العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ

إغلاق صناديق «ثانية الجنوبية» وسط حضور نسائي لافت

إقبال نسائي كثيف على مركز  الاقتراع في «ثانية الجنوبية
إقبال نسائي كثيف على مركز الاقتراع في «ثانية الجنوبية

أغلق رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الجنوبية الدائرة الثانية أسامة العوفي صناديق الاقتراع للترشيح للأعضاء النيابيين عند الساعة الثامنة من مساء أمس، فيما أعلن العوفي عند الساعة السادسة وخمس دقائق من مساء أمس إغلاق صناديق الاقتراع للأعضاء البلديين.

وفي صباح يوم أمس وعند الساعة الثامنة تم فتح صناديق الاقتراع والتأكد من خلوها من أي أوراق وإغلاقها أمام المترشح عن جمعية الأصالة النيابي حمد المهندي والمترشح النيابي المستقل عبدالله حوي.

وشهد المركز الانتخابي بالدائرة الثانية في مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات بعد الإعلان عن فتح باب التصويت حضوراً لافتاً من الناخبين من الجنسين، إذ تفوق حضور الإناث على ذكور حتى الإعلان عن إغلاق باب الاقتراع.

وشهدت الفترة الصباحية حضور أكثر الناخبين منذ الثامنة وحتى الواحدة ظهرا، وفي الوقت ذاته حضر عدد من الوزراء والمسئولين المتمثلين في رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومحافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن خالد إثر الإدلاء بصوته: «أدعو جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه المملكة، وذلك للإسهام في بناء البحرين والسير بها قدماً نحو الأفضل».

فيما تحدثت وزيرة الثقافة بعد الإدلاء بصوتها، متمنية وجود نواب جدد في البرلمان المقبل، وقالت: «إن اليوم هو فرصة لجميع المواطنين للمشاركة في الانتخاب واختيار من سيمثلهم في البرلمان المقبل»، واعتبرت الوزيرة المشاركة في الانتخابات «مسئولية وطنية على جميع البحرينيين».

من جهته ذكر وزير الخارجية خلال حضوره للإدلاء بصوته «إن البحرين تعيش اليوم مرحلة جديدة ومهمة بعد مرور تجربتين لعملية الانتخابات منذ العام 2002 ونحن نعيش في التجربة الثالثة»، مشيرا إلى أن «عملية الإصلاح التي دشنها جلالة الملك مستمرة ودائمة التطور».

وبين وزير الخارجية أنه حضر «للقيام بواجبه لاختيار مرشحه النيابي والبلدي»، معتبرا أن «تمثيل المرأة بشكل اكثر تحت قبة البرلمان شيء مطلوب».

وعن التصويت من خارج البحرين قال «كانت هناك مشاركة واسعة في سفارات البحرين من طوكيو حتى واشنطن، وأن أعداداً كبيرة شاركت في الانتخابات، وإن المشاركين لديهم حس ومسئولية اكبر في الوقت الذي هم في خارج البحرين وان بعضهم قطعوا مسافات وساعات للتصويت».

ولفت وزير الخارجية إلى أن «المرحلة المقبلة على المملكة مهمة في طريق التطور ونمو البلاد في ظل الاستمرارية في الإصلاحات، والتزام الشعب بالمشاركة دليل وعي واهتمام بهذه العملية، كما أن المرشحين المقبلين سيكون لديهم وعي ونضج اكبر».

وأفاد الوزير أن «الإعلاميين توافدوا على البحرين للاطلاع على التجربة البحرينية لدورها المؤثر والمهم للمنطقة»، لافتاً إلى أن «البحرين ليست بحاجة لمراقبة من الخارج في ظل وجود الشعب ووكلاء للمرشحين والمرشحين أنفسهم بالإضافة لإشراف القضاة أنفسهم على العملية الانتخابية|.

ولاحظت «الوسط» حضور عدد من الناخبين الحاصلين على الجنسية البحرينية من ذوي الأصول العربية والآسيوية، إذ ذكر بعضهم انهم قدموا ليرشحوا مترشحاً برلمانياً معيناً بعدما تم إخبارهم عنه على رغم عدم معرفتهم به إلا من خلال الصور. كما حضر ثلاثة من رجال قوات حفظ النظام وآخرون شرطة وشرطية بلباسهم العسكري وقاموا بالتصويت واختيار مرشحيهم، في الوقت الذي طلب رجلا أمن من القوات الخاصة عدم تصويرهم وهم بزيّهم العسكري.

وتحدث لـ «الوسط» ناخبون من ذوي أصول آسيوية وقال أحدهم إنه أدلى بصوته في الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية واختار مرشحه البلدي والنيابي من خلال صور المرشحين. وذكر الناخب لـ «الوسط» أنه يقطن في البحرين «المحافظة الجنوبية» منذ طفولته، كما انه قام بترشيح المرشح البرلماني والمرشح البلدي من خلال معرفته بصورة المرشحين، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه هو من نصحه بالتصويت لهذين المرشحين.

ناخب آخر من أصل آسيوي خرج وهو حزين من مركز الترشيح لعدم تمكنه من اختيار ناخبيه بسبب صغر سنه وعدم علمه بقانون البحرين بخصوص سن الترشح

العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً