أثار إسقاط أسماء عدد من الناخبين وتغيير عناوينهم التي يسكنون فيها إلى عناوين أخرى، موجة استياء بين الناخبين والمرشحين على حد سواء، وشرع مرشحو دوائر الأولى والثالثة والرابعة في المحافظة الوسطى بحصر عدد ناخبيهم الذين تم إرجاعهم وتقديم شكاوى بشأنهم إلى رؤساء اللجان ومراكز الاقتراع.

وأكدت غالبية الناخبين غير المسجلين أنهم صوتوا عن الدائرة نفسها في الانتخابات السابقة، وأن عدداً كبيراً منهم تم تغيير عناوينهم في حين تم الإبقاء على عناوين أقربائهم الذين يسكنون معهم في المنزل نفسه.

فيما استنكر أحد الناخبين في الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى تغيير عنوان زوجته عن عنوانه سكنه، وقال: «هل تزوجت زوجتي زوجاً آخر حتى يتم تغيير عنوانها والإبقاء على عنواني؟».

وأضاف «مضى على سكني في المنزل نفسه 43 عاماً، أي منذ العام 1969، وتفاجأت بإبلاغي أن عنوان زوجتي تم تغييره، في حين تم الإبقاء على عنواني، وأنا وزوجتي نود التصويت ولا نريد مخالفة القانون».

وحين أبلغه الموظفون أن التصويت غير إجباري، قال: «أنا وزوجتي نصر على التصويت، فهذا من حقنا».

فيما استنكرت ناخبة عدم إدراج اسمها في الدائرة الأولى، ورفضت مغادرة مركز الاقتراع قبل التصويت لمرشحها، مهددة بالانتحار في حال تم إجبارها على المغادرة، مؤكدة أنها سبق أن صوتت عن الدائرة نفسها في انتخابات 2006.

وبلغ عدد الناخبين الذين ترددوا على مركز الاقتراع في الدائرة الأولى ولم يكونوا مدرجين في جداول الناخبين، إلى ما قبل ساعتين من قفل باب التصويت، نحو 130 ناخباً، وكان رئيس لجنة الاقتراع والفرز، بحسب ما أكد رئيس لجنة الاقتراع والفرز في الدائرة سلمان عيسى.

ونفى عيسى وجود أية صعوبات في الدائرة، عدا مشكلة عدم وجود أسماء عدد من الناخبين في كشوفات ناخبي الدائرة، لافتاً إلى أن معظم الناخبين توجهوا إلى اللجنة الإشرافية لمراجعة أسمائهم في كشوف الناخبين، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون الناخبين والمرشحين.

مفاجأة سارة لناخب سقط اسمه من سجل الناخبين

تفاجأ أحد المرشحين في الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى من إسقاط اسمه على جداول الناخبين، وقبل أن يبدي اعتراضه على عدم إدراج اسمه، أبلغه الموظفون في مركز الاقتراع والفرز أن سبب تغيير عنوانه، هو حصوله على قسيمة سكنية بمنطقة اللوزي.

فما كان من الناخب إلا أن انفرجت أساريره، وغادر المركز فرحاً لعلمه بحصوله على قسيمة سكنية، حتى وإن لم يتمكن من التصويت لمرشحه.

المرشح محمد رضي يتقدم بشكوى ضد تغيير اسمه

الوسط - فرح العوض

تقدم المرشح البلدي بالدائرة الرابعة من محافظة الوسطى محمد رضي بشكوى لدى قاضي مركز الاقتراع والفرز بالدائرة، ضد تغيير اسمه في استمارة الاقتراع.

وبحسب المرشح رضي فإنه سجل اعتراضه على عدم كتابة اسمه محمد علي رضي في الاستمارة، بل كتابة الاسم الرباعي، الأمر الذي أدى إلى عدم التعرف عليه من قبل الناخبين الذين يريدون التصويت له.

وذكر أن من بين الأسباب التي أدت إلى فشله في الانتخابات، هو تغيير الاسم في الاستمارة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الناخبين الذين وقفوا معه أكدوا أنه أصابهم تشويش أثناء الاختيار