شهدت الساعات الأخيرة في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق إقبالاً كثيفاً تجاوز عدد المنتخبين في الفترة الصباحية التي شهدت بدورها إقبالاً كبيراً من قبل الناخبين.
ولم يتمكن الكثيرون من الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلهم البلدي نظراً إلى إقفال صناديق الاقتراع الخاصة بمرشحي البلدي عند الساعة السادسة والربع مساء، على رغم الكثافة في الحضور. وتم إغلاق صناديق الاقتراع بعد الساعة الثامنة بقليل، لتبدأ عملية فرز الأصوات في الساعة الـ8:50، وأمر القاضي بإعادة الفرز مجدداً بعد كشف أوراق تصويت خاصة بالبلدي وضعت بالخطأ في الصناديق الخاصة بالانتخابات النيابية.
وشهدت الدائرة شكوى العشرات لعدم تمكنهم من التصويت لسقوط أسمائهم من سجل كشوفات الناخبين، وقال الناخب محمد الجاسم (أحد الذين لم يتمكنوا من التصويت)، إنه تفاجأ بعدم وجود اسمه في سجل الناخبين، على رغم أنه قام بالتصويت في انتخابات العامين 2002 و2006، والعنوان نفسه منذ 15 عاماً.
وصرح المرشح النيابي سامي سيادي، بأن عدم وجود بعض أسماء الناخبين على رغم تصويتهم في العامين 2002 و2006، ومع أنهم يعيشون في العنوان نفسه منذ أعوام طويلة، خطأ يتحمله النظام الانتخابي.
وأضاف أنه من المفارقات أن يتمكن الزوج من التصويت ولا تتمكن زوجته لعدم وجود اسمها في كشف الناخبين، والمشكلة أنه لا توجد حلول لهذه، على رغم أنه حق أصيل للناخب أضاعه النظام الانتخابي.
كما قالت إحدى لجان الرصد في المركز إن هناك أكثر من 60 حالة مسجلة لأشخاص لم يتمكنوا من التصويت لعدم ورود أسمائهم في الكشوفات الخاصة بالناخبين.
من جانبه، صرح قاضي مركز الاقتراع بأن الإقبال ممتاز ولا توجد أي مخالفات، وإن وجدت فهي مخالفات خارجية تمت معالجتها بسرعة وبشكل فوري، وإن سير العملية الانتخابية كان ممتازاً جدّاً.
وبشأن شكاوى عدم تمكن البعض من الاقتراع، أجاب بأنه تم تحويل هذه الحالات إلى اللجنة الإشرافية، وأن المشكلة تقع في عدم تحديث البيانات والتأكد من سجل الناخبين قبل العملية الانتخابية.
كما كان لافتاً دقة التنظيم من قبل موظفي المركز، وعلى رغم الكثافة العددية في الناخبين، فإن العملية سارت بهدوء وسلاسة حتى إقفال صناديق الاقتراع
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
سامي سيادي
أنت فائز يا استاذنا الكريم لأنك كنت اسدا على الفسدة والفاسدين وبذلك احتللت مكانا كبيرا في قلوب وأفئدة الناس الشرفاء وكنا ندعو الله أن تفوز بمقعد نيابي حتى تساهم في رفع الظلم عن الطبقات المحرومة ، جزاك الله الف خير أيها المحامي النزيه.
لعبة مكشوفة... فلماذا التستر إذاً
على حد قول قاضي مركز الاقتراع "ألمشكلة تقع في عدم تحديث البيانات والتأكد من سجل الناخبين قبل العملية الانتخابية". هذا القول له أبعاد كثيرة ومنها محاول الحكومة إجبار الناس على الإنصياع بإفادتها بالمشاركة أو المقاطعة مسبقاً لكي تكتمل لها صورة المشهد الإنتخابي وعليه تتصرف بما تراه مناسباً لها.