أربع وعشرون ساعة فقط تفصل عن بدء عملية التصويت في انتخابات 2010، وخلال اثنتي عشرة ساعة التالية سيتم اختيار أربعين نائباً وأربعين بلدياً، ليبدأ إعلان النتائج في اليوم التالي.
أربع وعشرون ساعة فقط تفصل عن اليوم الذي تم الاستعداد له منذ اثني عشر شهراً، ودُفعت من أجل ضمان حصاده أموالٌ ورُصدت موازنات، ونُصبت خيامٌ وأقيمت ندواتٌ.
البعض استعد له على عجل؛ والبعض دخل المعترك كهاوٍ ليجرّب حظه؛ أما البعض الآخر الأكثر خبرةً، فقد استعد له بتريث وتخطيط، وشتان بين التخطيطين.
المؤشرات الأولى للاستعداد بدأت مع غلق المواقع الإلكترونية قبل أشهر طويلة، ثم استمر الزحف على نشرات الجمعيات السياسية، لتمنع واحدةً بعد الأخرى، والحجج جاهزة. وسبق ذلك منع الصحف المستقلة من بث المواد المرئية، بدعوى مخالفة القانون، علماً بعدم وجود قانون يغطّي المواد المرئية بعد!
على الساحة الصحافية... كان من السهل على المراقب أن يرصد وجود حملاتٍ تستهدف جمعيات المعارضة منذ أمد بعيد، لكنها اشتدت وتيرتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة وأصبحت أكثر ضراوةً بحيث خرج بعضها عن حدود الأدب واللباقة، إلى نوعٍ مكشوفٍ من القذف والشتم الذي يعاقب عليه القانون لو طُبّق. وبالأرقام ارتفع معدل المقالات التي تستهدف شخصيات وجمعيات المعارضة لدى البعض إلى خمسة مقالات يومياً، سوى تخصيص ثلاث صفحات مركّزة على تشويه سمعة وبرامج وأهداف هذه الجمعيات. واللافت في هذه الحملات أن هناك نواباً محدّدين تم التصويب عليهم مباشرة، فتكرّر استهدافهم بالاسم في عناوين المقالات، ويعتقد أن هناك رغبةً في إزاحتهم، وستظهر النتيجة بعد غلق صناديق الاقتراع.
بالمقابل هناك من يرى أن الحملة الإعلامية عندما تدار بتهور ورعونة، فإنها تأتي بنتائج عكسية تماماً. ويتوقع هؤلاء أن هذه الحملة أفادت المعارضة بما لم تفدها نشر الصور والندوات والخيام، حيث أعادت جزءًا مهماً من الجمهور المحبط من العملية السياسية برمتها، ودفعته دفعاً نحو العودة للمشاركة والتصويت، ولو من باب قطع الطريق على مثيري الفتن والأقلام النشار.
على جبهة حقوق الإنسان، وتزامناً مع الأحداث الأمنية في 13 أغسطس/ آب الماضي، حدث تطوران كبيران: استقالة رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين، وهو شخصيةٌ قوميةٌ معارضةٌ معتدلةٌ، تم تعيينه قبل أشهر فقط (أبريل/ نيسان الماضي)؛ أما التطور الآخر فهو غلق أهم وأقدم جمعية حقوقية مستقلة (البحرينية لحقوق الإنسان)، واستبدال رئيسها بموظفٍ معيّنٍ من قبل وزارة التنمية الاجتماعية. وهي خطوةٌ أثارت الكثير من الانتقادات داخلياً وخارجياً، وانتهت برفع قضيةٍ ضد الوزارة.
في البحرين يتواجد اليوم مئات من الصحافيين ومراسلي الفضائيات ووكالات الأنباء لتغطية حدث الغد، وأكثرهم يركّز بطبيعة عمله الاحترافي على موقف المعارضة، وهواجسها المتكرّرة من ناحية نزاهة الانتخابات. وهي هواجس تراكمت مع استمرار مسلسل التجنيس طوال السنوات الماضية، حيث يتوقع أن تظهر مفاعيله في هذه الانتخابات.
وزير العدل، المعني بمراقبة الانتخابات، حاول الرد صحافياً وفضائياً، لمخاطبة الرأي العام الخارجي، لكن إجاباته لم تكن مقنعةً سواءً في الرد على السؤال عن منع المراقبين الدوليين؛ أو محاولة تشكيل رقابة داخلية، معروفٌ سلفاً انحيازها للموقف الرسمي كما يجري في دول العالم الثالث، بما يخرجها تماماً من نطاق الـ (NGO) التي تحدّث عنها الوزير.
الأهم من كل ذلك، هو الخلفية التي تجري على إيقاعها الانتخابات، فهي تختلف كثيراً عن إيقاع انتخابات 2006، سواءً من حيث الاندفاع للمشاركة، أو الهواجس الحقيقية أو شبه الحقيقية. فإذا وضعت الإجراءات الأمنية وأوضاع حقوق الإنسان، إلى جانب غلق المواقع الإلكترونية والتضييق على وسائل التعبير، وسياسة التحريض والاستهداف المكشوف، وإثارة المخاوف الدفينة، (وآخرها «مكبرات الصوت» وتجميد حسابات الصناديق الخيرية)، تكون أمام لوحة رماديةٍ تدفع المواطن الخائف إلى الالتجاء إلى حضن طائفته أو قبيلته، حيث يشعر بأنه أكثر دفئاً من أحضان الدولة الأم.
يوم واحد يفصلنا عن برلمان 2010... فاليوم صمتٌ وغداً أمر.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ
سأحترم الوفاق عندما:
يرفض جميع نوابها السيارات البرلمانية التي تستنزف ميزانية الدولة التي هي مال عام، وسأحترمها أكثر لو رفضت هذا التقاعد الغير عادل والعطايا كما فعل مرشحو وعد الشرفاء حيث وقعوا ميثاق شرف على ذلك، وفرضوا إحترامهم على الشارع البحريني بسبب هذا الموقف الشجاع.
في الصميم حديثك.........
الخوف والرعب من كل الامور التي اثرتها هي في الصميم.
بس لوحبذا على المواطن والناخب الحذر من كل هذا عند الادلاء بصويته الي اي مرشح.
وعلينا كمواطنين اختيار الاصلح والانسب بين المرشحين في هدي الانتخابات حتي لانقع في نفس الخطا 2006.
وللعلم ان 2006 ادخلت البرلمان اشخاص لالهم من بعيد ولامن قريب في البرلمان حتي ولو كان من الجمعيات السياسيه.
لايلدغ الوؤمن من جحرٍمرتين
مع أول كلمة في مقالكم الملخِص الجامع وحتى آخر كلمةوأناأستحضر(صيراًآل ياسرفإن موعدكم الجنة)والصبرهي الحالةالتي يحثنا إليهاالقرآن الكريم بجانب الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق والعمل الذي سيراه الله وإعداد ما نستطيع من قوة,والتزود بالعلم والمعرفةوالحكمةسواءبالنسبةلقراءةمايصدر عن الخصم وأعوانه من أفعالٍ وأقوال أوبالنسبة لتحقيق العلاقة المثلى بين القوى الوطنيةوخاصةالمستضعفين منهم والذين يفرقهم الجهل والتعصب للأفكارللأسف في حين أننا أحوج مانكون إلى الترابط وأن لا نقع في فخاخ التفرقةكفخ التقريروصاحبه.
قاعدة المعارضة
نتمنى الفوز للوفاق وقائمة وعد الشرفاء..
يا شعب البحرين ï»» تخذلوا الوفاق و وعد..
اشدد على دوائر وعد فهي المحك.. ï»» تدعوا الطائفيين يتحكمون بمستقبل البحرين..
اقتراح الى الوفاق
تغير بسيط في الاسم تغير للوطن كله
تغير الى: جمعية الوفاق
سيكون المنظوين تحت الجمعية المسلم و المسيحي و البهودي وكل الديانات الاخرى
ستكون نقلة الى المستقبل
تحياتي الى الوفاق
نعم للوفاق
نعم للوفاق من كل شعب البحرين .. نقول ويقولون نعم للوفاق
نريد فزعة حقيقية غدا
كل شريف حر يطلع يصوت لوعد صوت الحق والوفاق في المركز الأم كبير ومسن وشاب ونساء الكل يتوجه ويصوت للشرفاء فقط وفقط
الوفاق أملنا
غدا سوف تكشف صناديق الإقتراع أن الوفاق هي صوتنا الذي أودعناه وأتمناه على مصيرتا الذي سيحفظ بأذن الله تحت هذه الراية التي نصبت للدفاع عن حقوق المواطنين كافة فسيرو يانوابنا الأفاضل نحو غد مشرق نرفع فيه رؤوسنا التي ما برح أزلام النظام محاولين طمس هوية هذا الشعب الطيب الأبي فلكم منا ألف تحية وسلام من كافة أهالي سماهيج الوفاقية الهوى ودمتم منصورين باذنه تعالى .
نريد كرامتنا المهدورة
سيد احنا نريد كرامتنا المهدورة واعراضنا المستباحة على مداخل القرى .. لا نريد خبزا ولا سقفا .. نأكل التراب ونلتحف السماء ونسكن في العراء ولكن برأس مرفوع وقامة شامخة .. فليسمع من يعنيه الامر
إنقلاب السحر على الساحر
صدقت يا سيد بكل كلمة قلتها.. أنا كنت محايدا وكارها للطائفية والطائفيين وقد قاطعت إنتخابات 2002 و 2006 ولكني اليوم شعرت بأني مستهدف في عقديتي ومذهبي ومحارب في زرقي بعد كل هذه التخبطات الساسية والإعلامية.لقد اخطأت الجهات السياسية والإعلامية ....كثيرا وصارت تتخبط في غبائها بقصد أو دون قصد إلى أن إنقلب السحر على الساحر.. اليوم أنا وعائتلي الكبيرة وكل أفراد قريتنا صار توجهنا وفاقي ووعدي بحت ونحن مع الوفاق ووعد قلبا وقالبا..
لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه
محاولة التضييق على الوفاق وعلى وعد والشرفاء الآخرين من الوطنيين يجعل لزاما علينا التصويت من اجل التغيير ومن حفظ ما يمكن حفظه لهذا الوطن
لا يمكن ترك الساحة فارغة للطرف الآخر
وكما قال الإمام علي عليه السلام (لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقلّ منه) لذلك
ادّو الأمانة وقفوا حجرة عثرة للمفسدين وكونوا مسؤلين عن ما رعيتم وبما ان هذا هو القدر المتاح لنا في الوقت الراهن فلنستغله على أحسن وجه
وعلينا أن نبرهن للعالم أننا دعاة إصلاح من الداخل
وكل ما نوصم به من امور أخرى بعيد عنا
الوفاق فقط لا غير
الوفاق ولا بديل عنها
وفاقي الهوى قلبي
الى الوفاق
هذا يثبت بان العمل الجماعي داخل اروقة الوفاق وبرامجها حيث تكون مكشوف للجميع وهذا افضل من عمل الواحد بمفرده الذي هو همه جيبه اولا ومن ثم بطنه
فتحت الجراح مع هذا الصباح
حقيقة سيدنا فتحت جراحنا التي لم تضمد يومًا و مع ذلك علينا أن نحاول أن نتفاءل و لو بأمنيات نتيلها في عقولنا فقط .
لا ينبغي لأحد بعد الآن أن يتغنى بعرس ديمقراطي و لا حتى خطوبة لأن العالم بأسره يعلم حقيقة ما في البحرين كذب تزوير فتنة طائفية تميز تضييق حريات و القائمة لا تنتهي إذن فلا داعي للكذب حتى لا تكونوا في مواقف محرجة جدًا
بريد الشوق
صوتكم لا تجعلوه في الصناديق العامة
.......... سنذهب بقوة للتغيير الحقيقة لا لكي نحصد كما نعرف لكي ندفع الضرر عن شعبنا بالوفاق والوطنيين من الشرفاء حضن الوطن لدى الشرفاء اامن رحمة الله عليك وعلى والديك ياسيد
وعد + الوفاق
يوم غد هو يوم الفصل. بالنسبه للوفاق فالفوز مؤكد بأذنه تعالى أما لمرشحي الوعد فليكن الله في عونهم في ظل وجود المراكز العامة ..........
لا بديل
لابديل عن انتخاب الوفاق، فنحن وضعنا يبين المطرقة والسندان، وليس هناك من يمكنه ادلفاع عنا افضل منهم خصوصا انهم كتلة، اما المستقلون فيمكن التلاعب بهم بسهولة وتمييع مواقفهم. لا بديل للوفاق.
صدقت يا سيد
صباح الخير سيدنا الفاضل / كأنك فتحت قلوبنا وقرأت ما بها من شجن، فبالتأكيد ليس لنا إلا حضن طائفتنا كي نشعر بالدفء والطمأنينة في بلد تنفذت فيه اعداء الانسانية.
ما اروع ما كتبت ، لقد أصبت كبد الحقيقة سيدي
تكون أمام لوحة رماديةٍ تدفع المواطن الخائف إلى الالتجاء إلى حضن طائفته أو قبيلته، حيث يشعر بأنه أكثر دفئاً من أحضان الدولة الأم
صدقت يا سيدي فهي لم تكن يوما امنا ، فهل الام تأكل أبنائها وتربي أبناء الجيران ، واي جيران هم الذين فضلتهم علينا ، فبئس بئس الحضن هي لنا ونعم الحضن هي لهم
سيدي لقد اثرت الجراح التي لم تطب بعد ، وأقول لوطني انت لست أبي ولا أمي ، وسأركن لأن اكون في حضن طائفتي ..
تحياتي لك على القلم النير يا سيدي قاسم
لافض فوك
أحسنت ياسيد .
رب ضارة نافعة .
و الغريب العجيب اثارة الخلاقات بين أهل المعارضة وفي أرضهم ويجدون من يلبي ,,, هوشة بني جمرة , اشعال الحرائق بالقرب من المقار الانتخابية , حرق مقار انتخابية , وغيها الكثير .
مانقول الى الله يستر
اوجزت فابلغت
شكرا بو هاشم
نعم ... فنحن مع الوفاق
أصبت الحقيقة ليس هناك من أمن بعيداً عن الوفاق فمن سيدافع عن عقيدتي وحقوقي أكثر وأقوى من الوفاق ؟؟
صوتي وصت أهالي مجمع 404 في السنابس محسوم للوفاق