العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ

«ثامنة العاصمة» وفاقية نيابياً وبلدياً

فيما تكررت الشكاوى من إرجاع ناخبين لخلو الكشوف الرسمية من أسمائهم

ناخبون يدلون بأصواتهم بمقر ثامنة العاصمة
ناخبون يدلون بأصواتهم بمقر ثامنة العاصمة

تمكن المرشحان الوفاقيان النيابي السيدجميل كاظم، والبلدي صادق البصري من الفوز على منافسيهم المرشحين في الدائرة، مجددين بذلك تمثيلهما للدائرة للمرة الثانية لهما، إذ فاز البصري بـ 2252 صوتاً من بين المصوتين الذين فاقوا الثلاثة آلاف بقليل، فيما فاز كاظم بنسبةٍ كبيرة أيضاً.

وتدفق العشرات من ناخبي الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة على المركز الانتخابي في مدرسة قرطبة الإعدادية في البلاد القديم منذ الدقيقة الأولى من افتتاح المركز صباح أمس ليدلوا بأصواتهم والاختيار بين ثلاثة مرشحين بلديين، وثلاثة مرشحين نيابيين في الدائرة المذكورة، بينهم امرأة واحدة.

ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس ملأ مرشحو الدائرة الشارع المؤدي إلى مركز الاقتراع في مدرسة قرطبة الإعدادية بصورهم، تزامناً مع بدء التصويت، كما نصب المرشحون مقار مؤقتة لفرقهم الانتخابية تجمع فيها مناصروهم ومريدوهم الذين ظلوا قريبين من مركز الاقتراع حتى انتهاء فرز الأصوات في ساعةٍ متأخرة من ليل امس.

وكان المرشحون وعددٌ من الناخبين شكوا من رفض اللجنة المشرفة على الاقتراع من الدائرة السماح لعشرات المواطنين للإدلاء بأصواتهم، إذ تم إرجاع بعض من حضروا للاقتراع خارج قاعة الاقتراع بعد خلو كشوف الناخبين من أسمائهم.

وفي تصريحٍ لـ «الوسط» قال القاضي احمد علي يحيى إن إرجاع عددٍ من المواطنين ورفض تصويتهم في المركز جاء لأن أسماءهم لم تكن مدرجة في كشوف الناخبين المسجلة والمعتمدة لدى اللجنة، مشيراً إلى أن هؤلاء كان يفترض بهم أن يقدموا تظلماً في الفترة المخصصة لذلك، لاعتماد أسمائهم في الكشوف حتى يتسنى لهم التصويت في الانتخابات.

وعلى رغم الأجواء الانتخابية الحامية في الدائرة، إلا أن المرشحين ظلوا محافظين على هدوئهم، ولم تشهد قاعة الانتخابات أو حتى خارجها أية مشكلات أو احتكاكات بين المرشحين أو أنصارهم، كما لوحظ جلوس المرشحين النيابيين والبلديين إلى جنب بعضهم بعضاً داخل القاعة، وكانوا يتبادلون الملاحظات والأحاديث فيما بينهم.

وشوهد كذلك في المركز وجود اثنين من المراقبين من جمعية الشفافية التي تم السماح لها بمراقبة الانتخابات، إذ حضروا منذ بداية الاقتراع وظلوا حتى انتهاء عملية فرز الأصوات.

وشهدت الفترة الصباحية الحضور الأكبر لدى الناخبين في الدائرة، ثم بدأ عدد الناخبين يتراجع فترة الظهيرة، غير انه عاود النشاط في الفترة المسائية، إلا أنه شهد حضوراًً ضعيفاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع الخضراء «البلدية»، الساعة السادسة مساء، وحتى موعد الإغلاق الذي تم بعد ساعتين من ذلك.

وكان من أطرف المواقف التي حصلت في عملية التصويت في الدائرة، قدوم ناخبة كبيرة في السن للتصويت بعد إغلاق صناديق الاقتراع للمرشحين البلديين، إلا أنها أصرت على التصويت للمرشح البلدي الوفاقي صادق البصري، وعندما أبلغها القاضي بعدم إمكانية ذلك لانتهاء الوقت، رفضت التصويت لأيٍ من المرشحين النيابيين، والذين من ضمنهم زميل البصري المرشح الوفاقي النيابي السيدجميل كاظم، وغادرت القاعة.

يشار إلى أن الدائرة المذكورة تضم كتلة انتخابية تبلغ 5772 ناخباً، موزعين على 10 مجمعات في الدائرة.


المرشحان ميلاد وقراطة زميلا دراسة جمعتهما المنافسة بعد 3 عقود

من المفارقات التي سجلتها الدائرة الثانية من محافظة العاصمة أن مرشحيها البلديين، رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد والمرشح المستقبل عبدالرحمن عبدالواحد قراطة كانا زميلي دراسة قبل 30 عاماً.

وقال المرشح عبدالرحمن قراطة: «إن الذكريات التي تجمعني بمنافسي مجيد ميلاد تعود لأيام الدراسة في مدرسة أبوبكر الصديق في المنامة في العام 1982، وعلى رغم أن مشاغل الحياة فرقتنا لثلاثة عقود فإن الانتخابات جمعتنا مجدداً».

وأوضح قراطة أن «المنامة تتميز بالتنوع الثقافي والمذهبي، وعاش أبناء الدائرة من الطائفتين الكريمتين في الأجيال السابقة في أجواء من الأخوة والصداقة، ونتمنى أن تعود مثل هذه الأجواء مجدداً».


قوات الأمن تتدخل لمنع مسيرة سيارات في «أولى العاصمة»

الحورة - حيدر محمد

تدخلت قوات الشرطة مساء أمس لفرض الأمن عند مدخل مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين، وفضت تجمهراً لمؤيدي المرشح البرلماني عادل العسومي.

وقامت الشرطة بوضع عدد من الحواجز لقطع الطريق أمام السيارات ومنعها من الاقتراب من بوابة المدرسة بعد أن قام مريدو ومناصرو العسومي بغلق الطريق المؤدية إلى المدرسة التي تمثل المقر الانتخابي للدائرة.

وقام مؤيدو المرشح العسومي بتنظيم مسيرة بالسيارات أطلقوا خلالها أبواق السيارات، ورفعوا أصوات الموسيقى والأغاني التي أنتجت خصيصاً لدعم المرشح.


إقبال ملحوظ على الاقتراع في «سابعة العاصمة»

المنامة - جميل المحاري

شهد مركز الاقتراع والفرز في الدائرة السابعة في محافظة العاصمة إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين، إذ توافدت أعدادا كبيرة من المواطنين للاقتراع منذ فتح باب المركز في تمام الساعة الثامنة صباحا.

وتبلغ الكتلة الانتخابية لهذه الدائرة بحسب الإحصاءات الرسمية 4737 ناخبا يحق لهم التصويت.

من جانب آخر شهد مركز الدائرة السابعة الواقع بمدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات إرجاع عدد من الناخبين وعدم السماح لهم بالتصويت بسبب عدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين.

وقال مراقبون إن أكثر من 40 ناخبا حتى الساعة الحادية عشرة صباحا لم يتم السماح لهم بالتصويت بسبب عدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين.

واستغرب عدد من الناخبين الذين لم يسمح لهم بالتصويت من عدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين, وقالوا لـ «الوسط» إنهم يعيشون في هذه الدائرة منذ فترة طويلة ولم يقوموا بتبديل أماكن سكنهم ما يثير الاستغراب. وقالت إحدى الناخبات إن زوجها سُمح له بالتصويت في حين

لم يُسمح لها بذلك على رغم أنهما يعيشان في المنزل منذ ما يقارب العشرين عاماً.

ويتنافس في هذه الدائرة على المقعد النيابي المرشح المستقل كاظم السعيد ومرشح كتلة الوفاق عبدالمجيد السبع فيما يتنافس ستة مرشحين على المقعد البلدي.


إغلاق مركز الاقتراع في المنامة بمشادة بين المرزوق والقاضي

أغلق مركز الاقتراع الرئيسي في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة أبوابه أمام الناخبين بمشادة كلامية بين المرشح خليل المرزوق والقاضي المشرف على المركز، على خلفية تقديم المرزوق طعناً رسمياً لقاضي اللجنة احتجاجاً على إسقاط أسماء مجموعات كبيرة من الناخبين.

وقال المرزوق للقاضي: «أنا بصفتي مرشحاً في الدائرة تسلمت كشفاً للناخبين غير دقيق وأسقطت منه الكثير من الأسماء، لذلك أطلب من سعادتك رسمياً تثبيت الاعتراض وتدوين الأسماء والحالات والبت فيها، لأن العملية شابتها الكثير من المخالفات»، وكان رد القاضي: «أنت تسلمت كشوف الناخبين من اللجنة الإشرافية، أنا بصفتي قاضياً سأبت فقط في الأمور الداخلة في اختصاصي بالقبول أو بالرفض».

وأغلقت صناديق الاقتراع. وبدأت الاستعدادات لعمليات الفرز التي ستستمر لنحو ثلاث ساعات، وبدأ وكلاء المرشحين بالحضور عند فتح الصناديق، إذ يتم جمع أوراق الاقتراع البلدي والنيابي.

وبعد إعلان النتائج الأولية قرب منتصف الليل تحول صناديق الاقتراع إلى اللجنة الإشرافية الرئيسية في العاصمة (مدرسة القدس)، لتجمع معها أصوات المراكز العامة قبل إعلان النتائج رسمياً في وقت مبكر من صباح اليوم.


الأطفال في غرف «الحراس» إلى حين انتهاء ذويهم من التصويت

اضطر الأطفال ممن لم يتعدوا سن الـ 18 البقاء في غرف حراس أمن مراكز التصويت في غالبية دوائر المحافظات الخمس، ولم تتسنَّ لهم متابعة العملية الانتخابية عن كثب إلا من خلف النوافذ والسياج الذي فرضته اللجنة المنظمة لكل مركز.


ناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة يطالب بلفتة لمتلازمة داون

حرص أحد الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخروج مبكراً من منزله ليكون حاضراً في المركز الانتخابي في مدرسة المأمون.

ودعا (س.ح) في حديث مع «الوسط» إلى ضرورة وجود عناية خاصة للصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات. وقال عن طريق الكتابة الخطية لمندوب «الوسط» بوجود مرشدين مدربين للتواصل مع فئة متلازمي داون في مراكز الاقتراع: «في أية انتخابات مقبلة، آملاً أن يجد طلبي صدى لدى المعنيين في الجهات الرسمية».

وبحسب (س.ح) فإنه موظف في جهة حكومية، وحريص على المشاركة في أي حراك جماهيري أو انتخابي

العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:18 م

      مبروك وفاق

      أبارك لجميع الوفاقين وأسأل الله أن يحسنوا ظن الناس بهم حيث عقدت الآمال عليهم

    • زائر 1 | 7:45 ص

      أم للتويمز

      الحمد لله على فوز صادق البصري وسيد جميل والف الف مبرووووووووووك الى الوفاق وانشاء الله احققون مطالب هذا الشعب ويسعون الى كل ماهو في مصلحة الجميع يارب وهمتكم على البيوت الايلة للسقوط خلصوها بسرعة وكافاها من العطال الي جاها

    • الروح الهادئة | 3:34 ص

      صباح الخير ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      "الحمد لله يا ربي أن فاز السيد جميل وصادق البصري" مع ان كان فيه تلاعب في الكشوف لأن تم اسقاط أسماء الكثير وأني كنت هناك ومن اللافت للانتباه ان من ضمن اللي مسقط اسمهم أمرأة تنسب للشيخ علي سلمان خالته! .. ومن هنا متضح التلاعب لكن الحمد لله بالأخير النتيجه كانت مرضية لجميع أهالي المنطقة"
      وبالتوفيق يا سيدنا وياصادق ونتمنى تشدوا همتكم في تغيير أوضاع الدائرة للأفضل،

اقرأ ايضاً