قال المدير التنفيذي للانتخابات نواف المعاودة إن النتائج ستعلن داخل مراكز الاقتراع قبل تحريك الصناديق خارج المراكز وستتم دعوة الجمعيات السياسية والصحافة لكي يتم إعلان النتائج التي حصل عليها المنتخبون والأصوات الصحيحة والباطلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده المعاودة مع عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي خالد عجاجي في المركز الإعلامي، إذ أشار المعاودة إلى أن أوراق التصويت تم نقلها بسيارات أمنية خاصة إلى مراكز الاقتراع المنتشرة في أرجاء البحرين.
وذكر أن الطوابير كانت متواجدة حتى قبل فتح الصناديق وأن العملية سائرة بهدوء ولم تواجه أية مشاكل تذكر.
إلى ذلك قال عجاجي إن الإقبال من الناخبين كان شديداً «لممارسة حقهم» لاختيار النواب وممثلي البلدية.
كما تطرق عجاجي الى الشائعات التي تتحدث عن عدم وجود أسماء ناخبين في الكشوفات مبيناً أن هذا الكلام غير صحيح.
وأوضح أن ما حصل هو أنه في الفترة الواقعة بين 21 و26 من سبتمر/ أيلول الماضي تم توفير جميع الإمكانات للناخبين لمراجعة هذه الكشوف, وقد دخل الموقع 135 ألف شخص.
وأضاف أن كل مرشح حصل على كشف بأسماء الناخبين وهي موجودة لدينا وأن هذه الكشوف نهائية ولا يمكن تعديلها.
لكنه بين «قد تجد بعض الأشخاص نتيجة اختلاف عناوينهم وهي نسبة قليلة جدّاً ولا تؤثر على سير الانتخابات».
وأردف عجاجي أن بعض الجمعيات قامت بمخالفات تمثلت في التجمهر أمام صناديق الاقتراع وان اللجنة العليا اتخذت إجراءات لوقفها.
سترة - محمد باقر أوال
في سيناريو يتكرر للمرة الثانية، اكتسح مرشحا الوفاق، البلدي والنيابي، الدائرة السادسة في المحافظة الوسطى، إذ حصل المرشح النيابي الشيخ حسن عيسى على 92 في المئة من الأصوات، بينما حصل المرشح البلدي صادق ربيع على 91 في المئة.
وشهدت الدائرة إقبالاً شديداً من قبل الناخبين مع بدء التصويت في الساعة الثامنة صباحاً وسط حصول بعض الملاسنات بين النائب السابق عن سادسة الوسطى محمد آل الشيخ وبين بعض ناخبي الدائرة، ما استدعى تدخل القاضي وبعض المنظمين لعودة الهدوء.
وصرح رئيس اللجنة سعيد عبدالله الحميدي، بأن الإقبال كان شديداً منذ فتح الاقتراع حتى المساء، إذ شهدت الدائرة إقبالاً شديداً من قبل الناخبين.
ونفى الحميدي حصول تجاوزات أو أية ملاحظة، مستدركاً بأن بعض الملاحظات تم حلها بهدوء. واعتبرت الدائرة محسومة منذ الظهر لصالح مرشحي الوفاق.
ولم تخل العملية الانتخابية من بعض الملاحظات، إذ شكا العشرات من ساكني المنطقة من عدم وجود أسمائهم في كشوفات الناخبين عند قدومهم للتصويت، على رغم أن بعضهم صوت في انتخابات العام 2006، ولم يغير موقع سكنه، بينما شكا البعض الآخر من أنهم تأكدوا سابقاً من وجود أسمائهم في الكشوفات على الموقع الالكتروني الخاص بالانتخابات، وشكوا من عدم تعاون المركز الإشرافي بالمحافظة مع شكواهم، إذ اكتفوا بالقول لهم إنه خطؤهم لعدم تأكدهم من كشوفات الناخبين سابقاً.
قال وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لا تقل عن 67 في المئة، وإن العملية الانتخابية سارت بشكل ممتاز.
كما أبلغ الشيخ خالد الصحافيين الموجودين في المركز الإعلامي بمرفأ البحرين المالي أن مخالفات حدثت خلال العملية الانتخابية وأن المتورطين فيها قد تتم ملاحقتهم قضائيّاً.
وذكر أن «العملية (الانتخابية) سارت بشكل ممتازة في مرحلة التصويت، وكان هناك حضور شعبي يدل ويؤكد حرص المواطنين على الحفاظ على مكتسبات المشروع الإصلاحي».
وأوضح أن «الرقابة القضائية كانت دائماً موجودة، وأن اللجنة العليا للانتخابات كانت موجودة من الصباح الباكر، وكذلك اللجان الإشرافية... كانت هناك مشاركة وطنية جيدة في جميع اللجان».
وأضاف «إنه مصدر فخر أن نرى هذه الكفاءات الوطنية تقود هذه العملية الانتخابية بهذا الاقتدار. الجميع مدرك لأهمية الانتخابات التي تقع في قلب أية عملية ديمقراطية، وكانت هناك بعض الملاحظات فيما يتعلق بالعملية الانتخابية».
وسرد بعض هذه الملاحظات والتي من ضمنها حالات متفرقة لبعض الأفراد الذين قاموا بالتجمع حول بعض اللجان، وبعضهم تجاوز في محاولة أخذ تعهدات على بعض الناخبين، الأمر الذي شكل نوعاً من تقييد حرية الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وهو الأمر الذي تم رفعه إلى اللجنة العليا وتم التعامل معه.
وأضاف «كانت هناك بعض التجمعات التي خالفت القوانين، وبعض أعمال الدعاية التي تم القيام بها، وبعض التصريحات وبعض التشويش على العملية الانتخابية، ولكن لم تكن هذه التصريحات ذات صدقية بحيث تؤثر على المسار الصحيح لهذه العملية التي سارت بكل شفافية».
وتطرق إلى مسألة جداول الناخبين بعد الشكاوى من عدم تمكن البعض بالإدلاء بأصواتهم، فذكر أن جميع الناخبين تم إدراجهم في جداول الناخبين الأولية التي تم عرضها لمدة 7 أيام، وتم وضعها بعد اعتماد الأشخاص الذين يحملون بطاقات هوية صالحة».
كما تم وضع 100 إعلان في شوارع البحرين تدعو البحرينيين إلى التأكد من إدراج أسمائهم، وقد تم رصد نحو 135 ألف شخص دخولهم على الموقع. وكان هناك 238 طعناً فيما يتعلق بجداول الناخبين، وتم قبول 209 منها ورفض الباقي.
وأضاف أن الادعاءات التي تحدثت عن تغيير في هذه الجداول فغير صحيحة، «وقد طلبنا من المدعين تقديم بيان واحد يؤكد فيه أن هناك جدولا وهناك ناخباً مدرجاً ولم يتم تمكين الناخب من الإدلاء بصوته، ولكن لم يتم التقدم بذلك».
وشرح أن العملية الانتخابية سارت تحت إشراف قضائي، «وقمنا بواجبنا الذي يفرضه علينا الدين والقانون، ولا يمكن أن يكون هناك تجاوز يمكن السماح به. هذا العمل عبارة عن أمانة ألقيت على عاتقنا، وقمنا جميعاً بكل شفافية واقتدار لنقل أصوات الناخبين التي هي الآن في الصناديق».
من ناحية أخرى، توقع الشيخ خالد النسبة التقديرية للمشاركين في الانتخابات «لا تقل عن 67 في المئة»، ولكن الأرقام الحقيقية سيتم نشرها بعد التأكد من الأصوات والأوراق الموجودة في الصناديق.
ورد على سؤال بشأن المخالفات التي تم رصدها، فبين الشيخ خالد أن البعض «يؤدي إلى ملاحقة جنائية، وهذه في يد الجهات المختصة».
وأضاف أن من بعض المخالفات أنه يمنع على الناس القيام بالدعاية يوم الانتخاب، والامتناع عن توجيه أي أشخاص للقيام بعمل معين، ويجب على جميع العاملين في أجهزة الدولة أن يكونوا بعيدين عن أي نوع من أنواع السيطرة أو التدخل، الضغط على الناخب وأخذ تعهدات عليه، وإعلان إحدى الجمعيات أن لديها 5 آلاف شخص مسخر للدعاية الانتخابية يوم الانتخابات.
ومن جهة ثانية توقع الشيخ خالد أن يتم الكشف عن جميع الفائزين بمقاعد البرلمان صباح يوم الأحد.
سترة - محرر الشئون المحلية
شهدت الدائرة الخامسة بمحافظة الوسطى ملاسنات بين ناخبي الدائرة الخامسة في المحافظة الوسطى ورئيس لجنة الاقتراع والفرز في الدائرة، بسبب تغيير عناوينهم، إذ شكا العشرات من ساكني المنطقة من عدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين عند قدومهم للتصويت، على رغم أن بعضهم صوّت في انتخابات العام 2006، ولم يغير موقع سكنه، بينما شكا البعض الآخر من أنهم تأكدوا سابقاً من وجود أسمائهم في الكشوف على الموقع الإلكتروني الخاص بالانتخابات، وشكوا من عدم تعاون المركز الإشرافي بالمحافظة مع شكواهم، إذ اكتفوا بالقول لهم إنه خطأهم لعدم تأكدهم من كشوف الناخبين سابقاً.
ومع بدء فتح صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة وسبع دقائق صباحاً، شهد المركز الانتخابي إقبالاً كبيراً لدرجة أن عدداً من الناخبين ظل واقفاً خارج سور مقر الاقتراع لمدة طويلة تحت أشعة الشمس منتظرا وصول دوره للإدلاء بصوته.
وأكد رئيس لجنة الاقتراع عصام القزاز أن الإقبال بدأ منذ الصباح حتى الثانية عشرة ظهراً، فيما شهدت الفترة المسائية إقبالاً كبيراً على الاقتراع حتى الساعة السادسة حين أقفلت صناديق الاقتراع البلدي، وحتى الساعة السابعة والنصف أي قبل غلق صناديق الاقتراع النيابي.
وفي تصريح لمرشح الوفاق عبدعلي محمد حسن عن الدائرة الخامسة قال: «إننا نأمل من هذا العدد الكبير الذي أتى للاقتراع أن يصوت للأكفأ وللكتلة الواحدة»، آملاً في الفوز من الجولة الأولى. وعن فرص فوزه في الدائرة، قال: «إنني واثق من الجمهور الذي سيصوت لي، وسأحرز الفوز من دون أن تكون هناك جولة أخرى».
إلى ذلك اعتبرت المرشحة الوحيدة من الوجوه النسائية في خامسة الوسطى المستقلة زهرة حرم، أن الإقبال على الترشح كبير جداً، غير أنها أكدت رصد تجاوزات لحشد نسائي يروّج لأحد المرشحين.
أما من ناحية التنظيم فوصفته بـ «الضعيف جداً» من خلال اللجنة الموجودة، مشيرة إلى أن كبار السن من الناخبين تكون بطاقات تصويتهم مكشوفة وبإمكان أي شخص أن يرى المرشح الذي يصوتون له.
أما عن حظوظها، فقالت: «أنا متفائلة بأنها قوية، ولكني أعلم أن قلب الطاولات سهل في آخر لحظة، من خلال تحالفات فجائية وحشد أصوات غير قانونية وغير شرعية، وتجربة انتخابات دليل على قلب الطاولات سريعاً».
ولوحظ أن المرشح المستقل الشيخ حسين السندي كان آخر مترشح يدلي بصوته في الدائرة الخامسة، وعند سؤاله عن عدم حضوره مبكراً، قال السندي: «أنا أتبادل مع وكيلي في الحملة الأدوار في تنظيم الحملة في خارج وداخل مقر الاقتراع».
من جهة أخرى، شهدت الدائرة تجاوزات من قبل وكيل أحد مرشحي المجلس البلدي، إذ يقوم بعمل المنظمين وذلك بنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بالكرسي المتحرك إلى القاضي لكي يقوم بإعطائه اسم المرشح.
كما أن العشرات لم يتمكنوا من التصويت في الفترة الصباحية، وذلك لوجود تغيير في العناوين ما استدعى وقوع حدة في الحديث تنتهي غالبا
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
مقابية في بني جمرة
نعم هذا غير صحيح لان في الدائرة الثالثة الشمالية بمدرسة جابر ابن حيان تم ارجاع عدد كبير جدا" اكبر من العدد المذكور في الصحف لان اغلب مجمعنا تم ارجاعهم بحجة اسقاط اسمائهم من لائحة الناخبين فعندما ذهبت جارتنا بصحبة اختها للاْدلاء بصوتهم اخبرتهم اللجنة بانهم لايحق لهم التصويت وانهم يمكنهم الذهاب الى مدرسة كرانة للتصويت مع العلم ان مجعهم على نفس الدائرة المذكورة فهذا ان دل فاْنه يدل على الخطة المرسومة للتلاعب بنتائج الانتخابات وعلى فكرة الناس ليسوا في غفلة"من امرهم فالحمدلله
قير صحيح !!!!!!!!!!!
كل هالأسماء المُسقطة وتقول غير صحيح !!!
ووزير العمل السابق .. شسالفته !؟!
ههههههههههه
!!
خاطري مرة تعترفون بخطأكم أو تقدمون دليل دامغ، يعني شنو كذب؟ والمئات اللي رجعوهم بنغاليين يعني؟ شعب البحرين كله كذاب انته بس الصادق
كذاب عيني عينك
في الشمالية حوالي 550 شخص تم ارجاعهم بحجة عدم وجود اسماءهم وانا كنت احد هؤلاء الاشخاص
أنا واحدة منهم
قبلوا زوجي ورشح بينما أنا لم يقبلوني بحجة عدم وجود أسمي ولا يحق لي التصويت فهل عنواني مغاير لعنوان زوجي .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا تخافون من ذكر الحقيقة؟
المواطنون بالمئات يقولون تم إرجاعهم والأخ يقول لايوجد أحد تم إسقاطه!!
ما هذا الكذب؟؟!!
أنا أمي وأختي تم إرجاعهم ونحن من الدائرة الأولى في الوسطى مرشح الوفاق سلمان سالم