استنكر عدد من صيادي الروبيان «إلقاء القبض على صيادين اثنين وذلك بسبب قرار منع الصيد في عدد من المناطق»، مؤكدين أن الوضع مازال مربكاً وخصوصاً أنه سُمح لهم بالصيد في منطقة شرق الحد، ولكن تم القبض على عدد من الصيادين.

وقال أحد الصيادين في حديث لـ«الوسط»: «تفاجأ عمال آسيويون كانوا على متن (طرادين) بإلقاء القبض عليهم من قبِل خفر السواحل، كما أنه تمت مصادرة الروبيان وإخطار نواخذة الطرادين بضرورة الحضور إلى النيابة العامة». وأضاف أن المنطقة التي كان يبحر فيها الصيادون هي منطقة شرق الحد، وهي المنطقة التي تم السماح للصيادين بالإبحار فيها بالإضافة إلى منطقة الجفير بالكامل وذلك بعد إصدار قرار حظر الصيد في أربع مناطق خلال شهر رمضان».

ولفت الصيادون إلى أن خفر السواحل لم يصلها خطاب رسمي من إدارة الثروة السمكية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة للصيادين السماح لهم بالصيد في منطقة شرق الحد، مشيرين إلى أن المشكلة هي عدم إرسال خطاب رسمي إلى خفر السواحل حتى تكون الأخيرة على دراية بقرار السماح.

ونوه الصيادون بأنه مضى على إصدار قرار حظر الصيد في أربع مناطق شهران تقريباً، وبعد عدة محاولات تم إخطار الصيادين بأنه سيدرس قرار الحظر على المناطق التي حظر فيها الصيد وهي: خليج توبلي والحد ومديليج والجارم، وتم الاتفاق على أن منطقة شرق الحد بالإمكان الإبحار فيها.

واستنكر الصيادون استمرار التناقضات التي بدأت تربك الصيادين، مشيرين إلى أن أغلبهم أصبحوا عاطلين عن العمل نتيجة قرار حظر الصيد في أربع مناطق.

وطالب الصيادون بضرورة إيجاد حلول سريعة بشأن المناطق التي حظرت وخصوصاً منطقة الحد والجارم.