ذكر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال حضوره للإدلاء بصوته في المحافظة الجنوبية أن «البحرين تعيش اليوم مرحلة جديدة ومهمة، بعد مرور تجربتين لعملية الانتخابات منذ العام 2002 ونحن نعيش في التجربة الثالثة، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح الذي دشنها جلالة الملك مستمرة ودائمة التطور.
وبين وزير الخارجية أنه اليوم حضر للقيام بواجبة لاختيار مرشحيه النيابي والبلدي، معتبراً أن تمثيل المرأة بشكل أكثر تحت قبة البرلمان شيء مطلوب.
وتحدث الوزير عن التصويت من خارج البحرين قائلاً: «كانت هناك مشاركة واسعة في سفارات البحرين من طوكيو حتى واشنطن، وأن أعداداً كبيرة شاركت في الانتخابات وأن المشاركين لديهم حس ومسئولية أكبر في الوقت الذي هم في خارج البحرين وأن بعضهم قطعوا مسافات وساعات للتصويت». لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة على المملكة مهمة في طريق التطور ونمو البلاد في ظل الاستمرارية في الإصلاحات، والتزام الشعب بالمشاركة دليل وعي واهتمام بهذه العملية، كما أن المرشحين المقبلين سيكون لديهم وعي ونضج أكبر.
وأفاد الوزير بأن الإعلاميين توافدوا للبحرين للاطلاع على التجربة البحرينية لدورها المؤثر والمهم للمنطقة، لافتاً إلى أن البحرين ليست بحاجة لمراقبة من الخارج في ظل وجود الشعب ووكلاء للمرشحين والمرشحين أنفسهم، بالإضافة لإشراف القضاء أنفسهم على العملية الانتخابية
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ