انتقدت مجموعة من طلبة جامعة البحرين طلب إحدى أساتذة الجامعة المشاركة في نشاط صفي من خلال المشاركة في أعمال تزيين وزراعة نباتات في الجامعة.
وقال الطلبة إن أستاذة أحد المقررات الدراسية المشتركة، التي يدرسها جميع طلبة الجامعة بمختلف تخصصاتهم، طلبت منهم منذ بداية العام الدراسي جلب نباتات وزراعتها في المنطقة الواقعة بين كليتي الآداب وإدارة الأعمال بمقر الجامعة في الصخير. وفي الوقت الذي اعترض فيه الطلبة على ذلك، أوضحت جامعة البحرين في تعقيبها على الشكوى أن «طلب أستاذة المقرر بشأن الزراعة لم يكن على نحو الإلزام للطلبة، وأن الطالب مخيّر بين القيام بأعمال المشاركة التقليدية، مثل كتابة الواجبات، أو المشاركة في أعمال التزيين والزراعة تفعيلاً للجوانب النظرية التي يدرسها طلبة المقرر»، مضيفةً أن «عدم المشاركة في النشاط لا يحجب الدرجات إن أدى الطالب ما عليه من التزامات».
وبينت العلاقات العامة والإعلام في جامعة البحرين أن «الطالب عند قيامه بالمشاركة أو أعمال التزيين والزراعة فإنه يستحق 10 درجات من أصل 30 درجة تخص الأعمال الفصلية، ولا علاقة لذلك بالحضور لأن الحضور إلزامي».
وأكدت أن «أستاذة المقرر شرحت هدف وفلسفة أنشطة التجميل والتزيين سواء فيما يتعلق بالزراعة أو الرسم، وأوضحت للطلبة أن هذه الأنشطة نوع من التجسيد لقيم الجمال في الثقافة الإسلامية، ومحاولة لتأهيل الطلبة وتعويدهم على القيام بالأعمال الإيجابية التي تحث عليها الشريعة»، مشيرةً إلى أن «الطلبة أبدوا قناعة وتفاعلاً كبيرين مع هذه الأنشطة بملء إرادتهم».
وشددت على حرص أستاذة المقرر على إفساح المجال لجميع الطلبة للتعبير عن آرائهم وتعليقاتهم على ما يطرح في قاعة الدرس وخارجها من خلال التواصل معها ليس فقط كمعلمة بل باعتبارها مربية ومرشدة لهم، وذلك يجعل الأمر سهلاً على الطلبة لمناقشة مقترح زراعة النباتات التجميلية، أو رفضه إن لم يقتنعوا بالفكرة، أو على الأقل إشعار الأستاذة بتحفظهم على هذا النشاط، لافتة إلى أنهم لم يبلغوها بتحفظهم على النشاط.
وكان عدد من الطلبة قالوا: «إن المجموعة التي ينضمون إليها بها طلبة المرحلة التمهيدية، وطلبة السنوات الدراسية المتقدمة»، مشيرين إلى أن «الأمر من شأنه أن يكون سهلاً على طلبة التمهيدي، ولكن ليس من الضروري أن يكون كذلك على طلبة السنة الثالثة أو الرابعة». ولفتوا إلى أنهم وافقوا على النشاط والمشاركة فيه من خلال شراء النباتات، والمشاركة في وضعها في المنطقة المخصصة لها من الجامعة بسبب ربط المشروع بالدرجات، منوهين إلى أن النشاط الذي بدأ منذ مدة يضم شراء نبتتين من قبل كل طالب، والمشاركة في رسم وتنظيف المنطقة المراد تزيينها.
العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ
تكريم الدكتور
أين الجامعة من اكرام مثل هالاساتذه الجامعة تكرم من هنيه وهنا اين هي الجامعه أم ان رئيس الجامعه لايقرئ جرايد!!!!
طالب عابر
انا واحد من طلبة البزنس كنت مار في المكان وشفت بعيني الدكتوره بأناقتها واقفة وسط الطلاب في شكل صراحة استغربت منه تزرع معاهم وتسقي وكان في يدها ورد وتمزح مع طلابها وتقول ليهم باكر عيالكم لما يدرسون في الجامعه يشوف هذا الشجر والورد
عجبني المنظر واجد وكل مرة صرت اطالع في المكان واترحم على والديها استاذه قليل انك تحصل مثلها في هاالزمن. رحم الله والديها واستحوا على نفسكم ياطلاب الفيس بوك والبلاكبري
طلب من وزير التربية
طريقة اللي تعود عليها طلبتنا بكل المراحل يصم اللي في الكتاب وينساه بمجرد يطلع من الامتحان
فلما يجي تغيير مثل هذا النوع يتذمر طلابنا.
اتمنى على وزير التربية تكريم هذه الاستاذة ودعمها لتزداد هذ الظاهرة في مجتمعنا فهو بحاجة لها
ما هذا التخلف ... في مدارس وجامعات العالم الطلبة يمسحون الارضية
في مدارس وجامعات العالم الطلبة يمسحون الارضية ويكنسون .. فما بال طلبتنا يستنكفون من زراعة نبتة ؟؟؟؟ هذا هو التخلف بعينه وتحية كبيرة للدكتورة الجليلة والمربية الفاضلة
يوفاوي نعيمي
والله بادره حلوه من الدكتووره ،، 10 درجاات اتحصلهاا بعمل بسيط تخدم نفسك والآخرين ،، واناا من اشد المؤيديين لمشروع الدكتوره ،، وياااريت دكتوورنا بعد يعرض عليناا هالمشروع ...
يمكن تكوون ثقيله شوي على البناات ،، لكن الشباااب المفروض يكونون مواافقين الااا اذاا كانوا يخافون على اظاافرهم من الرمل هذا شي ثااااني
والله شبااب جامعتناا يفشلون لا شعر ولا شكل ولا لبااس عدل ... صرناا ما نعرف نفرق بينهم وبين البنات .. ذيلين مستقبل دلااعه وعرض ازيااء يصلح ليهم .....
لا و الله؟؟
نعم هذا الشي يخرّب برستيج الطلبة ليش مثلا هم كل شوي ببدلون ملابسهم لما يتوسخون؟
وبعدين احنا مو مكلفين بزراعة نباتات وتزيين الجامعة نحن رايحن ندرس ونتعلم مو رايحين نشتغل مزينين بساتين جامعة البحرين ..
واعتقد انها مركز تعليمي مو مركز زراعي ..
أشجار و لا أوراق
فكرة رائعة زراعة الأشجار و أنا أرى أنها أجدى من جمع معلومات في أوراق .
فكرة جميلة جداً
ياليت كل الجامعات جذي .. تعليم راقي وتوصيل جميع حذافير الفكرة لأدمغة الطلبة .. هذا يسمونه تعليم متطور يا عالم !!
مع الطلبة حق
الطلبة غير مسؤولين لإحظار النباتات و شرائهم من جيبهم الخاص .. تزيين الطرقات من مسؤولية الجامعة .. الطلبة يقدرون يبحثون عن أنواع النباتات الملائمة للطقس و زيارة الحدائق و أخذ صور لكن ليس شرائهم مجموعة قد تكون غير متناسقة من النباتات في الجامعة .. في جامعات الدول الغربية الكلية تقوم بوضع المال الازم (البدجت) و يقوم الصف بعمل التنسيق .
ليش انتقدوا؟
ليش انتقدوا الطلبة ويش فيها يعني برستيجهم ما يسمح مثلاً؟
فكرة ممتازة
بالعكس الفكرة جداً جميلة وراقية
حلو الواحد يزرع نبتة ويكتب عليها إسمه وتكون في ميزان حسناته في الآخرة قبل أن تكون في حساب دراجته في الأعمال الفصلية
تحية إجلال وإعجاب لكِ إستاذتي الفاضلة
طلاب آخر زمن
والله الدكتورة راقية ، لو تدرسون في أوربا يا حبيبي ايخلونكم أحيانا تمشون وسط مسنقعات وكل ذلك في سبيل التعلم ولا تستطيع الاعتراض، وهنا طلابنا العرب تعودوا على الربادة، ايخاف يطلع من الصف وتحرق الشمس بشرته، يبغي يقعد 24 ساعة في المكيف والبراد، اشلون تبغون اتخلونه يزرع وتتوسخ يديه؟ مالت على طلاب هالزمن الدلاليع ، جيل ابتاع السيريلاك ، دائما ناعمين ويخافون على روحهم، الله ايعين اللي بيشغلكم عنده بيبتلش ابكم وبعيارتكم يالعيايرة
تحية إجلال وتقدير للدكتورة
نعم ما عملت يا دكتورة في زمن أولاد وبنات الجيل الحالي ، ففكرت جميلة وعملية تدعو للطالب بالمشاركة في الاهتمام بالناحية البيئية والجمالية لجامعته ومن ثم وطنه ، فألف ألف تحية إجلال وتقدير لهذه الدكتورة الفاضلة، أما أنتم أبنائي وبناتي فلكم أن تقتدوا بدينكم وسمو شريعة الاسلام بالاستماع والطاعة للكبير وتقديس العمل، فهذا هو ما نريده بعد عمر طويل.
شفيها يعني
لو انا طالب بالجامعة عادي بتطوع اني اسوي هذا الشي !
وشفيها يعني لين زرعة نبتة ؟ بتموت ولا بتضحك عليك الناس ؟
اوادم مادري شلون تفكر
تحية للدكتورة الفاضلة.
تحية لهذه السيدة الفاضلة التي ارادت ان تجسد معاني الثقافة الاسلامية وتعزيز الارتباط بين الطلبة وجامعتهم عبر زراعة وتزيين المنطقة القاحلة بين كليتي الآداب وإدارة الأعمال، هذه الدكتورة الفاضلة يجب أن تكرم لهذه الجهود بدل أن تنتقد في الصحف...
اخوكم .. من خريجي كلية الآداب بجامعة البحرين العزيزة