ذكر والد أحد مرضى السكلر الذي أدخل ابنه إلى مجمع السلمانية الطبي قبل عشرة أيام لتلقي العلاج: «إن إحدى نوبات عمل الممرضات مرت من دون وجود ممرضة واحدة من العاملات لديها ترخيص لوضع المغذي الوريدي».

وأوضح والد المريض «اتصلت الممرضات بالطبيب المناوب ولكنه لم يرد واستمرت الممرضات يتصلن به وكان يوم جمعة، ولم يتمكن ابني من تحمل الألم، وكان المغذي الوريدي «السيلان» موصلاً بالقلب وبقي ابني يوماً كاملاً من دون «سيلان» أو مسكنات على رغم ألمه الشديد».

وواصل «لابد أن يكون في كل نوبة ممرضة مرخص لها وضع السيلان إذا كان ذلك قانوناً في وزارة الصحة بأنه لا يمكن أن تضع السيلان إلا ممرضة مرخصة لذلك، كما لابد أن يرد الأطباء المناوبون حينما يتم الاتصال بهم لأنهم يتقاضون راتباً نظير عملهم الذي يعتبر من الأعمال الإنسانية النبيلة، ولديّ ملاحظة من خلال خبرتي ومتابعتي لابني المصاب بالسكلر ومراجعاتنا المستمرة للمستشفى منذ سنوات طوال وهي أن الممرضات أكثر خبرة ومهارة في وضع السيلان للمرضى من الكثير من الأطباء الذين لا تنجح محاولاتهم بسرعة في وضع السيلان للمرضى وخاصة أن مرضى السكلر لا تكون عروقهم واضحة مثل المرضى الآخرين ما يُصعب على واضع السيلان العمل».