شكا عشرات الناخبين من عدم السماح لهم بالتصويت في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة (المنامة ورأس رمان).وبررت اللجنة المشرفة على التصويت بان بيانات الناخبين ليست مدرجة لديها.

وقال سيد خليل قاهري، وهو أحد الناخبين في الدائرة انه تفاجأ بأن عدد من أفراد أسرته الذين يقطنون معه في البيت ذاته منذ 45 عاماً لم يسمح لهم بالتصويت بسبب عدم وجود بيانات لهم.متهماً البعض بالتلاعب في الانتخابات.

وبدوره قال احد المرشحين ( ياسر السماهيجي) انه صوت ولكن لم يتم السماح لزوجته بالتصويت والحجة هي ان العنوان، والعنوان لم يغير منذ اربعين سنة.في الانتخابات السابقة في 2006 كان سمح لها بالتصويت.واوضح ان القاضي اكتفى بتسجيل الاسم ولم يطلب اي شي اخر.

وفي السياق ذاته شكت الناخبة مريم عبدالله صالح مرزوق من عدم السماح لها بالاقتراع رغم ان عنوانها على الدائرة وهي من سكنة المنطقة.وطالبت اللجنة العليا للاشراف على سلامة الاستفتاء بفتح تحقيق عاجل في موضوع الناخبين غير المدرجين في القوائم.
وقال المرشح خليل المرزوق :" ما نشهده اليوم من شكاوى من الناخبين هو نتيجة لاسقاط 2000 اسم من ناخبي الدائرة، وطلبت اللجنة من هؤلاء الناخبين التوجه الى المركز الاشرافي في مدرسة خولة الثانوية للبنات".
من جانبه قال المرشح سيد فاضل الحليبي:" ان التنظيم جيد عموماً، ولكن هناك ملاحظات بشأن تأثير بعض المرشحين ووكلاؤهم على الناخبين عند مدخل المدرسة".
الى ذلك قال المرشح فيصل بن رجب ان " جميع الامور طيبة حتى هذه اللحظة، ونتمنى أن تسير الامور بهدوء وسلاسة حتى نهاية وقت التصويت".

ولاحظ بعض المراقبين وجود فوضى داخل القاعة شبهته احدى المراقبات لـ"الوسط" بأنه أشبه بـ" سوق السمك".
واصدر اعضاء في اللجنة المشرفة على الاستفتاء في الدائرة اوامر بمنع الصحافيين من التجول في القاعة بسلاسة.وقال القاضي رئيس اللجنة ان الصحافيين يجب أن يتواجدوا في مكان واحد فقط.

وشهدت الدائرة حشوداً كبيرة من المصوتين منذ افتتاح بوابة المدرسة عند الثامنة صباحاً.وتجمع المرشحون وحملاتهم الانتخابية عند المداخل المؤدية الى مدرسة المأمون.وتميزت الدائرة بحضور نسائي لافت.