تميزت الانتخابات البلدية والنيابية التي جرت يوم أمس (السبت) بمشاركة نسائية لافتة ضمن فرق المراقبة على الانتخابات التابعة لجمعية الشفافية البحرينية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان. وقالت إحدى المراقبات (هدى التحو) إن تجربة المشاركة كمراقب في الانتخابات مثيرة للاهتمام (...) شاركت بدعوة من إحدى الصديقات في جمعية الشفافية ولكن التجربة جميلة على رغم أنها مرهقة بعض الشيء».
وبدأت التحو رحلة الرقابة منذ الصباح الباكر في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة (المنامة ورأس الرمان) في مركز مدرسة المأمون الابتدائية حتى منتصف الظهر، ثم توجهت في الفترة الثانية للمشاركة في مركز الاقتراع بالدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية (المنطقة الغربية).
وعلى الصعيد ذاته لوحظت مشاركة واسعة من الشابات كمراقبات في العديد من مراكز الاقتراع بصورة تجاوزت الاستحقاق الانتخابي السابق في العام 2006، إذ تضاعفت أعداد المراقبين المحليين في انتخابات هذا العام.
يذكر أن البحرين اكتفت بالسماح للجمعيات الأهلية بالمراقبة دون الهيئات والمنظمات الدولية. وبرر وزير العدل والشئون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الاستفتاء ذلك، بأن البحرين تفضل الاعتماد على الخبرات الوطنية في جميع القطاعات
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
دافعها المواطنة الحقة
لقد تواجدت السيدة هدى التحو المراقبة على الانتخابات التابعة لجمعية الشفافية البحرينية في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية ومعها زميلة شابة من ذات الجمعية وعدد من المراقبين منذ عصر السبت حتى الثالثة والنصف من صباح اليوم الأحد وكان لحسن خلق القاضي جناحي رئيس اتلك للجنة وذكاءه ومرونته في التعامل مع مختلف الأمزجة من مختلف الأعمار دور بارز في تشجيعهم على البقاء وانتظار النتائج رغم تأخر صدورها فقد كانت آخر لجان الشمالية غعلانا للنتائج.