أكد عدد من صيادي الروبيان أن توقفهم عن العمل نتيجة دراسة قرار حظر الصيد في عدد من المناطق سيوقفهم عن العمل لمدة طويلة، وخصوصاً أنه سيتم حظر صيد الروبيان في شهر مارس/ آذار المقبل.
وأوضح الصيادون أنه تبقى على فترة السماح بصيد الروبيان ما يقارب 5 أشهر، مشيرين إلى أن إيقافهم عن العمل لحين الانتهاء من دراسة قرار حظر الصيد في أربع مناطق، في الوقت الذي من المتوقع أن تنتهي الدراسة بعد شهرين، سيؤدي إلى تعطلهم بشكل كبير، إذ إنه ابتداء من شهر يناير/ كانون الثاني يبدأ محصول صيد الروبيان يقل بشكل كبير وذلك نتيجة برودة الجو وتغيره ما يؤدي إلى هجرة الروبيان إلى سواحل أخرى، وذلك يعني توقف الصيادين عن العمل حتى يحين موعد فتح باب السماح لصيد الروبيان، في حال تم منعهم من الصيد الآن في المناطق التي اعتادوا الصيد فيها لمدة شهرين.
ولفت الصيادون إلى أنه تم تضييق الخناق عليهم وخصوصاً في ظل عدم وجود تعاون من قبِل المسئولين مع صيادي الروبيان، على رغم أن الصيادين راجعوا المسئولين أكثر من مرة طوال هذه الفترة، إلا أنه في كل مرة يتعذر عليهم مقابلة المسئولين أو حتى التحدث إليهم.
وناشد الصيادون رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة من أجل التدخل، وخصوصاً أن الصيادين الآن يعانون من عدم قدرتهم على تسديد الديون إلى بنك التنمية، كما أن عدداً كبيراً منهم الآن عاجزون عن دفع رسوم هيئة تنظيم سوق العمل، وبعض الصيادين يملكون ما يقارب 3 عمال، إضافة إلى عدم قدرة الصيادين على دفع مبالغ التأمين الاجتماعي، إذ إنهم لا يملكون تأميناً اجتماعياً ويقومون بالتأمين على أنفسهم.
وذكروا أنه ليس باستطاعتهم مخالفة قرار حظر الصيد في بعض المناطق، كما أنه ليس باستطاعتهم الصيد مع البوانيش لما يسببه من مخاطر. وطالب الصيادون بالسماح لهم بالصيد خلال هذه الفترة أو تعويضهم عن رخصهم وإيجاد أعمال لهم، إذ إنه من الصعب عليهم الانضمام إلى العاطلين عن العمل فغالبية الصيادين يعيلون أسرهم.
العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ
الرزق على الله
لو اتموتوان ما احد بيسمعكم