساندتكم إلى إخوانكم قياديي المعارضة (الجناح المشارك)من أجلنا وأجل أبنائنا إن الوطن يستصرخكم لأنه يتعرض لأخطار لايعلم بها الا الله وويلات تتربص له من جوانب عدة وأطراف تظمرالشر لنا وله فلا تخذلوناوالله الموفق والمعين
العضو
يجب على كل عضو سواء في الوفاق أو كان مستقل وصل الى البرلمان ليخدم شعبه
ان يعمل بجد يكون صاحب موقف مشرف لايتنازل عن حق لمصلحة الناس وان لأ يختبئ
خلف كتلته ويحسب أي تحرك لكتلته انجاز له فرب عضو حر يحسب له ألف حساب
قلم حر
كلام حكيم عاقل موزون من اسباب مشاركتي عمودك الحر وخطابات وعد وفعلا ديرتنا نحميها وبسنا فساد
لانريد هياكل ياوفاق بل نريد نواب امثال عبدالجليل خليل
انا مواطن مطحون ومفروم من دائرة عبدالجليل خليل وكنت سنة 2006 غير مويد لللانتخاب ولكن بعد ان شاهدة عمل عبدالجليل غيرت بعض افكاري واتمنى من حبيبنا الشيخ علي سلمان ان يقد م نمادج امثال عبدالجليل لكي ترتقي الوفاق وتصبح قوة مؤثرة ولا نريد مجاملات على حساب مشاعر الشعب مع بعض النواب -
المشاركة والنتائج
المشاركة الواسعة في الانتخابات والنتائج المترتبة عليها توجة اكثر من رسالة للمراقب فهل ياترى ستقراء هذة الرسالة بايجابية لتنعكس بالخير والامن لجميع مكونات هذا الشعب....نرجو ذلك
احبك يا وطني
فاليعلم المشككون في ولائنا وانتمائنا واصولنا وجذورنا بأننا اثبتنا يوم امس بان لا وطن لنا غير البحرين ولا ولاء لغير ارض ابائنا واجدادنا .فمنذ يوم الاستقلال والتصويت على عروبتنا الى يوم امس نزداد فخرا بهتاف (احبك يا وطني )
ماذا يرديون اكثر
صدقت يا دكتور ، اين ذهب المطبلون الذين اتهمونا بالارهاب والعمالة ، الم تعكس لهم صور الأمس مدى تعلق اهل البحرين سنة وشيعة بارضهم التي لم يعرفوا غيرها وطنا، ليعلم هؤلاء ان المشاركة الفاعلة لم تحدث إلا بفضل المخلصين من ابناء هذه الارض الطيبة ، وإن كل ما خططوا له باء بالفشل. اللهم فرج عن جميع المعتقلين
بهلول
إنتهت الإنتخابات (تقريباً) و انتفت الحاجة للأجواء الأمنية المفتعلة فهل تعود سفينة الوطن إلى شواطىء الوئام و السلام و البناء ؟
شكراً
كلام موزون ومتعقل
بارك الله فيك دكتور