يشهد اليوم (السبت) تنافس 34 مرشحاً نيابياً عن 9 دوائر انتخابية في المحافظة الوسطى، وهي المحافظة التي تضم أكبر عدد من المرشحين بين بقية المحافظات الخمس، كما أنها ثاني أكبر محافظة في عدد الناخبين بعد المحافظة الشمالية، إذ تضم 89412 ناخباً يحق لهم التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية اليوم.
وتضم تشكيلة مرشحي المحافظة الوسطى ثلاثة وجوه نسائية، وثلاثة معممين من بينهما اثنان يتنافسان في دائرة انتخابية واحدة، إضافة إلى رئيس مجلس النواب في فصلين تشريعيين خليفة الظهراني، و11 مرشحاً مدعوماً من جمعيات سياسية، من بينهم 4 مرشحين مدعومين من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، إضافة إلى مرشحين اثنين عن جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وثلاثة مرشحين عن جمعيات الأصالة الإسلامية والصف الوطني والمنبر الديمقراطي التقدمي، ومرشحتين إحداهما من جمعية «وعد» والأخرى من جمعية الفكر الوطني الحر.
وتشتد المنافسة في دائرتين انتخابيتين في المحافظة الوسطى، هما الدائرتان الرابعة والسابعة.
وفي تفاصيل الدوائر الانتخابية للمحافظة الوسطى، يترشح عن الدائرة الأولى التي تضم مناطق (توبلي، جد علي، جرداب، الناصفة، سند) و16144 ناخباً، ثلاثة مرشحين يترشحون جميعهم للمرة الأولى، وهما المرشحان المستقلان علي إسحاقي ونظير شكيب، في مواجهة مرشح الوفاق سلمان سالم.
أما الدائرة الثانية، التي تضم منطقتي (عالي وسلماباد)، ويصوت فيها 13191 ناخباً، فيتنافس فيها مرشحان مستقلان هما عبدالجليل خميس وجلال المسقطي، في مواجهة مرشح جمعية الوفاق السيدعبدالله العالي، الذي فاز في الانتخابات النيابية في 2006، والبلدية في 2002.
وفي الدائرة الثالثة التي تمثل منطقة مدينة عيسى، ويصوت فيها 6718 ناخباً، والذين يشكلون أقل عدد من الناخبين في دوائر الوسطى، يترشح عنها 5؛ أكبر عدد من المرشحين في المحافظة الوسطى، وهم ثلاثة مرشحين مستقلين، فيصل بن رجب وسلمان الشيخ وعدنان المالكي، والأخير فاز في الانتخابات البلدية في العام 2006، إضافة إلى مرشحين اثنين مدعومين من جمعيتين سياسيتين، هما غازي الحمر عن جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، وإبراهيم الحادي عن جمعية المنبر الإسلامي، والذي يترشح للمرة الثانية بعد أن فاز في انتخابات 2006 النيابية.
أما الدائرة الرابعة، والتي تمثل منطقتي (مدينة عيسى ومدينة زايد)، ويصوت فيها 9937 ناخباً، فتعتبر من الدوائر التي من المتوقع أن تشهد منافسة شرسة، إذ يتنافس فيها كل من مرشحة «وعد» للمرة الثانية منيرة فخرو، في مواجهة النائب السابق أحمد حسين، والممثل البلدي لدورتين انتخابيتين عيسى القاضي، والمرشح المستقل خالد الشاعر.
وفي الدائرة الخامسة، والتي تمثل (نويدرات، سند، العكر، الخارجية، الحمرية)، وفيها 11503 ناخبين، يتنافس فيها خمسة مرشحين، هم مرشح الوفاق ونائب المنطقة الحالي عبدعلي محمد حسن، إضافة إلى أربعة مرشحين مستقلين يترشحون للمرة الأولى، هم زهرة حرم، وأسامة جابر، والشيخ محمد عبدالمهدي، والشيخ حسين السندي.
وبالنسبة للدائرة السادسة، والتي تضم مناطق (المنطقة الصناعية، مهزة، مركوبان، القرية، سفالة، أبوالعيش، أم البيض، واديان)، ويصوت فيها 10206 ناخباً، فيتنافس فيها مرشحان اثنان فقط هما النائب السابق والذي يترشح للمرة الثالثة محمد آل الشيخ، في مواجهة مرشح جمعية الوفاق الشيخ حسن عيسى الذي يترشح للمرة الأولى.
وفيما يتعلق بالدائرة السابعة، والتي تضم مناطق (البحير والرفاع الشمالي)، وفيها 8803 ناخبين، فستشهد منافسة شرسة، وخصوصاً في ظل تنازع جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة على الدائرة التي تسببت في خلاف بين الجمعيتين، إذ يتنافس مرشح الأصالة ونائبها الحالي عن الدائرة عبدالحليم مراد في مواجهة مرشح المنبر الممثل البلدي لدورتين متتاليتين عن الدائرة عبدالرحمن الحسن، ويخوض المنافسة أيضاً مرشح جمعية الصف الوطني عبدالله بوغمار والمرشح المستقل فريد الأنصاري.
أما الدائرة الثامنة، والتي تضم مناطق: (الحجيات، نويدرات، المعامير، بو كوارة، وهورة سند)، ويحق لـ 13125 ناخباً التصويت عنها، فيتنافس فيها مرشح المنبر الإسلامي ونائب الدائرة لدورتين متتاليتين عبداللطيف الشيخ، و5 مرشحين مستقلين، هم هشام علوي وعلي زايد ومحمد المعرفي وعبدالله الخالدي.
وفي الدائرة التاسعة، التي تضم منطقتي (بوكوارة وجري الشيخ)، ويحق لـ 8631 ناخباً التصويت فيها، فيتنافس فيها رئيس مجلس النواب لدورتين متتاليتين خليفة الظهراني، في مواجهة المرشح المستقل حمد الحربي ومرشحة الفكر الحر ليلى رجب.
العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ
هذا هو الأنسب .
في الدائرة الخامسة بالوسطى و الذى أطمئن إليه في الانتخاب هو :
1- الشيخ حسين السندي ( نيابي )وهو مستقل سينضم إلى الكتلة إذا فاز .)
2- أ. عبد الرضا زهير ( بلدي وهو وفاقي )
هذا الثنائي هو الأنسب في الدئرة الخامسة بالوسطى مع احترامي للآخرين .
مفاجأة
في الدائرة الخامسة بالوسطى نتوقع مفجأة على يد الشيخ حسين السندي ضد مرشح الوفاق دعبد علي الذي لم تكن المناطق راغبة في إعادة ترشحه و فرض على الأهالي من قبل الوفاق .