لم تهدأ وتيرة تدفق الناخبين في المركز الانتخابي العام رقم 8 بالمستشفى العسكري منذ الصباح، إذ شهد المركز كثافة عالية من بين المراكز العامة بالمحافظة الجنوبية، وتشير المراقبة الميدانية لسير عملية الاقتراع إلى تفوق المحافظتين الشمالية والجنوبية على سائر المحافظات الأخرى فيما حصلت المحافظة الوسطى على نسبة مقاربة، وانخفض الإقبال على التصويت بالتزامن مع إغلاق باب التصويت للبلدي في الساعة السادسة مساءً إذ بدا المركز شبه خالٍ من الناخبين بدءاً من الساعة السادسة والنصف.
وأعطت اللجنة فرصة للناخبين الموجودين في قاعة التصويت لمدة عشر دقائق أخرى، ليكون وقت إغلاق التصويت للبلدي في الساعة السادسة وعشر دقائق ريثما يستكمل الناخبون إجراءات العلمية الانتخابية للنيابي والبلدي.
ووجد في المركز الانتخابي العام بالمستشفى العسكري عدد من وكلاء المرشحين والإعلاميين وعدد من مندوبي الجمعيات المشاركة في مراقبة العلمية الانتخابية وعلى رأسها الجمعية البحرينية للشفافية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشاد أحد وكلاء المرشحين برئيس اللجنة القاضي نواف العوضي واصفاً العملية الانتخابية في المركز بأنها «تجري بنزاهة ولم ترصد أية مخالفة قانونية إنما هناك ملاحظات عامة وجهت إلى اللجنة وتعاملت معها بشكل إيجابي».
وقال: «إن رئيس اللجنة شديد فيما يتعلق بالتجاوزات، فقد جاء أحد ضحايا مرض متلازمة داون وسأله عمن يريد أن يشارك في عملية التصويت، وعندما سأله القاضي عمن يريد أن يصوت عجز عن الاختيار فرفض القاضي السماح له بالتصويت وأمر أمه بأن تضع ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع فارغة وهو تصرف قانوني مسئول وحكيم».
وشهد المركز منذ ساعات الصباح الأولى تدفق عشرات الناخبين قبل فتحه بنحو نصف ساعة وسط إجراءات تنظيمية اتسمت بالسلاسة، واصطف عشرات المواطنين عند بوابة المركز بانتظار فتح بوابة المركز، وقد أفاد رئيس النيابة رئيس اللجنة الإشرافية بالمركز نواف العوضي بأن فريق العمل باللجنة وجد منذ الساعة السادسة من صباح أمس.
وفي سياق متصل، اقترع النائب المنبري الشيخ محمد خالد عصر أمس في مركز المستشفى العسكري
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
