العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ

أهالي «الجنوبية» يقبلون بكثرة على التصويت بـ «مركز عوالي»

الكعبي: إحالة ناخبين للمراكز الفرعية لعدم وجود أسمائهم

عوالي - محرر الشئون المحلية 

23 أكتوبر 2010

شهد المركز الانتخابي العام رقم 9 بنادي عوالي إقبالاً جيداً في الفترة الصباحية تزايدت وتيرتها بشكل ملحوظ في الفترة المسائية، ولم تسجل أي حوادث ملفتة، وقال رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي القاضي عيسى الكعبي عن إن العملية تسير بشكل سلس وإن الحضور كثيف، فقد توافد العشرات قبل فتح باب المركز، وتم توزيع لوازم العملية الانتخابية من أختام واستمارات وتم خلط الأوراق والتأكد من خلو الصناديق أمام وكلاء المرشحين والجمعيات المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية، وعما إذا كانت هناك أية ملاحظات سجلت على العملية الانتخابية أوضح الكعبي أن هناك ملاحظات رفعها وكلاء المرشحين يتعلق معظمها بالجانب الفني وقمنا بدورنا بتسجيل محضر تمهيداً لرفعه للجنة العليا لتبت فيه.

وأفاد الكعبي بأن هناك عدداً من الناخبين هم أميون لا يجيدون القراءة والكتابة فيقوم رئيس اللجنة طبقاً لصلاحياته القانونية بمساعدتهم في الإشارة على بطاقة الاقتراع وفقاً لاختيارهم. وقال الكعبي إنه حتى وقت المغرب استقبل المركز حالتين من فاقدي البصر وخرساء واحدة تمت مساعدتهم، إضافة إلى عشرات الحالات لكبار السن.

ولفت الكعبي إلى أن هناك إقبالاً كثيفاً تزايد في الفترة المسائية في أربع محافظات هي الجنوبية والوسطى والشمالية والمحرق، وقال: «اضطرت اللجنة بعد أن لاحظت قرب نفاذ استمارات الاقتراع الخاصة بالمحافظة الجنوبية إلى طلب استمارات إضافية لاستيعاب أعداد الناخبين في الدائرة». وعن السبب في سقوط أسماء عديدة من كشوف الناخبين أرجع الكعبي وجود هذه الحالات إلى عدم لجوء الناخبين إلى مراجعة كشوفهم في الفترة التي تم الإعلان فيها عن ضرورة مراجعة كل ناخب إلى المركز الانتخابي لدائرته للتأكد من وجود اسمه ضمن جداول كشوف الناخبين.

وقال: «في حال ورود حال من هذا النوع عليّ أن أقوم كرئيس لجنة بالطلب من صاحب الحالة بمراجعة المركز الفرعي لدائرته، حيث تتوافر في المراكز الفرعية جداول كشوف للناخبين، وحتى فيما لو لم يظهر اسم الناخب في نظام الحاسب الآلي فإن وجوده في الجداول يجيز له التقدم للانتخاب».

وأضاف الكعبي أن «بعض الحالات بالطبع، وخصوصاً الشباب منهم، قد يكون صاحبها يملك سجلاً جنائياً غير نظيف فاسقط عنه حق الانتخاب بحسب ما ينص عليه قانون مباشرة الحقوق السياسية، ولكن هذا لا ينطبق على كل الحالات، فهناك عدد من كبار السن أسقطت أسماؤهم من كشوف الناخبين لأسباب متفاوتة وكان الأجدر بجميع المواطنين مراجعة الكشوفات في فترة عرضها».

واتسمت عملية التصويت في مركز عوالي العام باليسر والسلاسة من دون أي حوادث تذكر، وبحسب مراقبين فإن كثافة الحضور تزايدت في الفترة المسائية، ليبدأ في الانخفاض في الساعة السادسة مع إغلاق صناديق الاقتراع للبلدي.

ووجد في المركز وكلاء لعدد من المرشحين وإعلاميين ومندوب عن الجمعية البحرينية للشفافية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان. وبدت رئاسة اللجنة متعاونة مع الإعلاميين والمراقبين

العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً