أدلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بصوته الساعة 11:00 في الدائرة التاسعة بالمحافظة الوسطى بمدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية للبنين.
وقال سموه إن الانتخابات النيابية والبلدية تشكل مرحلة مهمة في مسيرة الديمقراطية التي يشهدها الوطن، مشددا سموه على " أن الفائز في الانتخابات أولا وأخيرا هو شعب البحرين، فالجميع شركاء في المسئولية تجاه الوطن حتى يبلغ مأمنه في التقدم والازدهار وهو أكثر عزة وأكثر شموخاً".
وقال صاحب السمو المكي الأمير خليفة : "كل ما نعمله لهذا الشعب الطيب هو واجب، ومهما عملنا لهذا الشعب نجد أنفسنا مقصرين".
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن المشاركة السياسة الذي تشهدها مملكة البحرين اليوم من خلال الانتخابات النيابية والبلدية، وإقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، يؤكد التحرك الواعي والقناعة الراسخة لدى المواطنين بسلامة النهج الذي تختطه مملكة البحرين من أن الانتخابات هي عملية مشاركة في صنع القرار، ومن أن الشعب هو مصدر السلطة.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في تصريح للصحفيين والإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية، عقب إدلاء سموه بصوته في مقر الاقتراع بالدائرة التاسعة بالمحافظة الوسطى، إن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياة كل بحريني محب لوطنه، منتمي إلى أرضه يعمل من اجلها بخطى واثقة لا تعرف التردد ، وإنما التطلع إلى مستقبل أفضل.
ورحب سموه بتواجد الإعلاميين والصحفيين لتغطية وقائع الانتخابات، وذلك في إطار حرص الحكومة على أن تجري على أعلى معايير النزاهة والمصداقية، وبما يجسد مناخ الحرية والانفتاح الذي تشهده مملكة البحرين وفقا لميثاق العمل الوطني والدستور.
ونوه سموه إلى إن التجربة الديمقراطية تزداد رسوخا ونضجا وعمقا مرحلة بعد أخرى، وهى تجربة يقودها بكل دراية واقتدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله، حيث أضحت هذه التجربة نموذجًا في تعزيز قيم الانتماء الوطني، ومثالاً لنشاط المجتمع وحيويته، قائلا سموه "إننا أحوج ما نكون اليوم إلى دعم هذه التجربة باتجاه الصالح العام".
وقال سموه أن مستقبل البحرين مرهون بأبنائها، وأن أي تقدم راسخ نتطلع إليه من أجل هذا المستقبل يجب أن يساهم فيه الجميع، فنحن معنيون بالبحرين التي لها حق علينا أن نحافظ على كل ذرة من ترابها.
وأكد سموه أن مشاركة شعب البحرين اليوم في هذه الانتخابات هو من أجل بحرين أكثر ازدهارا، وأكثر بذلاً في جودة الحياة من أجل الوطن والمواطن، مشددا على أهمية صون الوحدة الوطنية، والحفاظ على المتكسبات الوطنية التي تحققت والبناء عليها، وفي أن تتلاقى الجهود من أجل التشييد والبناء.
وأشار سموه إلى أن الانتخابات النيابية والبلدية تشكل مرحلة مهمة في مسيرة الديمقراطية التي يشهدها الوطن، مشددا سموه على " أن الفائز في الانتخابات أولا وأخيرا هو شعب البحرين، فالجميع شركاء في المسئولية تجاه الوطن حتى يبلغ مأمنه في التقدم والازدهار وهو أكثر عزة وأكثر شموخاً".
وأعرب سموه عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والعمل سويا في إطار من التعاضد والتكامل لتلبية احتياجات المواطن.
وأشاد سموه بالترتيبات التي اتخذتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات والتي مكّنت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أجواء من الحرية والديمقراطية.
وأكد سموه ثقته في قدرة أبناء البحرين على حُسن اختيار من يمثلونهم تشريعيًا وبلديًا، والذين سيقع على عاتقهم مسئولية وضع لبنة جديدة في صرح مسيرتنا الديمقراطية الرائدة، والحفاظ على وحدتنا الوطنية.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكل العاملين في كل المقار الانتخابية وما قاموا به من جهد واضح في سبيل تسيير العملية الانتخابية بكل راحة ويسر.