شهد مقر المرشح النيابي عن الدائرة الأولى بالعاصمة عادل العسومي مساء يوم أمس الأول حضور حشد كبير من المواطنين.

وأكد العسومي خلال حفل اختتام فعاليات مقره الانتخابي أنه «سعيد بهذا الحشد الكبير وحضوركم تاج أعلقه على رأسي، وثقتكم بي اليوم لا يعدلها أي شيء... فشكراً على حضوركم... وشكراً على دعمكم لي، وثقوا بأنني لن أتهاون يوماً عن خدمتكم ولا خدمة منطقتنا العزيزة الحورة والقضيبية والذي هو شرف لي، ما دامت هذه الحشود الغفيرة تدعمني وترفع من عزيمتي، مشيراً إلى أنه في البرلمان المقبل 2010 سيركز على استكمال مشواره الانتخابي «والذي بدأناه معاً جميعاً وإن شاء الله سنكمله أيضاً جميعاً».

وأشار العسومي إلى أن صمته عما تثار ضده من مغالطات وشائعات وكذب وبهتان ليس دليل ضعفه بل هو إدراك وثقة منه بأن أهالي الحورة والقضيبية أكبر من تلك المغالطات وأنهم يعون جيداً من الصادق ومن الذي يعمل بإخلاص لهم عن الذي شغله الشاغل اختلاق التبريرات والأعذار وسرقة الإنجازات، مشيراً إلى أننا وإذ تركناهم ينشرون ما يريدون من مغالطات إلا أن ثقتنا بأن أهل الدائرة بشكل خاص وشعب البحرين بشكل عام أكبر من ذلك، إلا أننا أردنا اليوم أن نسجل للتاريخ وبالبراهين كيف تتم سرقة الإنجازات والجهود من قبل الغير.

واستعرض النائب عادل العسومي لأهالي الدائرة إنجازاته عبر 5 كتيبات تم توزيعها على الحضور احتوى كل كتيب على عنوان رئيس ركز فيه على أهم المحطات والجهود التي قام بها النائب خلال مسيرته من العام 2006 إلى 2010، كما كشف النائب من خلال الكتيبات «المشاريع المنجزة والمشاريع قيد التنفيذ والمستقبلية الجاري تنفيذها».

وطلب العسومي من الجموع الغفيرة المشاركة وبكثافة يوم الاستحقاق الانتخابي وانتخاب من هو الأجدر والأحق في الوصول إلى القبة البرلمانية لخدمة الحورة والقضيبية بإخلاص لجعلها دائرة مميزة وعريقة كعراقة أهلها وتاريخها.