قال رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة: «إن الخطباء والأئمة كانوا كما هو العهد بهم عند حسن الظن وأهلا لثقة القيادة السياسية ونأو بمساجدنا وجوامعنا عن القضايا السياسية والدعايات الانتخابية، حفاظا على الدور السامي لبيوت الله في المجتمع، وتنفيذا لقوانين المملكة والتعميمات الصادرة من الأوقاف السنية والتي تحظر على جميع شاغلي الوظائف الدينية من أئمة ومؤذنين وخطباء استغلال أو السماح باستغلال المساجد والجوامع وملحقاتها في الأغراض الانتخابية».

وأشاد الشيخ سلمان، في بيان صدر عن الوقاف أمس (الأربعاء)، بالتزام الخطباء والأئمة المسجلين لدى الإدارة بالقوانين، وحرصهم على تنفيذها بما يجعلهم دائمًا قدوة حسنة لأفراد مجتمعهم.

وحث الشيخ سلمان الخطباء والأئمة على تعزيز دورهم الإيجابي في هذه الظروف والأجواء التي تشهدها المملكة من حيث استعدادها لعرس انتخابي جديد وانتخابات نيابية وبلدية تضاف إلى مسيرة الإصلاح والديمقراطية التي تشهدها المملكة في ظل العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال: «تتضاعف المسئولية على الأئمة والخطباء قبيل يوم الانتخابات، حيث إن عليهم الارتقاء بوعي المواطنين وحثهم على المشاركة الإيجابية طاعة لولي الأمر وتعزيزًا للمشروع الوطني الإصلاحي، وأداءً للأمانة الملقاة على عواتقهم والتي سيحاسب عليها كل شخص أمام الله يوم القيامة».

وشدد رئيس الأوقاف السنية على ضرورة بيان الأسس والمعايير الشرعية الصحيحة التي على أساسها يحدد المواطن اختياراته والتحذير من الأساليب الملتوية التي يلجأ إليها بعض المرشحين بغرض كسب أصوات الناخبين.