فيما كان سوق المحرق العريق يستيقظ بهدوء وتدب الحركة في محاله التجارية وطرقاته، سبقت لحظات نشطة موعد بدء التصويت بالمركز الإشرافي في المحافظة الكائن بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية وسائر المراكز الفرعية التي بدت مستعدة تماماً من الناحية الأمنية والتنظيمية.
وتلافياً لأية مشاكل متوقعة في تزويد المركز الإشرافي بالكهرباء نتيجة لخلل فني، تم الإستعانة بفريق من الفنيين التابعين لهيئة الكهرباء والماء وفريق من شركة هندسية خاصة بالإضافة الى تركيب مولد كهربائي ضخم خارج المركز، وفي الداخل، تواجد عدد من أعضاء المركز مع نائب الرئيس عبدالرحمن الكوهجي، علماً بأن المركز يرأسه القاضي ابراهيم سلطان الزايد.
ثوان قليلة قد لا تتجاوز العشر منذ وقت كتابة هذا التقرير الآن، وسيفتح المركز والمراكز الفرعية الأبواب ليوم مهم في تاريخ البحرين.