شهدت الساعة الأولى من فتح باب التصويت للانتخابات النيابية مشادة كلامية بين مرشحة الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منيرة فخرو وقاضي اللجنة، بعد أن اعترض عدد من الناخبين على عدم السماح لهم بالتصويت عن الدائرة بسبب عدم وجود أسمائهم ضمن جداول ناخبي الدائرة.

وبدأت المشادة حين اشتكى الناخبون الذين لم يُسمح لهم بالتصويت لدى فخرو التي كانت موجودة في المركز الانتخابي، إذ أكدوا أنهم صوتوا في انتخابات 2006 عن العنوان نفسه، ناهيك عن استمرار تسلمهم فواتير الكهرباء على العنوان نفسه. وأكد أغلب الناخبين المعترضين على تغيير عناوينهم، أنهم يقطنون مجمع 812.

وتدخل رئيس لجنة الاقتراع أثناء حديث الناخبين المعترضين مع فخرو، لمنع وجودهم في المركز بعد أن تبين عدم أحقيتهم في التصويت، وحينها استنكرت فخرو طرد الناخبين، واعترضت على عدم السماح لهم بالتصويت على رغم تصويتهم عن الدائرة نفسها في الانتخابات السابقة، إلا أن القاضي نفى طردهم، وقال لفخرو: «لا تتحدثي معي بصوت عالٍ وبهذا الأسلوب».

إلا أن فخرو أصرت على رأيها، وخاطبته بالقول: «كيف تطردون الناخبين؟، وهم كانوا قد صوتوا عن الدائرة نفسها في الانتخابات السابقة»، وقالت موجهة حديثها للناخبين المعترضين: «اذهبوا لخيمة «وعد» ...»، إلا أن رئيس اللجنة قال لهم: «اذهبوا للمركز الإشرافي ولا تذهبوا لخيمة «وعد»...».

وواصل القاضي حديثه مخاطباً فخرو: «أرجو الالتزام بالهدوء ولديّ صلاحيات لا أود استعمالها لإنجاح العملية الانتخابية».

وبعد المشادة الكلامية بقليل، وجود رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة الوسطى حميد حبيب في مركز الاقتراع بالدائرة الرابعة.

وقال حبيب: «تبين أن الناخبين الذين اعترضت فخرو على إرجاعهم، أن أسمائهم غير مدرجة في سجل الناخبين، وكنا سبق أن أعلننا كشوف الناخبين خلال فترة معينة، وكان يفترض بالمواطنين مراجعة الكشوف وتقديم التظلمات، إذ إن لديّ صلاحية في حال صحة الاعتراض بإضافة اسم المرشح، وهذا ما حدث بالنسبة للكثير من الناخبين، وإذا اعترض مرشح على وجود أشخاص نستبعدهم، وهذا ما حدث مع فخرو، التي تم استبعاد عدد من الأسماء من دائرتها بناءً على طلبها الذي كان مدعماً بالأدلة».

وأضاف «الآن إذا كان هناك شخص مقصر في مراجعة كشفه، وتم استبعاد اسمه لأي سبب كان، فبالتالي هو من تسبب بضياع حقه، وعدلنا عناوين الكثيرين من الناخبين وأضفنا الكثيرين في المرحلة التي قررها القانون، وإذا تقاعس المواطن عن تلك الفترة فلا أستطيع أن أضيف اسمه اليوم في كشوف الناخبين عن الدائرة التي يريد التصويت بها».

القاضي نبيل الزلاقي: لا ممارسات خاطئة

جابر والمسقطي يشكيان «الوفاق» بسبب ما أسموه «مخالفات»

سجل المرشحان لثانية الوسطى المستقلان جلال المسقطي وإياد جابر في المركز الانتحابي بمدرسة عالي الإعدادية للبنات بعض ما أسموه «ممارسات خاطئة» لبعض المنتمين لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ورفعوها إلى رئيس اللجنة الإشرافية القاضي نبيل الزلاقي.

كما أرسل الفريق الإعلامي للمسقطي إلى الصحف المحلية صوراً عما اعتبره «مخالفات الوفاق» قرب مركز الاقتراع في مدرسة عالي الإعدادية.

من جهته قال القاضي نبيل الزلاقي لدى التحقق منه في الساعة الثانية والربع: «تم إخطار الضابط المسئول عن هذا المركز الاقتراعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ولكن تبين بعد التثبت من الأمر أنه لا توجد أية ممارسات خاطئة أو ضغوط على الناخبين».

في مدرسة عالي...

مُسنان لم يمنعهما «الكرسي المتحرك» و «العكاز» من الوصول لصناديق الاقتراع

تقدمهم في السن وتقهقر صحتهم وعجز بعضهم لم يمنعهم من التوافد بكثافة عالية للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي يوم أمس في مركز الاقتراع بمدرسة عالي الإعدادية للبنات في ثانية الوسطى.

فهذا المسن وقف متكئاً على عكازه بانتظار فتح المدرسة وذاك المسن الكفيف الواقف إلى جواره ينتظران قرب بعضهما، وشوهد نفاذ الكراسي المتحركة في هذا المركز خلال فترة الصباح ما حدا بالقائمين على الأمور التنظيمية طلب كراسي أخرى.

كما لوحظ تعاون كبير من قبل اللجنة في هذا المركز على مساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة حقهم الدستوري في التصويت في الانتخابات ومساعدة العجزة منهم خصوصاً ودفع كراسيهم المتحركة لتسهيل وصولهم إلى صناديق الاقتراع.

أما المسنات من النساء فلم يكُن حضورهن أقل من الرجال بل حضرن بكثافة عالية أيضاً واصطففن في طوابير طويلة وخاصة في ساعات الذروة وقوبلن بتعاون كبير أيضاً من قبل اللجنة الإشرافية في المدرسة وقُدمت لهن مختلف التسهيلات لمساعدتهن على ممارسة حقهن في التصويت.

أدلى بصوته وبدأ يبيع «الكنار» أمام مدرسة عالي

انتهى الناخب سعيد ميرزا علي من الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية صباح أمس في مركز الاقتراع بمدرسة عالي الإعدادية للبنات، وبعد خروجه بدأ يبيع «الكنار» مستغلاً وجود الكثير من الناخبين الداخلين والخارجين من وإلى المدرسة في ظل حركة كثيفة شهدها هذا المركز في غالبية ساعات الانتخاب فيه.

وكان علي يصوت للترويج لبضاعته «بدينار... بدينار»، وقد حملها في كرتون على كتفه ماراً أمام المدرسة المزدحم شارعها بحركة الناخبين وسياراتهم.

وقال علي لـ «الوسط»: «أعمل في إحدى الوزارات، أنا سعيد بمشاركتي في التصويت للانتخابات البلدية والنيابية، وسيأتي أفراد عائلتي أيضا ليُدلوا بأصواتهم هُنا وفي مراكز أخرى، وكما ترون فقد انتهيت من الإدلاء بصوتي وبدأت أبيع الكنار».

بعد قفل صناديق الاقتراع... رئيس لجنة الاقتراع بثانية «الوسطى»:

ناخباً غير مقيدة أسماؤهم بكشوف «مدرسة عالي»

عالي - علياء علي

قال رئيس اللجنة الإشرافية في مركز الاقتراع بثانية الوسطى مدرسة عالي الإعدادية للبنات القاضي نبيل الزلاقي إن إجمالي الناخبين الذين لم تكن أسماؤهم مُقيدة في كشوف الناخبين بلغ 150 ناخباً.

وأضاف الزلاقي لدى إقفال صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية في الساعة الثامنة من مساء أمس «أما بالنسبة للناخبين الأميين ومن هم من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد بلغ مجموعهم 245 ناخبا وناخبة تم تقديم التسهيلات لهم وأدلوا بأصواتهم في الانتخابات».

وبين رئيس اللجنة الإشرافية «مرت العملية الانتخابية بانسيابية وسلاسة ولم تواجهنا أية مشكلات خلال التصويت للانتخابات البلدية والنيابية».

وتُقدر الإحصاءات أعداد الناخبين في الدائرة بـ 13 ألف ناخب توافدوا أمس على مركز الاقتراع في مدرسة عالي الإعدادية للبنات وكانت للمرأة مشاركة واسعة وحضور كثيف للتصويت كما الرجل، وكان بعض الناخبين مصطحبين أطفالهم الصغار خلال قدومهم للإدلاء بأصواتهم وبعض الناخبات حملن معهن أطفالهن الرضع للمشاركة في صنع القرار بالإدلاء بأصواتهن.

وشهدت مدرسة عالي الإعدادية للبنات إقبالا كثيفاً مع الساعات الأولى من صباح يوم أمس في حين اتسمت الساعتان الأخيرتان بهدوء نسبي وقلت خلالها أعداد الناخبين المتوافدين، إذ كان الإقبال خلال هذه الفترة الأخيرة ضعيفا جدا.

الأجواء بين المترشحين النيابيين والبلديين كانت ودية طوال وقت التصويت، وانسحب من المنصة اثنان من المترشحين قبل قرابة الساعة من إغلاق صناديق الاقتراع النيابية وبدء عملية الفرز من قبل اللجنة الإشرافية.

ناخبة وضعت جوازها في صندوق الاقتراع

وضعت ناخبة في الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى جواز سفرها مع بطاقة التصويت للانتخابات النيابية في صندوق الاقتراع.

وحين طلبت من اللجنة تسليمها الجواز، تم إبلاغها بمراجعة اللجنة في الساعة الثامنة بعد قفل باب التصويت.

ناخباً غير مسجل في «أولى الوسطى»

أكد رئيس لجنة الاقتراع والفرز في الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى أن عدد الناخبين الذين ترددوا على مركز الاقتراع ولم يكونوا مدرجين في جداول الناخبين، بلغوا 67 ناخباً.

وواجه عدد كبير من الناخبين المشكلة ذاتها في عدد من الدوائر الانتخابية، وأكد عدد من الناخبين الذين ترددوا على مركز الدائرة الأولى أنهم فوجئوا بتغيير عناوينهم على رغم أنهم يقطنون في العنوان ذاته منذ ما يزيد على العشرة أعوام ولم يقدموا على تغيير عنوانهم.

كبائن الاقتراع قريبة من موقع المرشحين بـ «أولى الوسطى»

انتقد مراقبون قرب موقع التصويت وصناديق الاقتراع من موقع جلوس المرشحين في المركز الانتخابي بالدائرة الأولى في المحافظة الوسطى، إذ لا يفصلها عن المرشحين سوى مسافة لا تتجاوز المترين.

وسمح ذلك للمرشحين بالكلام مع الناخبين بصورة مباشرة قبل التصويت. من جانب آخر، شهد المركز الانتخابي في الدائرة إقبالاً نسائياً كثيراً، استمر منذ الصباح وبصورة متواصلة حتى قفل باب التصويت.

ناخبة تثير جلبة في مركز الاقتراع بمدرسة عالي

اضطر المرشح الوفاقي لثانية الوسطى السيد عبدالله العالي إلى الاختباء خلف شجرة الزينة على مسرح المركز الانتخابي بمدرسة عالي الإعدادية للبنات مساء أمس إثر دخول ناخبة أثارت جلبة في المركز.

وكانت الناخبة دخلت في لحظة هدوء داخل مركز الاقتراع مساء لتصوت وما إن دخلت حتى قالت بصوت مرتفع سمعه والتفت إليه كل من في المركز»إلا صخة!»، فأرشدها أعضاء اللجنة إلى التقدم لأحد المسارات الموجودة، فقالت وهي تلوح بيدها بالجواز «سأمر عليكم جميعاً».

وأثارت الناخبة بعض الجلبة داخل المركز عبر اعتراضها على عدم إعطائها ورقاً للتصويت للانتخابات البلدية إذ كانت صناديق الاقتراع أقفلت في السادسة وثلاث دقائق، كما اعترضت على طلب أعضاء اللجنة منها إبراز بطاقتها المدنية، واعترضت أيضاً على طلب أعضاء اللجنة منها الخروج بعد انتهائها من التصويت للنيابي من الباب المخصص للخروج لأنها كانت تمضي للخروج من باب الدخول