تشارك قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خيفة في أعمال المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية «المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة»، الذي يقام تحت رعاية ورئاسة حرم فخامة رئيس الجمهورية التونسية رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الرابعة (2009ـ2011) ليلى بن علي، وذلك خلال الفترة 28 ـ 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 في الجمهورية التونسية.

ويشارك في المؤتمر السيدات الأول للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية أو من ينوب عنهن، بالإضافة الى ممثلين عن المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة والمنظمات الإقليمية وممثلين عن المنظمات غير الحكومية بالدول العربية الأعضاء بمنظمة المرأة العربية.

وترأس الجمهورية التونسية المنظمة في دورتها الرابعة (2009 - 2011) بعد أن تسلمتها في مارس/ آذار من دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترأست المنظمة خلال الفترة (2007 - 2009).

يذكر أن مملكة البحرين شاركت برئاسة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة في أعمال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية على مستوى السيدات الأول أو من ينوب عنهن بالدول الأعضاء بالمنظمة الذي عقد في 25 يونيو/ حزيران 2009 بالجمهورية التونسية تحت رعاية حرم الرئيس التونسي رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية.

وتم خلال الاجتماع الإعلان عن موضوع المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية، كما طرحت بن علي فكرة إنشاء مرصد للتشريعات العربية وإنشاء لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني.

كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن انضمام دولة العراق لمنظمة المرأة العربية لتكون بذلك الدولة السادسة عشرة التي تنضم للمنظمة.

وفي تقرير عن منظمة المرأة العربية بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الثالث للمنظمة بالجمهورية التونسية في الفترة 28 ـ 30 أكتوبر 2010، قال المجلس إنه مرت ثماني سنوات على دخول اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية حيز التنفيذ، وحفلت هذه الفترة بتحقيق العديد من الإنجازات إيمانا بدور المرأة العربية وتحقيقا لأهدافها، وانتصارا لحقوقها التي استطاعت بفضل جهودها المتواصلة والمبذولة ان تحصل عليها، وذلك بعد اجتماع السيدات العربيات الأول في القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2000 للتباحث بشأن القضايا الرئيسية للمرأة العربية وكيفية النهوض بها، والتوصية الصادرة عن قمة المرأة العربية الأول والتي تضمنها «إعلان القاهرة» بإنشاء كيان مؤسسي يهتم بشئون المرأة العربية.

وحفلت رئاسة مملكة البحرين لمنظمة المرأة العربية خلال الفترة 2005 - 2007، برئاسة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بالكثير من الإنجازات التي ساهمت في وضع الخطط المستقبلية لدعم مكانة المرأة العربية وتفعيل دورها.

ومن أهم الإنجازات التي تحققت في فترة رئاسة مملكة البحرين لمنظمة المرأة العربية: مشروع الدراسات المسحية، وهي مشاريع تختص بتمكين المرأة في المجالات الصحية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية وذلك للتعرف على مشاريع النهوض بالمرأة في كل دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة.

ومن أهم الإنجازات كذلك، المجموعة القانونية العربية لمنظمة المرأة العربية، التي تأسست بناء على التوصيات الصادرة عن المنتدى الأول لقمة المرأة العربية (المرأة والقانون) الذي عقد بالمنامة في أبريل/ نيسان 2001 وتوصيات المؤتمر الثاني لقمة المرأة العربية في نوفمبر 2002م، حيث دعا المنتدى إلى إنشاء مجموعة قانونية عربية بهدف تطوير تشريعات الدول العربية التي تمكن المرأة من الوقوف على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار، ما يحقق صالح المجتمع. وإيداع المملكة المغربية لوثيقة انضمامها لمنظمة المرأة العربية في 12 يوليو/ تموز 2006، وذلك استجابة لجهود سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في إطار استقطاب جهود جميع الدول العربية للانضمام للمنظمة.

وعقد المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية «ست سنوات بعد القمة الأولى: الإنجازات والتحديات» في مملكة البحرين خلال الفترة 13 - 15 نوفمبر 2006، برئاسة سمو الأميرة سبيكة في الدورة (2005 ـ 2007)، واشتمل المؤتمر على ثماني ورش عمل بقصد التعرف على ما قامت به كل دولة عربية من أجل إنجاز توصيات المنتديات السابقة التي أقرتها القمة الأولى للمرأة العربية وهي (المرأة والقانون، المرأة والسياسة، المرأة في بلاد المهجر, المرأة والإعلام ، المرأة العربية والاقتصاد, امرأة وتربية .. وطن وتنمية ، المرأة والنزاعات المسلحة، المرأة العربية والعلوم والتكنولوجيا)