كشف الناطق الإعلامي باسم اللجنة المؤقتة للرقابة على الانتخابات النيابية والبلدية التابعة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جاسم العجمي لـ "الوسط" عن أعداد المراقبين التابعين للمؤسسة والمنتشرين على مراكز الاقتراع والفرز، موضحاً أن عددهم بلغ 151 مراقباً.
وأفاد العجمي أن عدداً من المرشحين خالفوا القانون والإجراءات المنظمة لعملية الانتخابات، إذ استمروا في إعلان برامجهم الانتخابية التي كان من المفترض أن تتوقف صباح أمس (الجمعة).
وقال العجمي لـ "الوسط": "بدأ 46 مركزاً للاقتراع والفرز في استقبال المقترعين عند الساعة الثامنة صباحاً، وفقاً للإجراءات والأنظمة المتوقع العمل بها، فيما عدا 3 مراكز اقتراع بدأت عند الساعة الثامنة والنصف".
وأوضح "إن التأخير أمر متوقع، وهو لا يثير مشكلة، سيتاح لكل ناخب متواجد في مراكز الاقتراع قبل الساعة السادسة مساءً بالإدلاء بصوته في الانتخابات البلدية، وقبل الساعة الثامنة فيما يخص الانتخابات النيابية".
وأكد أن "مراكز الاقتراع التي افتتحت بعد الساعة الثامنة صباحاً لن تُحرم أي مقترع من التصويت سواء كان في الانتخابات البلدية أو النيابية، لأن الإجراءات المنظمة لعملية الانتخابات تعطي الحق لمن تواجد في مركز الاقتراع قبل الساعة السادسة مساءً أن يدلي بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية، هذا بالنسبة للبحرينيين، وفيما يخص الناخبين غير البحرينيين لمن يحق لهم الاقتراع في الانتخابات البلدية فسوف يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في الوقت المحدد للانتخابات البلدية".
وأوضح أن "الانتخابات النيابية تستمر حتى الساعة الثامنة مساءً، وبالتالي من تواجد في مركز الاقتراع قبل الساعة الثامنة مساءً سوف يضمن حقه في الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية".
وأردف العجمي "الملاحظة الأخرى التي استلمناها من المراقبين الذين يغطون كل مراكز الاقتراع، بالإضافة إلى الفرق المعينة للمراقبة خارج مراكز الاقتراع، تتمثل في استمرارية كثير من المرشحين في إعلاناتهم، إذ أنهم لم يلتزموا بالقوانين المنظمة للحملات الانتخابية، وقاموا بالدعاية الانتخابية حتى اليوم، فيما يفترض أن يتوقفوا قبل الساعة الثامنة صباحا من يوم أمس (الجمعة)".
ولفت العجمي إلى أن "مراكز الاقتراع شهدت كثافة كبيرة من قبل المقترعين، وذلك منذ بداية ساعات الصباح الأولى"، مشيراً إلى أنه "في حال ما إذا استمرت المشاركة على هذا المنوال، فسوف نشهد نسبة مشاركة عالية".
لا مصداقيه لها لانها تخدم الطرف الرسمي فقط
بدون كمال الدين فقدت المصداقيه